• بادئ الموضوع بادئ الموضوع Mr. HATEM
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 10,736

"«المعَوِّذات» أي: الإخلاص والفلق والناس، ودخلتْ سورةُ الإخلاص معهما تغليبًا لِما اشتملتْ عليه مِن صفةِ الرَّبِّ وإن لَم يُصرّح فيها بلفظ التعويذ".
الإمام الحافظ ابن حجر
(فتح الباري/ له/ ٩/ ٦٢)
 

توقيع : Mr. HATEM

"كلُّ الناس أستطيع أن أرضيه إلاَّ حاسد نعمة، فإنه لا يرضيه إلاَّ زوالها".
ملك العرب معاوية بن أبي سفيان
(تاريخ دمشق/ ابن عساكر/ ٥٩/ ٢٠٠)
 
توقيع : Mr. HATEM

"إذا كان الإنسان تَسُوؤه سَيئَتُه، ويَعمل لأجلها عَملاً صَالحًا كان ذلك دَلِيلاً على إيمانه".
الإمام الحافظ ابن رجب
(فتح الباري/ ابن حجر)
 
توقيع : Mr. HATEM

"وَقولُهُم مَنْ تركَ للَّهِ شيئاً عوَّضهُ اللَّهُ خَيْراً مِنهُ: حَقٌ، وَالعِوَضُ أنواعٌ مُختلِفةٌ؛ وَأجْلُّ مَا يُعوَّض بِه: الأُنسُ بِاللَّهِ وَمَحَبَتِه، وَطمأنِينةِ القَلبِ بِه، وَقُوَّتِهِ وَنَشَاَطِهِ وَفَرَحِهِ وَرَضَاَهُ عَنْ رَبِّهِ تَعَاَلىَ".
العَلَاَّمةُ ابْنُ القَيِّم
(الفوائد/ ١٠٧)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ينبغي لمن دعا ربه في حصول مطلوب، أو دفع مرهوب، أن لا يقتصر في قصده ونيته في حصول مطلوبه الذي دعا لأجله، بل يقصد بدعائه التقرب إلى الله بالدعاء وعبادته التي هي أعلى الغايات، فيكون على يقين من نفع دعائه، وأن الدعاء مخ العبادة وخلاصتها، فإنه يجذب القلب إلى الله، وتلجئه حاجته للخضوع والتضرع لله الذي هو المقصود الأعظم في العبادة، ومن كان قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء، وحصول مطلوبه، فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط، كحال أكثر الناس، فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم، ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون، وهذا من ثمرات العلم النافع، فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة ووسائل جميلة لو عرفوها لقصدوها، ولو شعروا بها لتوسلوا إليها".
المفسر العلامة عبد الرحمٰن السعدي
(الفتاوى السعدية/ ١/ ٤٠)
 
توقيع : Mr. HATEM

"أخبر اللهُ سبحانه أنه لا يُعذِّب مُستغفِرًا، لأن الاستغفار يمحو الذَّنب الذي هو سبب العذاب".
شيخ الإسلام
(مجموع الفتاوى/ ٨/ ١٦٨)
 
توقيع : Mr. HATEM

"فأنتم -يا أُمَّة محمد صلى اللهُ عليه وسلم- أُمَّة الصَّبر والإحسان، فاصبروا حتّى يأتي أمر الله، والعاقبة للمتقين".
الفهامة ابن عثيمين
(شرح رياض الصالحين/ ١/ ٢٥٣)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ومخالفة الهوى للحق في الاعتراف بالحق من وجوه:

الأول: أن يرى الإنسان أن اعترافه بالحق يستلزم اعترافه بأنه كان على باطل، فالإنسان ينشأ على دين أو اعتقاد أو مذهب أو رأي يتلقاه من مربيه ومعلمه على أنه حق فيكون عليه مدة، ثم إذا تبين له أنه باطل شق عليه أن يعترف بذلك، وهكذا إذا كان آباؤه أو أجداده أو متبعوه على شيء، ثم تبين له بطلانه، وذلك أنه يرى أن نقصهم مستلزم لنقصه، فاعترافه بضلالهم أو خطئهم اعتراف بنقصه، حتى أنك لترى المرأة في زماننا هذا إذا وقفت على بعض المسائل التي كان فيها خلاف على أم المؤمنين عائشة وغيرها من الصحابة أخذت تحامي عن قول عائشة، لا لشيء إلا لأن عائشة امرأة مثلها، فتتوهم أنها إذا زعمت أن عائشة أصابت وأن من خالفها من الرجال أخطأوا، كان في ذلك إثبات فضيلة لعائشة على أولئك الرجال، فتكون تلك فضيلة للنساء على الرجال مطلقاً، فينالها حظ من ذلك، وبهذا يلوح لك سر تعصب العربي للعربي، والفارسي للفارسي، والتركي للتركي، وغير ذلك. حتى لقد يتعصب الأعمى في عصرنا هذا للمعري!

الوجه الثاني: أن يكون قد صار في الباطل جاه وشهرة ومعيشة، فيشق عليه أن يعترف بأنه باطل فتذهب تلك الفوائد.

الوجه الثالث: الكبر، يكون الإنسان على جهالة أو باطل، فيجيء آخر فيبين له الحجة، فيرى أنه إن اعترف كان معنى ذلك اعترافه بأنه ناقص، وأن ذلك الرجل هو الذي هداه، ولهذا ترى من المنتسبين إلى العلم من لا يشق عليه الإعتراف بالخطأ إذا كان الحق تبين له ببحثه ونظره، ويشق عليه ذلك إذا كان غيره هو الذي بين له.

