جزاك الله خيرا وبارك فيك وزادك الله من علمة
 

توقيع : aelshemy

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أحسن اللهُ إليك وغفر لك ولوالديك وأثابك في الدارين
 
توقيع : Mr. HATEM
موضوع رائع بارك الله فيك
 
توقيع : Mr. HATEM
24/ النَّبِيُّ أَيُّوبُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ والذَّهَب


-- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا، فَخَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ أَيُّوبُ يَحْتَثِي فِي ثَوْبِهِ».


«فَنَادَاهُ رَبُّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا أَيُّوبُ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى؟!»


«قَالَ: بَلَى وَعِزَّتِكَ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ».


رَوَاهُ البُخَارِيُّ (1/ 279)، والنَّسَائِيُّ (1/ 409).

- (فَخَرَّ): سَقَطَ.

- (يَحْتَثِي): يَأْخُذُ بِيَدِهِ ويَرمِي فِي ثَوْبِهِ.
 
توقيع : Mr. HATEM

25/ النَّهْيُّ عَنْ إِحْرَاقِ النَّمْلِ

-- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَرَصَتْ نَمْلَةٌ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ، فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ».

«فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ، أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ تُسَبِّحُ؟!»

رَوَاهُ البُخَارِيُّ (4/ 3019)، ومُسْلِمٌ (4/ 2241).

- (بِقَرْيَةِ النَّمْلِ): مَوْضِعُ اجْتِمَاعِهِ.

- (أُمَّةً): الجِيْلُ مِنْ كُلِّ حَيٍّ.

- (تُسَبِّحُ): تُنَزِّه وتُقَدِّس.
 
توقيع : Mr. HATEM
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
 
احسنت بارك الله فيك
 
توقيع : thekeng

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أحسن اللهُ إليك وغفر لك ولوالديك وأثابك في الدارين
 
توقيع : Mr. HATEM

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أحسن اللهُ إليك وغفر لك ولوالديك وأثابك في الدارين
 
توقيع : Mr. HATEM

26/ أَوَّلُ الغُلُوْلِ

-- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِيَاءِ، فَقَال لِقَوْمِهِ: لَا يَتْبَعْنِي رَجُلٌ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأةٍ وَهُوَ يُرِيْدُ أن يَبْنِي بِهَا، وَلَمَّا يَبْنِ بِهَا .. وَلَا أحَدٌ بَنَى بُيُوْتَاً وَلَمْ يَرْفَعْ سُقُوْفَهَا، وَلَا أَحدٌ اشْتَرَى غَنَمَاً أَو خَلِفَاتٍ وَهُوَ يَنْتَظِرُ أوْلَادَهَا».

«فَغَزَا، فَدَنَا مِنَ الْقَرْيَةِ صَلَاةَ العَصْرِ، أو قَرِيَباً مِنْ ذَلِكَ، فَقَال لِلشَّمْسِ: إِنَّكِ مَأمُوْرَةٌ وَأَنَا مَأمُوْرٌ، اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا».

«فَحُبِسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَجَمَعَ الغَنَائِمَ، فَجَاءَتْ -يَعْنِي النَّارُ- لِتَأكُلَهَا فَلَمْ تَطْعمْهَا».

«فَقَالَ: إنَّ فِيْكُمْ غُلُوْلَاً، فَلْيُبَايِعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيْلَةٍ رَجُلٌ، فَلَزَقَتْ يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ، فَقَال: فِيْكُمُ الغُلُوْلُ، فَلْتُبَايِعْنِي قَبِيْلَتُكَ، فَلَزَقَتْ يَدُ رَجُلٍ أوْ ثَلَاثَةٍ بِيدِهِ، فَقَالَ: فِيْكُمُ الغُلُوْلُ».

«فَجَاءُوا بِرَأسٍ مِثْلِ بَقَرَةٍ مِنَ الذَّهَبِ، فَوَضَعَهَا، فَجَاْءتِ النَّارُ فَأكَلَتْهَا».

«فَلَمْ تَحِلّ الغَنَائِمُ لِأحَدٍ قَبْلَنَا، ثُمَّ أحَلَّ اللَّهُ لَنَا الغَنَائِمَ لَمَّا رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنا، فَأحَلَّهَا لَنَا».

رَوَاهُ البُخَارِيُّ (3/ 3124)، ومُسْلِمٌ (3/ 1747).


