(153) وقَالَ عَنْتَرَةُ العَبْسِيُّ:

يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقِيعَةَ أنَّنِي ... أَغْشَى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ

(154) وقَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى:

ومَنْ لاَ يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ ... يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ ويُوطَأْ بِمَنْسِمِ

(155) وقَالَ الفَرَزْدَقُ:

ومَا أَحَدٌ كَانَ المَنَايَا وَراءَهُ ... وإِنْ عَاشَ أَيَّامًا طِوالًا بِسَالِمِ

(156) وقَالَ المُتَلَمِّسُ:

لِذِي الحِلْمِ قَبْلَ اليَوْمِ مَا تُقْرَعُ العَصَا ... ومَا عُلِّمَ الإِنْسَانُ إِلاَّ لِيَعْلَمَا

(157) وقَالَ حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ:

أرَى بَصَرِي قَد رَابَنِي بَعدَ صِحَّةٍ ... وحَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَصِحَّ وتَسْلَمَا
 

توقيع : Mr. HATEM

(158) وقَالَ حَاتِمٌ الطَّائِيُّ:

فَنَفْسَكَ أَكْرِمْهَا فَإِنَّكَ إِنْ تَهُنْ ... عَلَيْكَ فَلَنْ تَلْقَى لَهَا الدَّهْرَ مُكْرِمَا

(159) وقَالَ المُتَلَمِّسُ:

تَجَاوَزْ عَنِ الأَدْنَيْنِ واسْتَبِق وُدَّهُمْ ... فَلَنْ تَسْتَطِيعَ الحِلْمَ حَتَّى تَحلَّمَا

(160) وقَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:

ومَنْ يَبْتَدِع مَا لَيسَ مِنْ خِيْمِ نَفْسِهِ ... يَدَعْهُ ويَغْلِبْهُ عَلَى النَّفْسِ خِيمُهَا

(161) وقَالَ العَزْرَمِيُّ:

تَلْقَى اللَّبِيبَ مُحَسَّدًا لَمْ يَجْتَرِمْ ... عِرْضَ الرِّجَالِ وعِرْضُهُ مَشْتومُ

حَسَدُوا الفَتَى إِذْ لَمْ يَنَالُوا سَعْيَهُ ... فَالنَّاسُ أَعْدَاءٌ لَهُ وخُصُومُ

كَضَرَائِرِ الحَسْنَاءِ قُلْنَ لِوَجْهَهَا ... حَسَدًا وبَغْيًا: إِنَّهُ لَذَمِيْمُ
 
توقيع : Mr. HATEM

(162) وقَالَ سُوَيْدُ بْنُ عَامِرٍ:

إِنَّ الرَّشَادَ وإِنَّ الغَيَّ فِي قَرَنِ ... بِكُلِّ ذَلِكَ يَأْتِيْكَ الجَدِيدَانِ

لاَ تَأمَنَنَّ وإِنْ أَصْبَحتَ فِي حَرَمٍ ... أَنَّ المَنَايَا بجَنْبَتَي كُلِّ إِنْسَانِ

(163) وقَالَ صَخْرُ بْنُ عَمِروٍ:

أَهُمُّ بِأَمْرِ الحَزْمِ لَو أَسْتَطِيعُهُ ... وقَد حِيلَ بَيْنَ العَيْرِ والنَزَوَانِ

(164) وقَالَ الفَرَزْدَقُ:

لاَ تأمَنَنَّ الحَربَ إِنَّ اسْتِعَارَهَا ... كَضَبَّةَ إِذْ قَالَ: الحَدِيْثُ شُجُونُ

(165) وقَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ:

سَأتْرُكُ لِلظَنِّ مَا بَعْدَهُ ... ومَنْ يَكُ ذَا إرْبَةٍ يَسْتَبينْ
 
توقيع : Mr. HATEM

(166) وقَالَ أبو الطَّمَحَان:

إِذَا كَانَ فِي صَدْرِ ابْنِ عَمِّكَ إِحْنَة ... فَلاَ تَسْتَثِرْهَا سَوفَ يَبْدُو كَمِينُهَا

(167) وقَالَ أَسَدُ بْنُ نَاعِصَةَ:

