• بادئ الموضوع بادئ الموضوع Mr. HATEM
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 10,736

"إظهار السُّرور في الأعياد من شعائر الدِّين".
الحافظ ابن رجب
(فتح الباري/ ابن حجر/ ٢/ ٤٤٤)
 

توقيع : Mr. HATEM

"إن الواجب يا إخواني ألا نكون وطنيين وقوميين، أي: ألا نتعصب لقومنا ولوطننا؛ لأن التعصب الوطني قد ينضم تحت لوائه المؤمن والمسلم والفاسق والفاجر والكافر والملحد والعلماني والمبتدع والسني، وطن يشمل كل هؤلاء، فإذا ركزنا على الوطنية فقط فهذا لا شك أنه خطير؛ لأننا إذا ركزنا على الوطنية جاء إنسان مبتدع إلى إنسان سني وقال له: أنا وإياك مشتركان في الوطنية، ليس لك فضل عليَّ ولا لي فضل عليك، وهذا مبدأ خطير في الواقع؛ والصحيح هو التركيز على أن نكون مؤمنين.أما البيت الذي ذكر في السؤال: فإن اعتقد قائله معناه فقد كفر، وإن كان لا يعتقد مدلوله ولكن يقول ولا يدري فهذا لا نكفره؛ لأنه لا يدري معناه، لكن ننهاه عن هذا البيت ونبين -أيضاً- أن التعصب للوطن وكون الجامع بيننا هو الوطنية ليس بصحيح أبداً، ولا يستقيم الأمر إلا أن يكون الجامع بيننا الإيمان: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10] والآية نزلت في المدينة، وكان في المدينة يهود قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها؛ ومع ذلك فلم يدخلوا في الآية مع أنهم مواطنون، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي .. فهذه مسألة خطيرة فالمبدأ الصحيح أن الذي يجمع بيننا هو الإسلام والإيمان، وبهذا نكسب المسلمين في كل مكان، أما احتجاج بعض دعاة الوطنية بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لـمكة: (إنكِ أحب البقاع إلى الله) فلا حجة لهم في ذلك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل: إنك أحب البلاد إلي، بل قال: (أحب البقاع إلى الله) ولذلك قال: (ولولا أن قومكِ أخرجوني منك ما خرجت) فلم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك من أجل الوطنية وإنما من أجل أن مكة أحب البقاع إلى الله تعالى، وهو صلى الله عليه وسلم يحب ما يحبه الله".
سماحة الشيخ ابن عثيمين
(لقاء الباب المفتوح/ ٧/ ٤٨)
 
توقيع : Mr. HATEM

"الله الله يا معشر المؤمنين والمؤمنات، أكثروا من الصلاة على حبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم في جميع الأيام والأوقات والأحايين والساعات، عسى الله أن يخلصكم من الأهوال والآفات والعذاب والعقوبات ويدخلكم الجنات العاليات يوم تبدل الأرض والسموات".
الإمام ابن الجوزي
(بستان الواعظين/ ١/ ٢٨١)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ثلاثة ليس لهم غيبة: الفاسق، والظالم، وصاحب البدعة".
الإمام القدوة إبراهيم التيمي
(موسوعة ابن أبي الدنيا/ ٤/ ٣٧٧)
 
توقيع : Mr. HATEM

"من أساء سِرًّا فليتب سِرًّا، ومن أساء علانيةً فليتب علانيةً .. فإنِّ الله يغفر ولا يُعيّر، وإنِّ الناس يُعيّرون ولا يغفرون".
الإمام القدوة أبو حمزة السكري
(النبلاء/ الذهبي/ ٥/ ٧٥)
 
توقيع : Mr. HATEM
بارك الله فيك اخي الحبيب حاتم
نسأل الله ان يكتب اجرك ويرفع قدرك
 
بارك الله فيك اخي الحبيب حاتم
نسأل الله ان يكتب اجرك ويرفع قدرك

أعزّك اللهُ وبارك فيك أخي الحبيب الغالي/ أبو فيصل
 
توقيع : Mr. HATEM

"ذِكرُ الله والإقبالُ عليه والإنابةُ إليه والفزعُ إلى الصلاة، كم قد شُفِيَ بهم مِن عليلٍ وكم قد عُوفِيَ بهم مِن مريض".
العلامة ابن القيم
(مفتاح دارالسعادة ١/ ٢٥٠)
 
توقيع : Mr. HATEM

"يا مُعرضًا عن تلاوة القرآن، مشغولًا باللهو والهذيان؛ ستدري مَن يندم يوم الخسران .. استدرك ما قد فات من هذا الزمان، وقم في الأسحار، فللسَّحر مع الرحمة شان، وسَلِ العفو عمَّا سلف منك وكان".
العلامة ابن الجوزي
(التبصرة/ ١/ ٣٠٤)
 
