• بادئ الموضوع بادئ الموضوع Mr. HATEM
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 10,736

"إذا رأيتَ مِن نفسك أن صدرك ينشرح بالطاعة، وأنه يضيق بالمعصية؛ فهذه بشرى لك أنك مِن عباد الله المؤمنين وأوليائه المتقين".
الفهَّامة ابن عثيمين
(شرح رياض الصالحين/ ٦/ ٦٨)
 

توقيع : Mr. HATEM

"مَن أسخط الناس برضا الله كفاه الناس، ومَن أرضى الناس بسخط الله وكِلَه اللهُ إلى الناس".
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
(الزهد/ أحمد)
 
توقيع : Mr. HATEM

"مَن شغل قلبه ولسانه بِالذِّكْر، قذف اللهُ في قلبه الإشتياق إليه".
العابد ذو النون المصري
(مجموع رسائل ابن رجب/ ٣/ ٣١٩)
 
توقيع : Mr. HATEM

‏"إنما العلم مواهب يؤتيه الله مَن أحب مِن خلقه، وليس يناله أحد بالحَسَب، ولو كان لِعِلَّة الحَسَب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم".
إمام أهل السُّنَّة أحمد بن حنبل
(طبقات الحنابلة/ ابن أبي يعلى)
 
توقيع : Mr. HATEM

"من علامة الشقاوة نسيان عيوب النفس، والتفرغ لعيوب الناس".
العلامة ابن قيم
(متاح دار السعادة/ ١/ ٢٩٧)
 
توقيع : Mr. HATEM

"أسوأ أنواع الكرم هو كرمك في إهداء حسناتك للآخرين غيبةً ونميمةً وبهتاناً وسبًّا وشتماً".
شيخ الإسلام ابن تيمية
(مجموع الفتاوى/ ٨/ ٤٥٤)
 
توقيع : Mr. HATEM

"كلُّ عبادةٍ في القرآن فهو التّوحيد".
الحَبْر ابن عباس
(تفسير القرطبي)
 
توقيع : Mr. HATEM

"يا أيها المُعرِضون عن طلب العلم! ما هو عُذركم عند الله، وأنتم في العافية تتمتعون، وماذا يمنعكم منه وأنتم في أرزاق ربكم ترتعون، أترضون لأنفسكم أن تكونوا كالبهائم السائمة؟! أتختارون الهَوى على الهُدى والقلوب منكم ساهية هائمة؟! أتسلكون طرق الجهل وهي الطرق الواهية، وتَدَعُون سُبُل الهُدى وهي السُّبُل الواضحة النافعة؟! أترضى إذا قيل لك: مَن رَبُّكَ وما دينك ومَن نبيك لم تحِر الجواب؟! وإذا قيل: كيف تصلي وتتعبد أجبتَ بغير الصواب؟! وكيف تبيع وتشتري وتعامل وأنت لم تعرف الحلال من الحرام؟!

أمَا والله إنها حالةٌ لا يرضاها إلا أشباه الأنعام!!

فكونوا -رحمكم الله- متعلمين، فإن لم تفعلوا فاحضروا مجالس العلم مستمعين ومستفيدين،
واسألوا أهل العلم مسترشدين متبصرين، فإن لم تفعلوا وأعرضتم عن العلم بالكلية فقد هلكتم وكنتم من الخاسرين!!

أما علمتم: أنَّ الاشتغال بالعلم مِن أَجَّلِ العبادات، وأفضل الطاعات والقربات، ومُوجِبٌ لِرِضَى رَب الأرض والسماوات؟!

ومجلس علم تَجلِسُهُ خيرٌ لك مِن الدنيا وما فيها،
وفائدة تستفيدها وتنتفع بها لا شيء يزنها ويساويها؟!

فاتقوا الله عباد الله، واشتغلوا بما خُلقتم له من معرفة الله وعبادته، وسَلُوا ربكم أن يُمدكم بتوفيقه ولطفه وإعانته
.

( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ ).
المفسر العلامة السعدي
(الفواكه الشهية في الخطب المنبرية/ له/ رقم: 66)
 
توقيع : Mr. HATEM

"إن سعادة النفس أن تحيا الحياة النافعة فتعبد الله، ومتى لم تحيَ هذه الحياة كانت ميتة، وكان مالها من الحياة الطبيعية موجباً لعذابها، فلا هي حية متنعمة بالحياة، ولا ميتة مستريحة من العذاب".
شيخ الإسلام
(مجموع الفتاوى/ ٨/ ٢٠٦)
 
توقيع : Mr. HATEM

"مَن أراد التوبة فليترك مخالطة مَن كان يخالط -أيْ رفقاء السوء- وإلاَّ لم ينل ما يريد لأنهم يثبطونه عن التوبة".
الزاهد العابد إبراهيم بن أدهم
(شعب الإيمان/ البيهقي/ ٦٧٩)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ولولا العلم كان الناس كالبهائم؛ الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب، لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرتين أو ثلاثا، والعلم يُحتاج إليه كل وقتٍ".
شيخ الإسلام حقًّا أحمد بن حنبل
(إعلام الموقعين/ ابن القيم/ ٢/ ٥٦)
 
توقيع : Mr. HATEM

"بعض الناس يُنفق على أهله، ولكنه لا يشعر بأنه يتقرَّب إلى الله بهذا الإنفاق، ولو جاءه مسكين وأعطاه ريالاً واحدًا يشعر بأنه متقرِّب إلى الله بهذه الصدقة؛ ولكن الصدقة الواجبة على الأهل أفضل وأكثر أجراً".
سماحة الشيخ محمد بن صالح
(شرح رياض الصالحين/ له/ ٤/ ٣٨٩)
 
توقيع : Mr. HATEM
جزاكم الله خيراً على جهودكم ونفع الله بكم اﻹسلام والمسلمين.
 
توقيع : أبي الفداء الجهني
توقيع : Mr. HATEM

"مِن علامة أهل البِدع الوقيعة في أهل الأَثَر".
الإمام الناقد أبو حاتم
(السنة/ اللالكائي/ ١/ ١٣٩)
 
توقيع : Mr. HATEM

"موت الفجأة يكثر في آخر الزمان، وهو أَخْذَةُ غضبٍ للفاجر، وراحةٌ للمؤمن، وقد يُصاب المؤمن بموت الفجأة بسكتة أو غيرها، ويكون راحة له ونعمة من الله عليه؛ لكونه قد استعد واستقام وتهيأ للموت، واجتهد في الخير، فيُؤخذ فجأة وهو على حال طيبة، على خير وعمل صالح، فيستريح من كروب الموت، وتعب الموت ومشاق الموت .. وقد يكون بالنسبة إلى الفاجر، قد يقع هذا بالنسبة إلى الفجار، وتكون تلك الأخذة أخذةُ غضب عليهم، فهم فُوجِئوا على أشر حال، نسألُ اللهَ العافية".
مفتي العصر العلامة ابن باز
(فتاوى نور على الدرب/ ١٣/ ٤٣١)
 
توقيع : Mr. HATEM

"أخبر اللــهُ بحِلمـه وعـفوه وكرمـه، وسِـعة رحمتـه ومغفرتـه؛ فمَن أذنب ذنباً صغيرًا ڪان أو ڪبيرًا، ثم يستغفر اللــه يجد اللــه غفوراً رحيماً، ولو ڪانت ذنوبـه أعـظم من السموات والأرض والجبال".
حَبْر الأمة عبد الله بن عباس
(تفسير الطبري/ ٨٢٣٥)
 
توقيع : Mr. HATEM

"إذا سُلِك بك طريق البلاء فقرّ عينًا وطِب نفسًا، فقد سُلِك بك سبيل الأنبياء والصالحين".
الإمام وهب بن منبه
(الزهد/ أبو داود/ ٣٩)
 
توقيع : Mr. HATEM

"فالخبيث يتفجَّر من قلبه الخُبث على لسانه وجوارحه، والطَّيب يتفجَّر من قلبه الطِّيب على لسانه وجوارحه".
الإمام محمد بن أبي بكر
(زاد المعاد/ ٦٨)
 
توقيع : Mr. HATEM

"مَن حافظ على أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد الصلوات، وأذكار النوم؛ عُدّ مِن الذّاكرين الله كثيرًا".
الحافظ العلامة ابن الصلاح
(الأذكار/ النووي/ ١٠)
 
توقيع : Mr. HATEM
عودة
أعلى