فَلَمْ أرَ كَالأَيَّامِ لِلمَرءِ وَاعِظًا ... ولاَ كَصُروُفِ الدَّهْرِ لِلْمَرءِ هَادِيًا

(168) وقَالَ أُفْنُونُ التَّغْلِبِيِّ:

لَعَمْرُك مَا يَدرِي الفَتَى كَيْفَ يتَّقِي ... إِذَا هُوَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ اللهُ وَاقِيًا

(169) وقَالَ طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ:

وأَحسِنْ فَإِنَّ المَرءَ لاَ بُدَّ مَيِّتٌ ... وإِنَّكَ مُجْزَى بِمَا كُنْتَ سَاعِيًا

(170) وقَالَ النَّابِغَةُ الجَعْدِيُّ:

فَتىً تمَّ فِيْهِ مَا يَسُرُّ صَدِيقَهُ ... عَلَى أَنَّ فِيْهِ مَا يَسُوءُ الأَعَادِيَا
 
توقيع : Mr. HATEM

(171) وقَالَ طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ:

ولاَ تُرِينَ النَّاسَ إِلاَّ تَجَمُّلًا ... وإِنْ كُنْتَ صِفْرَ الكَفِّ طَاوِيًا

(172) وقَالَ طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ:

ولِلْجَارِ حَقٌ فَاحتَرِسْ مِنْ أَذَاتِهِ ... ومَا خَيْرُ جَارٍ لاَ يَزَالُ مُؤْاذِيًا

(173) وقَالَ طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ:

وعِرضُكَ صُنْهُ لاَ تُعرِّض لِفَاحِشٍ ... فَإِنَّ لِقَوْلِ الفُحشِ والسُّوءِ وَاعِيًا

(174) وقَالَ أَبُو عَرُوبَةَ السُّلَمِيُّ:

إِنَي وإِنْ كَانَ ابْنُ عَمِّيَ وَاغِرًا ... لَمُزَاحِمٌ مِن خَلْفِهِ ووَرَائِهِ

(175) وقَالَ سُحَيْمُ بْنُ الأعرفِ:

ومَا جِئْنَاكَ مِنْ عَدَمٍ ولَكِنْ ... يَهَشُّ إِلَى الإِمَارَةِ مَنْ رَجَاهَا
 
توقيع : Mr. HATEM

(176) وقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الجَعْفَرِيُّ:

قَدْ يُرْزَقُ المَرْءُ لاَ مِنْ حُسْنِ حيلته ... ويُصْرَفُ الرِّزْقُ عَنْ ذِي الحيلة الدّاهي

(177) وقَالَ الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ:

أَضْحَتْ قُرينَةُ قَد تَغَيَّر بشْرُها ... وتَجهَّمَتْ بِتَحِيَّةِ القَوْمِ العُدَى

أَلوَتْ بِأصْبُعِها وقَالَت إِنَّمَا ... يَكْفِيكَ مِمَّا لاَ تَرَى مَا قَد تَرَى

(178) وقَالَ الشَّافِعِيُّ:

تَعلَّمْ فَلَيْسَ المَرْءُ يُوْلَدُ عَالِماً ... ولَيْسَ أَخُو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ

وإِنَّ كَبِيْرَ القَوْمِ لاَ عِلْمَ عِنْدَهُ ... صَغِيْرٌ إِذَا رُدَّتْ إِلَيْهِ المَسَائِلُ

وإِنَّ صَغِيْرَ القَوْمِ إِذْ كَانَ عَالِماً ... كَبِيْرٌ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ المَحَافِلُ
 
توقيع : Mr. HATEM
حكم رائعة اثابك الله على نشرها
 

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


بارك اللهُ فيك وأحسن إليك
وشكرًا جزيلاً لمرورك الجميل

 
توقيع : Mr. HATEM
جزاك الله كل خير وبارك فيك اخي الكريم على الطرح الراااااائع
 
كل الشكر لك أخي العزيز
في انتظار المزيد :)
 

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أعزَّك اللهُ وأكرمك أخي الفاضل

شرفت وسعدت بمرورك الجميل
 
توقيع : Mr. HATEM

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أعزَّك اللهُ وأكرمك أخي الفاضل
شرفت وسعدت بمرورك الجميل
 