- (بُضْعَ امْرَأَةٍ): فَرْجَهَا، وهُوَ كِنَايَةٌ عَنْ النِّكَاحِ.

- (يَبْنِيَ بِهَا): لَمْ يَدْخُل بِهَا.

- (الغُلُولُ): الخِيَانَة فِي المَغْنَم.

 
توقيع : Mr. HATEM
جزاك الله خيرا أخى الكريم وبارك فيك وغفر لك ولوالديك ورزقك من الخير الكثير تسلم ايدك
 
توقيع : fathy100

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


سلَّمك اللهُ من كل سوء وشر وحفظك وبارك فيك وأثابك في الدراين أخي الحبيب الغالي
 
توقيع : Mr. HATEM


27/ أَصْحَابُ الغَارِّ الثَّلاَثَة


-- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْلُ: «انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَاْنَ قَبْلَكُمْ، حَتَّى آوَاهُمُ المَبِيْتُ إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوْهُ، فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمُ الغَاْرَ».


«فَقَالوا: إنَّهُ لَا يُنْجِيْكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلَّا أنْ تدْعُوا اللَّهَ بِصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ».


«قَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: اللَّهُمَّ كَاْنَ لِي أبَوَانِ، شَيْخَانِ كَبِيْرَانِ، وَكُنْتُ لَا أغْبَقُ قَبْلَهُمَا أهْلَاً وَلَا مَالَاً؛ فَنَأى بِي طَلَبُ الشَّجَرِ، فَلَمْ أَرُحْ عَلَيْهِمَا حَتَّى نَاْمَا، فَحَلَبْتُ لَهُمَا غَبُوْقَهُمَا، فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ، فَكَرِهتُ أنْ أوْقِظَهُمَا، وَأَنْ أَغبِقَ قَبْلَهُمَا أَهْلَاً أوْ مَالَاً، فَلَبِثْتُ -وَالقَدَحُ عَلَى يَدَيَّ- أنْتظِرُ اسْتِيْقَاظَهُمَا حَتَّى بَرَقَ الفَجْرُ، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ، فَاسْتَيْقَظَا، فَشَرِبَا غَبُوْقَهُمَا؛ اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ».


«فَانْفَرَجَتْ شَيْئَاً لَا يَسْتَطِيعُوْنَ الخُرُوْجَ مِنْهُ».


«وقَال الآخَرُ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَتْ لِي ابْنَةُ عَمٍّ، كَاْنَتْ أحَبَّ النَّاسِ إِليَّ؛ فَأرَدْتُها عَلَى نَفْسِهَا فَامْتَنَعَتْ مِنِّي حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنَ السِّنِيْنَ، فَجَاءَتْنِي فَأعطَيتُهَا عِشْرِيْنَ وَمَائَةَ دِيْنَارٍ، عَلَى أنْ تُخْلِي بَيْنِي وَبَيْنَ نفسِهَا فَفَعَلَتْ، فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْن رِجْلَيْهَا، قَالتْ: اتَّقِ اللَّهَ، وَلَا تَفُضَّ الخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ، فَانْصَرَفْتُ عَنْهَا وَهِيَ أَحَبُّ النَّاس إِليَّ، وَتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِي أعْطَيتُهَا؛ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ».


«فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ، غَيْرَ أنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُوْنَ الخُرُوْجَ مِنْهَا».


«وَقَال الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ اسْتَأْجَرْتُ أُجَرَاءَ، وَأعْطَيْتُهُمْ أجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ، تَرَكَ الَّذِي لَهُ وَذَهَبَ، فَثَمَّرْتُ أَجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الأَمْوَالُ، فَجَاءَنِي بَعْدَ حِيْنٍ، فَقَال: يَا عَبْدَ اللَّهِ! أَدِّ إِليَّ أَجْرِي، فَقُلْتُ: كُلُّ مَا تَرَىَ مِنْ أجْرِكَ مِنَ الِإبِلِ وَالْبَقَرِ وَالغَنَمِ وَالرَّقِيْقِ! فَقَال: يَا عَبْدَ اللَّهِ! لَا تَسْتَهْزِيءُ بِي! فَقُلْتُ: لَا أَسْتَهزِئُ بِكَ، فَأخَذَه كُلَّهُ، فَاسْتَاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئَاً؛ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيْهِ».


«فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ، فَخَرَجُوا يَمْشُوْنَ».


رَوَاهُ البُخَارِيُّ (3/ 2272)، ومُسْلِمٌ (4/ 2743).



