• بادئ الموضوع بادئ الموضوع Mr. HATEM
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 10,736

"إن الرَّجل لا يسكُن إلى شيء كسُكونِه إلى زوجته الموافقة المؤاتية له، ولا يهتم أحد لأحد كاهتمام المرأة الصَّالحة لزوجها في شفقتها عليه وعلى عياله، ولا يكاد يتم أمر منزل الرَّجل ومروءته إلَّا بِحُرّةٍ شفيقة صالحة عفيفة، وإلَّا اختلت أموره واضطربت أسبابه".
إمام اللغة والأدب الثعالبي
(اللطائف والظرائف/ ١/ ١٦٤)
 

توقيع : Mr. HATEM

"إذا رأيتَ الناس يتزاحمون على أبواب المستشفيات؛ ولكنهم في غفلة عن أبواب المساجد؛ فاعلم أنّ الوضع ليس بالحسن .. لأنّ تكالب الناس وحرصهم على شفاء الأمراض البدنية؛ دون الأمراض القلبية: دليلٌ على أنّ هناك انتكاساً؛ والعياذ بالله".
فقيه العصر العلامة ابن عثيمين
(فتح ذي الجلال والإكرام/ ٣/ ٢٧٣)
 
توقيع : Mr. HATEM

"وَالحَقِيِقَةُ أنَّ الأَمْرَ خَطِيَرٌ جِدًّا، حَيْثُ يُوَاَجِهُ أَهْلُ السُّنَّةِ أَقْوَامَاً يَدَّعُوُنَ أَنَّهُمْ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ، وَلَكَنَّهُم أَشَدُّ النَّاَس إِيِذَاَءَاً وَظُلْمَاً لأَهْلِ السُّنَّة، وَأَشَدُّ النَّاَسِ دِفَاَعَاً عَنْ أَهْلَ البِّدَعَ وَالفِتَن".
فضيلة الشيخ ربيع المدخلي
(النَّصرُ العزيز/ ١٠١)
 
توقيع : Mr. HATEM

"كان أهل الجاهلية إذا خطب الرجل المرأة؛ تقول: ما حَسَبُه؛ وما حَسَبها؟ .. فلما جاء الإسلام؛ قالوا: ما دينه؛ وما دينها؟ .. وأنتم اليوم تقولون: ما ماله؛ وما مالها؟".
نجم التابعين الحسن البصري
بهجة المجالس (١ / ١٨١)
 
توقيع : Mr. HATEM

"إيّاكم والبدع؛ قيل: يا أبا عبد الله وما البدع؟ قال: أهل البدع الذين يتكلّمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته، ولا يسكتون عمّا سكت عنه الصّحابة والتّابعون لهم بإحسان".
مفتي المدينة الإمام مالك
(ذمّ الكلام/ الهرويّ/ ٥/ ٧٠)
 
توقيع : Mr. HATEM

"البَلايَا تُظهِرُ جَوَاهِرَ الرِّجَالِ، وَمَا أَسرَع مَا يَفتَضِحُ المُدَّعِي".
الإمام محمد بن أبي بكر
(بدائع الفوائد/ ٤/ ٤٢٨)
 
توقيع : Mr. HATEM

"أقصر طرق الجنة سلامة الصدر".
الإمام قاسم بن عثمان العبدي
(تاريخ دمشق/ ٤٩/ ١٤٣)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ماذا ينفع الدفاعُ عن النفس مع منْ لا يتورّعُ من كذبٍ، ولا يتجافى عن قذفِ الناس بما يعلم أنه ليس فيهم؟!".
أديب العصر محمود محمد شاكر
جمهرة مقالاته/ ج٢ ص١٠٠٧/ ط٢/ مكتبة الخانجي بالقاهرة)
 
توقيع : Mr. HATEM

"فمَن حفظَ لسانهُ لأجلِ الله تعالىٰ في الدنيا، أطلقَ اللهُ لسانهُ بالشهادة عندَ الموتِ ولقاءِ الله تعالىٰ، ‏ومَن سَرَّح لسانهُ في أعراضِ المسلمين، واتبعَ عَوراتهم، أمسكَ اللهُ لسانهُ عن الشهادةِ عند الموت".
واعظ الزمان ابن الجوزي
(بحر الدموع/ ص١٣٤)
 