توقيع : Mr. HATEM
بارك الله فيك وجزاك خيرا وشكرا لك ما أروع شعر العرب
 
توقيع : aelshemy

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أعزَّك اللهُ وأكرمك أخي الغالي
شرفني وأسعدني مرورك الجميل جدًّا

 
توقيع : Mr. HATEM

(179) وقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ:

العِلْمُ كَنْزٌ وذُخْرٌ لاَ نَفَادَ لَهُ ... نِعْمَ القَرِيْنُ إِذَا مَا صَاحَبَ صُحبَا

قَد يَجمَعُ المَرءُ مَالاً ثُمَّ يُسْلَبُهُ ... عَمَّا قَلِيلٍ فَيَلْقَى الذُّلَّ والحَرَبَا

وجَامِعُ العِلْمِ مَغْبُوطٌ بِهِ أَبَداً ... ولاَ يُحَاذِرُ مِنْهُ الفَوْتَ والسَلَبَا

يَا جَامِعَ العِلْمِ نِعْمَ الذُّخْرُ جَمَعُهُ ... لاَ تَعْدِلَنَّ بِهِ دُرّاً ولاَ ذَهَبَا

(180) وقَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى:

وفِي الحِلْمِ إِدْهَانٌ وفِي العَفْوِ دُرْبَةٌ ... وفِي الصِّدْقِ مَنْجَاةٌ مِنَ الشَرِّ فَاصْدُقِ

وفِي الحِلْمِ والإِسْلاَمِ لِلمَرْءِ وَازِعٌ ... وفِي تَرْكِ طَاعَاتِ الفُؤَادِ المُتَيَّمِ

بَصَائِرُ رُشْدٍ لِلفَتَى مُسْتَبِيْنَةٌ ... وأَخْلاقُ صِدْقٍ عِلْمُهَا بِالتَعَلُّمِ
 
توقيع : Mr. HATEM

(181) وقَالَ أَبُو تَمَّامٍ الطَّائِيُّ:

فَلَمْ أَجِدِ الأَخْلاقَ إِلاَّ تَخَلُّقاً ... ولَم أَجِدِ الأَفْضَالَ إِلاَّ تَفَضُّلا

(182) وقَالَ إِسْحَاقٌ الخُرَيْمِيُّ:

النَّاسُ أَخْلاَقُهُم شَتَّى وإِنْ جُبِلُواْ ... عَلَى تَشَابُهِ أَرْوَاحٍ وأَجْسَادِ

(183) وقَالَ ذُو الأُصْبُعِ العَدْوَانِيُّ:

كُلُّ اِمْرِئٍ صَائِرٌ يَومًا لِشِيْمَتِهِ ... وإِنْ تَخَلَّقَ أَخْلاَقاً إِلَى حِيْنِ

(184) وقَالَ ابْنُ بَسَّامٍ الشَنْتَرِيْنِيُّ:

يَا أَيُّهَا المُتَحَلِّي غَيْرَ شِيمَتِهِ ... إِنَّ التَخَلُّقَ يَأْتِي دُوْنَهُ الخُلُقُ

(185) وقَالَ صَالِحُ بْنُ عَبْدِ القُدُّوْسِ:

والشَّيْخُ لاَ يَتْرُكُ أَخْلاَقَهُ ... حَتَّى يُوَارَى فِي ثَرَى رَمَسِهِ
 
توقيع : Mr. HATEM

(186) وقَالَ دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ:

العِلْمُ يَنهَضُ بِالخَسِيْسِ إِلَى العُلا ... والجَهْلُ يَقعُدُ بِالفَتَى المَنسُوبِ

وَإِذَا الفَتَى نَالَ العُلُومَ بِفَهْمِهِ ... وأُعيَنَ بِالتَّشْذِيْبِ والتَّهْذِيْبِ

جَرَتِ الأُمُورُ لَهُ فَبَرَّزَ سَابِقاً ... فِي كُلِّ مَحْضَرٍ مَشهَدٍ ومَغِيْبِ

(187) وقَالَ ابْنُ القَيِّم:

والعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاَثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والحَقُّ ذُو تِبْيَانِ

عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإِلَهِ وفِعْلِهِ ... وكَذَلِكَ الأَسْمَاءُ لِلرَّحْمَنِ