- (ثَلَاثَةُ نَفَرٍ): مِن النَّاس مِن الأُمَمِ السّابِقةِ.

- (لَا أغْبَقُ قَبْلَهُمَا): لاَ أُقَدِّم فِي الشُّربِ قَبْلَهُمَا أَهْلاً ولا مَالاً مِن رَقِيق وخَدَم.

- (غَبُوْقَهُمَا): الغَبُوق هُوَ شُرب العَشِي.

- (أَرُحْ عَلَيْهِمَا): لَم أَرجِع.

- (بَرَقَ الفَجرُ): ظَهَر نُورُهُ.

- (يَتَضَاغَوْنَ): يَصِيحُونَ مِن الجُوع.

- (فَأرَدْتُها عَلَى نَفْسِهَا): طَلَبتُ مِنْهَا مَا يَطلُبُ الرَّجُلُ مِن زَوجَتِهِ.

- (أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ): نَزَلَت بِهَا فَاقَة وفَقْر وحَاجَة.

- (لاَ تَفُضَّ الخَاتَمَ): كِنَايَة عَن الفَرْج والجِمَاع.
 
التعديل الأخير:
توقيع : Mr. HATEM

28/ القَاتِلُ التَّائِبُ

-- عَنْ أبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِىِّ، رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ، أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَانَ فِيْمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَـتَــلَ تِسْعَةً وَتِسْعِيْنَ نَفْسَاً، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأرْضِ، فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ، فَأتَاهُ فَقَالَ: إِنَّهُ قَـتَـلَ تِسْعَةً وَتِسْعِيْنَ نَفْساً، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟! فَقَال: لَا، فَقَـتَـلَـهُ، فَكَمَّلَ بِهِ مَائةً».

«ثُمَّ سَألَ عَنْ أَعلَمِ أهْلِ الأَرْضِ، فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ، فَقَال: إِنَّهُ قَـتَـلَ مَائَةَ نَفْسٍ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَال: نَعَمْ، وَمَنْ يَحُوْلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ؟! انْطَلِقْ إِلَى أرْضِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنَّ بِهَا أُنَاسَاً يَعْبُدُونَ اللَّهَ تَعَالَى، فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ، وَلَا ترْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ، فَإِنَّهَا أرْضُ سُوْءٍ».

«فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطرَّيْقَ أَتَاهُ المَوْتُ، فَاخْتَصَمَتْ فِيْهِ مَلَائِكةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ العَذَابِ».

«فَقَالتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ: جَاْءَ تَائِبَاً مُقْبِلَاً بقَلْبهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى».

«وَقَالتْ مَلَائِكَةُ العَذَابِ: إنَّهُ لَمْ يَعْمَل خَيْرَاً قَطُّ».

«فَأتاهُمْ مَلَكٌ في صُوْرَةِ آدَمِيٍّ، فَجَعَلُوْهُ بَيْنَهُمْ حَكَمَاً».

«فَقَال: قِيْسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ، فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَاْنَ أَدْنَى، فَهُوَ لَهُ».

«فَقَاسُوا فَوَجَدُوْهُ أدْنَى إِلَى الأرْضِ الَّتِى أرَادَ، فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ».

رَوَاهُ البُخَارِيُّ (4/ 3470)، ومُسْلِمٌ (4/ 2766) واللَّفْظُ لَهُ.
 
توقيع : Mr. HATEM
اللهم صلِ وسلم علي نبيك ورسولك محمد بن عبدالله
اللهم اهدنا لما تحب واعف عنا واغفر لنا انك انت الغفور الرحيم
جزاك الله خيرآ احسنت النشر اخي العزيز نسأل الله التوبة النصُوحة الي ما يحب ويرضى

وان يوفقنا لعبادتة حسنها واتقانها علي الوجه الذي يرضية عنا
 
توقيع : Zaroug Eissa
بارك الله فيك وجزاك خيرا وشكرا لك وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
 
توقيع : aelshemy

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


اللهم آمين آمين
ربنا يعزَّك ويكرمك ويعطيك العافية أخي الكريم

شرَّفني وأسعدني مرورك الجميل
 
توقيع : Mr. HATEM

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


اللهم آمين آمين
ربنا يعزَّك ويكرمك ويعطيك العافية أخي الكريم

شرَّفني وأسعدني مرورك الجميل
 
توقيع : Mr. HATEM
جزاك الله خير وبارك الله فيك
 
عودة
أعلى