توقيع : Mr. HATEM

"يُقال: إنَّ مَن كانت معصيته في شهوة فإنّه يُرجى له، ومَن كانت معصيته في كِبر لم يُرج".
الحافظ ابن رجب
(مجموع الرسائل/ ١/ ٢٠٥)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ﻋﻼﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺠﺪﻫﺎ، ﻭﻟﺘﺘﺤﻘﻖ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﻟﺘﻬﺎ، ﻟﻴﺲ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺒﻴﻞٌ إلاّ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻤﺎ ﺃﻟﺨّﺼﻪ ﺑﻜﻠﻤﺘﻴﻦ إﺛﻨﺘﻴﻦ: ﺑﺎﻟﺘﺼﻔﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ .. ﺧﻼﻓﺎً ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ -ﺑﺰﻋﻤﻬﻢ - ﺑﻮﺿﻊ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ؛ ﺳﻮﺍﺀً ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺳﻠْﻤﻲّ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﺑﺎلإﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺩﻣﻮﻱ، كإﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺛﻮﺭﺍﺕ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ !! .. ﻧﻘﻮﻝ: ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻫﻮ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ - ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ - ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ، ﺛﻢ ﺃﺗﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﺪﺃ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ إﺳﺘﺼﻔﻰ ﻟﻪ ﻣﻤﻦ إﺗﺒﻌﻪ ﻭﺁﻣﻦ ﺑﻪ ﺭﺟﺎﻻً ﻻﺗﺄﺧﺬﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ، ﻓﺒﺪﺃ ﺑﻮﺿﻊ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ - ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ - ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻼ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﺑﺪﺍً، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺃﻗﻮﻝ، ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻﻣﺠﺎﻝ ﺇﻃﻼﻗﺎً ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ إلاّ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻬﺪﻓﻴﻦ: ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ: ﻭﻫﻮ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .. ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ: ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣُﺮﺑﻰً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ؛ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ".
محدِّث العصر الألباني
ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ - ش (ﺭﻗﻢ ١٨٨)
 
توقيع : Mr. HATEM

"وكثيرٌ من عقائد الأقدمين ‎الوثنيين لم تزل رائجةً بين الجهال البسطاء، وعوامِّ المتعلمين، وإنّما صُبغت بلون آخر".
الشيخ مبارك الميلي
(تاريخ الجزائر في القديم والحديث/ ١/ ١٢٢)
 
توقيع : Mr. HATEM

"قلَّ مَن أمعن النَّظَر في علم الكلام إلاَّ وأَدَّاه اجتهادُه إلى القول بما يخالف مَحْضَ السُّنَّة، ولهذا ذمَّ علماءُ السَّلَف النَّظر في علم الأوائل؛ فإنَّ علم الكلام مُولَّد من علم الحُكَماء الدَّهرية، فمن رام الجَمْع بين علم الأنبياء - عليهم السَّلام - وبين علم الفلاسفة بذكائه، لا بُدَّ وأن يُخالف هؤلاء وهؤلاء، ومَن كفَّ ومشى خلف ما جاءت به الرُّسل مِن إطلاق ما أطلقوا، ولم يتحَذْلَق ولا عمق، فإنَّهم - صلوات الله عليهم - أطلقوا وما عمقوا، فقد سلَك طريق السَّلف الصالح، وسَلِم له دينُه ويقينه، نسأل الله السَّلامة في الدِّين".
الحافظ الأديب ابن حجر
(لسان الميزان/ ٤/ ٢٤٢)
 
توقيع : Mr. HATEM

"تبليغ سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو".
الفهامة النحرير ابن القيم
(بدائع التفسير/ ٢/ ٤١٦)
 
توقيع : Mr. HATEM

"لا أعلم بعد النُّبوة درجة أفضل من بَثّ العِلم".
الإمام المبارك عبد الله بن المبارك
(تهذيب الكمال/ المزي/ ١٦/ ٢٠)
 
توقيع : Mr. HATEM

"لا تتضايق إذا قيل لك "الله يهديك" أنت بحاجة إلى الهداية لو كنت أتقى الناس، ولو كنت أعلم الناس بحاجة إلى الهداية حتى تموت".
مُفتي العصر ابن باز
(الفتاوى/ ٦/ ١٦٣)
 
توقيع : Mr. HATEM

"فبعض الناس إذا لم يُمدح ويُشجع ترك الدعوة!وهذا دليل على أنه لا يدعو إلى الله، وإنما يدعو إلى نفسه".
فضيلة الشيخ صالح الفوزان
(إعانة المستفيد/ ١٣٦)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ما تصدَّق رجل بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها جماعة، فيتفرقون وقد نفعهم اللهُ بها".
أبو الدرداء رضي الله عنه
(مجموع الفتاوى/ ١٤/ ٢١٢)
 
توقيع : Mr. HATEM

"ما تركتُ من الدنيا شيئًا إلاّ أعقبني اللهُ عزّ وجلّ في قلبي ما هو أفضل منه".
الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز
(الورع/ ابن أبي الدنيا/ ٥٥)
 
توقيع : Mr. HATEM


‏"إذَا قُمْتَ فَادْعُ الله أنْ يُصْلِحَ لَكَ قَلْبَك وَنِيَّتك فَلَنْ تُعَالِجَ شَيئًا أشَدَّ عَلَيكَ مِنْهُمَا".
خير التابعين أُويسْ القَرنِي
(صِفَة الصَفْوة/ ابن الجوزي/ ٢/ ٣١)
 
توقيع : Mr. HATEM
عودة
أعلى