من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
"إنَّ على هؤلاء الشَّباب أن يَحملوا ما جَرَى بين العُلماء مِن الاختلاف على حُسن النِّية وعلى الاجتهاد وأن يعذروهم فيما أخطئوا فيه، ولا مانع أن يتكلَّموا معهم فيما يعتقدون أنه خطأ ليبينوا لهم هل الخطأ منهم أم مِن الذين قالوا إنهم أخطئوا؟ لأن الإنسان أحياناً يتصوَّر أن قول العالم خطأ؛ ثم بعد المناقشة يتبيَّن له صَوَابه، والإنسان بشر (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطَّائينَ التَّوَّابونَ)؛ أمَّا أن يفرح بِزَلَّة العَالِم وخطئه ليُشيعها بين الناس فتحصل الفِرقة، فإن هذا ليس من طريق السَّلف".
سماحة الشيخ محمد بن صالح
(شرح كتاب العلم/ ص - ٣١)