من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
"أنا أنصحك أنت والشباب الآخرين الذين يقفون في خط مُنحرِف فيما يبدو لنا والله أعلم: ألا تُضيعوا أوقاتكم في نَقد بعضكم بعضاً، وتقولوا: "فلان قال كذا، وفلان قال كذا"؛ لأنه:
أولاً: هذا ليس مِن العِلم في شيء.
وثانياً: هذا الأسلوب يُوغر الصُّدور، ويُحقِّق الأحقاد والبَغضاء في القلوب.
إنما عليكم بالعِلم، فالعِلم هو الذي سيكشف هل هذا الكلام في مَدح زَيد مِن الناس الذي له أخطاء كثيرة؟
وهل -مثلاً- يحق لنا أن نسميه صاحب بدعة؟ وبالتالي هل هو مُبتدع؟
ما لنا ولهذه التَّعمقات؟
أنا أنصح بألاَّ تتعمقوا هذا التعمق؛ لأننا في الحقيقة نشكو الآن هذه الفرقة التي طَرَأت على المُنتسبين لدعوة الكِتاب والسُّنة، أو كما نقول نحن: للدعوة السلفية، هذه الفرقة -والله أعلم- السبب الأكبر فيها هو حَظ النَّفس الأمَّارة بالسُّوء، وليس هو الخلاف في بعض الآراء الِفكرية، هذه نصيحتي".
مُحدِّث العصر العلاَّمة الألباني
(سلسلة الهدى و النور/ شريط ٧٨٤)