والأَمْرُ والنَّهْيِ الَّذِي هُوَ دِيْنُهُ ... وجَزَاءُهُ يَوْمَ المِعَادِ الثَّانِي

والكُلُّ فِي القُرْآنِ والسُّنَنِ الَّتِي ... جَاءَت عَنِ المَبْعُوثِ بِالقُرآنِ

واللهُ مَا قَالَ اِمْرُءٌ مُتَحَذْلِقٌ ... بِسِوَاهُمَا إِلاَّ مِن الهَذَيَانِ
 
توقيع : Mr. HATEM

(188) وقَالَ أَحْمَدُ شَوْقِيُّ:

فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّمُوهُ ... سَمَا وَحَمَى المُسَوَّمَةَ العِرَابَا

وكَانَ لِقَومِهِ نَفْعاً وفَخْراً ... وَلَو تَرَكُوهُ كَانَ أَذىً وعَابَا

فَعَلِّمْ مَا اِستَطَعتَ لَعَلَّ جِيْلاً ... سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجَابَا

(189) وقَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ:

القَوْمُ أَشْبَاهٌ وبَيْنَ حُلُومِهِمْ ... بَوْنٌ كَذَاكَ تَفَاوُتُ الأَشْيَاءِ

كَالبَرْقِ مِنْهُ وَابِلٌ مُتبَلِّغٌ ... جَوْدٌ، وآخَرُ مَا يَجُودُ بِمَاءِ
 
توقيع : Mr. HATEM

(190) وقَالَ الرَّبِيْعُ بْنُ أُبَيٍّ:

وَكُلُّ شَدِيدةٍ نَزَلَتْ بِقَوْمٍ ... سَيَأَتِي بَعْدَ شِدَّتِهَا رَخَاءُ

يُريْدُ المَرْءُ أَنْ يُعطَى مُنَاهُ ... ويَأْبى اللهُ إِلاَّ مَا يَشَاءُ

(191) وقَالَ الفَرَزْدَقُ:

وَإِنِّي لأَخْشَى إِنْ خَطَبْتَ إِلَيْهِمُ ... عَلَيْكَ الَّذِي لاَقَى يَسَارُ الكَوَاعِبِ

(192) وقَالَ حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ:

فَلاَ يُبْعِدِ اللهُ الشَّبَابَ وَقَوْلَنَا ... إِذَا مَا هَفَوْنَا هَفْوَةً سَنَتُوبُ

(193) وقَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:

لَكَالمُرتَجِي ظِلَّ الغَمَامَةِ كُلَّمَا ... تَبَوَّأَ مِنْهَا لِلمَقِيْلِ اضْمَحَلَّتِ
 
توقيع : Mr. HATEM

(194) وقَالَ ذُو الرُّمَّةِ:

وإِن تجمع الأيَّامُ مَا فِي بَيْنَنَا ... فَلَا نَاشِرُ سَوَاء ولاَ مُتعَبُ


(195) وقَالَ عَبْدُ بَنِي الحَسْحَاس:

أَشَوْقًا ولَمَّا تَمْضِ لِي غَيرُ لَيْلَةٍ ... فَكَيْفَ إِذَا سَارَا المَطِيُّ بِنَا شَهْرًا


(196) وقَالَ أَبُو الخُزَاعِيُّ:

لِسَانُكَ لِي حُلْوٌ ونَفْسُكَ مُرَّةٌ ... وخَيْرُك كَالمُرَاعَاةِ في الجَبَلِ الوَعْرِ



(197) وقَالَ مُعَقِّرُ بْنُ حِمَارٍ:

فَأَلْقَتْ عَصَاهَا واسْتَقَرَّتْ بِهَا النَّوَى ... كَمَا قَرَّ عَيْنًا بِالإِيَابِ المُسَافِرُ


(198) وقَالَ الخَلِيْلُ:

اِعْمَلْ بِقَوْلِي وإِنْ قَصَّرْتُ فِي عَمَلِي ... يَنْفَعُكَ قَوْلِي ولاَ يَضْرُرْكَ تَقْصِيْرِي

انْظُرْ لِنَفْسِكَ فِيْمَا أَنْتَ فَاعِلُهُ ... مِنَ الأُمُورِ وشَمِّرْ فَوْقَ تَشْمِيْرِي

 
توقيع : Mr. HATEM
عودة
أعلى