الوجه الرابع: الحسد وذلك إذا كان غيره هو الذي بين الحق فيرى أن اعترافه بذلك الحق يكون اعترافاً لذلك المبين بالفضل والعلم والإصابة، فيعظم ذلك فيعيون الناس، ولعله يتبعه كثير منهم، وإنك لتجد من المنتسبين إلى العلم من يحرص على تخطئة غيره من العلماء ولو بالباطل، حسداً منه لهم، ومحاولة لحط منزلتهم عند الناس".
محدِّث اليمن العلامة المعلمي
(القائد إلى تصحيح العقائد/ له/ ١٢)
 
توقيع : Mr. HATEM
أسأل الله ان يمن عليك بالعفو والعافية اخى الفاضل حاتم... ويرزقك حسن الخاتمة انت ومن تحب يارب
 
توقيع : fathy100
أسأل الله ان يمن عليك بالعفو والعافية اخى الفاضل حاتم... ويرزقك حسن الخاتمة انت ومن تحب يارب

الأخ الحبيب الغالي/ فتحي

دائمًا ما يسعدني مرورك الكريم ودعائك الجميل
فلا حرمنا اللهُ من وجودك بيننا أبدًا

جزاك اللهُ خيرًا وبارك فيك
 
توقيع : Mr. HATEM

"ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻹﻧﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ، ﻭﻻ ﺗﺨﻠﻌﻮﺍ ﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ، ﻭﻻ ﺗﺴﻔﻜﻮﺍ ﺩﻣﺎﺀﻛﻢ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻌﻜﻢ، ﻭﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺃﻣﺮﻛﻢ، ﻭﺍﺻﺒﺮﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﺑَﺮٌّ، ﻭﻳﺴﺘﺮﺍﺡ ﻣﻦ ﻓﺎﺟﺮ".
إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل
(ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ/ اﺑﻦ ﻣﻔﻠﺢ/ ١/ ١٩٥)
 
توقيع : Mr. HATEM

"إذا كان الناس محاطون بجماعة من أهل البدع والانحراف عن الكتاب والسنة؛ فينبغي دعوتهم رويداً رويداً، بالحكمة والموعظة الحسنة".
محدِّث العصر الألباني
(سلسلة الهدى والنور/ ٩٤)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ما من جُرعةٍ أعظمُ عند الله أجرًا من جُرعة غيظٍ كظمها عبد إبتغاء وجه الله".
الصحابي الكبير عبد الله بن عمر
(صحيح الأدب المفرد/ الألباني)
 
توقيع : Mr. HATEM

"اليوم كثُر المُفتُون بغير علمٍ، بل يكادون يسدّون علينا منافذ الهواء من كثرتهم، لكن أين مَن يُنصف نفسه منهم ويصدُقُها ؟ .. وما كثّرهم إلاّ جهل النّاس بالشّرع؛ فكلّ مُلتحٍ شيخ، وكلّ صاحب عِمامةٍ فقيه!!
فلو أنّ أمثال هؤلاء جلسوا للإفتاء في الزّمن الأوّل، زمن العلم والصّدق، لضُربوا بالنّعال والجريد، ولطاردتهم الصّبيان في الأزقّة
".
خاتمة الحفاظ النقاد الخطيب
(الفقيه والمتفقّه/ له/ ٢/ ١٦٠)
 
توقيع : Mr. HATEM

"من أنفع الأدوية: الإلحاح في الدعاء".
الإمام محمد بن أبي بكر
(الداء والدواء/ ١٣)
 
توقيع : Mr. HATEM

"لا يمنعنّك سوء ظنك بنفسك، وكثرة ذنوبك أن تدعو ربك فإنه أجاب دعاء إبليس حين قال: رب فأنظرني إلى يوم يبعثون!".
الحافظ الأديب
(فتح الباري/ له)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".
الشافعي الأعظم
(السير/ الذهبي)
 
توقيع : Mr. HATEM

"فاتقوا الله أيها المسلمون وخذوا على أيدي نساءكم وامنعوهن ممَّا حرَّم اللهُ عليهن من السُّفور والتَّبرج وإظهار المحاسن والتَّشبه بأعداء الله من النصارى، ومَن تشبَّه بقوم فهو منهم .. واعلموا أن السُّكوت عنهن مشاركة لهن في الإثم والتَّعرض لغضب الله وعموم عقابه".
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
(الحجاب والسُّفور/ ٧)
 
توقيع : Mr. HATEM

"لا عيبَ على مَن أظهر مذهب السَّلف، وانتسب إليه، واعتزَّى إليه؛ بل يجب قَبول ذلك منه اتفاقا؛ فإن مذهب السَّلف لا يكون إلا حقًّا".
الإمام أحمد بن عبد الحليم
(التحفة المهدية/ ٢٠)
 
توقيع : Mr. HATEM

"يأتي على الناس زمان يعلِّقون المصحف حتى يعشّش فيه العنكبوت ﻻ ينفع بما فيه".
المفسر الإمام الضحاك بن مزاحم
(جامع بيان العلم/ ابن عبد البر/ ٢/ ١٠٢٣)
 
توقيع : Mr. HATEM
عودة
أعلى