توقيع : Mr. HATEM

"مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِلَّهِ؛ فَالْقَلِيلُ مِنَ الْعِلْمِ يَكْفِيه، وَمَنْ طَلَبَهُ لِلنَّاسِ؛ فَحَوَائِجُ النَّاسِ كَثِيرَةٌ".
إمام اللغة الخليل بن أحمد
(الموافقات/ ١/ ٣٥٢)
 
توقيع : Mr. HATEM

"الإصرار على المعاصي وشعب النفاق من غير توبة، يخشى منها أن يعاقب صاحبها بسلب الإيمان بالكلية، وبالوصول إلى النفاق الخالص، وإلى سوء الخاتمة، نعوذ بالله من ذلك، كما يقال: إن المعاصي بريد الكفر".
الحافظ الإمام ابن رجب
(فتح الباري/ له/ ١/ ١٩٧)
 
توقيع : Mr. HATEM
بارك الله فيك .. وجزيت خيراً
 
توقيع : رضا سات

"المحامي عن السُّنة الذابُّ عن حماها كالمجاهد في سبيل الله تعالى يُعدُّ للجهاد ما استطاع من الآلات والعدة والقوة كما قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ} (الأنفال : 60)".
العلاَّمة ابن الوزير
(إيثار الحق على الخلق صـ20)
 
توقيع : Mr. HATEM

"أمَّا الخروج عليهم -ولاة الأمور- وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فَسَقة ظالمين".
الإمام محي الدين النوووي
(المنهاج/ له/ ٢١/ ٩٢٢)
 
توقيع : Mr. HATEM

"الإنكار على الملوك والخروج عليهم أساس كل فتنة وشر أخر الدهر".
العلامة الإمام ابن قيم
(إعلام الموقعين/ له/ ٣/ ٤)
 
توقيع : Mr. HATEM

"مَن شَغَلَهُ الفَرضُ عن النفلِ فَهُوَ مَعذُورٌ، وَمَن شَغلَهُ النَفلُ عَنِ الفَرضِ فَهُوَ مَغرُور".
الحافظ الإمام ابن حجر
(فتح الباري/ له/ ١١/ ٣٤٣)
 
توقيع : Mr. HATEM

"لا تتركوا ‎الدعاء ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم".
الإمام العَلَم سفيان بن عيينة
(شعب الإيمان/ البيهقي/ ٢/ ٥٣)
 
توقيع : Mr. HATEM

"درجة الحِلم والصَّبر على الأذى والعفو عن الظلم أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة، يبلغ الرَّجل بها ما لا يبلغه بالصيام والقيام، قال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}".
شيخ الإسلام
(الصارم المسلول/ ٢٣٤)
 
توقيع : Mr. HATEM

"الناس في الصلاة على مراتب خمسة:

أحدها: مرتبة الظالم لنفسه المفرِّط؛ وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.

الثاني: مَن يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة و وضوئها؛ لكن قد ضيَّع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.

الثالث: مَن حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار، فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلاَّ يسرق صلاته، فهو في صلاة وجهاد.

الرابع: مَن إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلاَّ يضيع شيئاً منها، بل همّه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.

الخامس: مَن إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظراً بقبله إليه مراقباً له ممتلئاً من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده، وقد اضمحلَّت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حُجبها بينه وبين ربه؛ فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض، وهذا في صلاته مشغول بربّه عزّ وجلّ قَرير العين به.

فالقسم الأول: مُعاقَب.
والثاني: مُحاسَب.
والثالث: مُكفَّر عنه.
والرابع: مُثاب.

والخامس: مُقرّب من ربه، لأن له نصيبًا مِمَن جُعِلت قُرّة عينه في الصلاة".
الإمام محمد بن أبي بكر
(الوابل الصيب/ له/ ص٢٧)
 
توقيع : Mr. HATEM
عودة
أعلى