"ولأن نموت فرادى، لا رابطة لنا، ولا جامعة لنا، لا نعصي الله ورسوله في مسألة واحدة خير لنا من أن نجتمع على الضلال، وعلى منهج يُقرّرونه ويعلمون أنهم يخالفون فيه الشَّرع في كثير من أوامره".
محدِّث العصر العلامة الألباني
(سلسة الهدى والنور/ شريط ٤٠١)
"ألزِم لسانك ذكر الله تعالى، ودعاءه، واستغفاره، أو قراءة قرءان، أو علماً، أو تعليمًا، أو أمرًا بمعروف، أو نهياً عن منكر، أو إصلاحاً بين الناس، وأشغل جوارحك بالطاعات، وليكن من أهمها الفرائض، في أوقاتها على أكمل أحوالها، ثم ما يتعدَّى نفعه إلى الخَلق، وأفضل ذلك ما نفعهم في دينهم كتعليمهم الدين، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم".
"في آخر الزمان يأمر اللهُ الشمسَ أن ترجع من حيث جاءت فتنعكس الدورة، وتطلع من مغربها، فإذا رآها الناس آمنوا كلهم، حتى الكفار؛ اليهود، والنصارى، والبوذيون، والشيوعيون، وغيرهم؛ كلهم يؤمنون، ولكن الذي لم يؤمن قبل أن تطلع الشمس من مغربها لا ينفعه إيمانه .. كلٌّ يتوب أيضًا، لكن الذي لم يتب قبل أن تطلع الشمس من مغربها لا تُقبل توبته؛ لأن هذه آية يشهدها كل أحد، وإذا جاءت الآيات المنذرة لم تنفع التوبة ولم ينفع الإيمان".