(199) وقَالَ عُبَيْدُ بْنُ أَيُّوبَ:

أَلَمْ تَرَ أَنَّ الأَرْضَ وهِيَ عَرِيْضَةٌ ... عَلَى الخَائِفِ المَطْلُوبِ أَضْيَقُ مِنَ القَبْرِ

(200) وقَالَ الفَرَزْدَقُ:

يَفِرُّ مِنَ المَنِيّةِ كُلُّ حَيٍّ ... ولاَ يُنْجِي مِنَ القَدَرِ الحَذَارُ

(201) وقَالَ زُفَرُ بْنُ الحَارِثِ الكِلاَبِيُّ:

وقَد يَنْبُتُ المَرْعَى عَلَى دِمَنِ الثَّرَى ... وتَبْقَى حَزَازَاتُ النُّفُوسِ كَمَا هِيَا

(202) وقَالَ عَمْرُو بْنُ بَرَّاقَةَ الهَمْدَانِيُّ:

مَتَى تَجْمعِ القَلْبَ الذَّكِيَّ وصَارِمًا ... وأَنْفًا حَمِيًّا تَجْتَنِبْكَ المظالِمُ

(203) وقَالَ قَيْسُ بْنُ الخَطِيْم:

ومِنْ عَادَةِ الأَيَّامِ أَنَّ خُطُوبَهَا ... إِذَا سُرَّ مِنْهَا جَانِبٌ سَاءَ جَانِبٌ
 

توقيع : Mr. HATEM
درر رائعة بارك الله فيك وجزاك خيرا
 
توقيع : aelshemy
ألف شكر لك أخى الكريم على هذا الدرر الرائعة
أسال الله ان يمن عليك بالعفو والعافية ويسعدك في الدنيا و الاخرة
 
توقيع : fathy100

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أعزَّك اللهُ وأكرمك وأحسن إليك أخي الحبيب الغالي
دائمًا يسعدني ويشرّفني حضورك الرائع وكلماتك الأروع

متَّعك اللهُ بالصحة والعافية في الدنيا والآخرة

 
توقيع : Mr. HATEM

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أعزَّك اللهُ وأكرمك وأحسن إليك أخي الحبيب الغالي
دائمًا يسعدني ويشرّفني حضورك الرائع وكلماتك الأروع

متَّعك اللهُ بالصحة والعافية في الدنيا والآخرة
 
توقيع : Mr. HATEM

(204) وقَالَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدرٍ:

هَلْ في بِلادِك ذاكَ مِنْ عِظَةٍ ... إِنْ كَانَ سَمْعُكَ غَيْرَ ذِي وَقْرِ

(205) وقَالَ ضَابِئُ بْنُ الحَارِثِ:

ورُبَّ أُمُورٍ لاَ تُضِيرُكَ ضَيْرَةً ... ولِلقَلْبِ مِنْ مَخشَاتِهِنَّ وَجِيبُ

ولاَ خَيْرَ فِيْمَنْ يُوَطِّنُ نفْسَهُ ... عَلَى نَائِبَاتِ الدَّهْرِ حِيْنَ تَنُوبُ

(206) وقَالَ نَهْشَلُ بْنُ حَرِّيٍّ:

فَصَبْرٌ جَمِيْلٌ إِنَّ فِي اليَأْسِ رَاحَةً ... إِذَا الغَيْثُ لَمْ يُمْطِرْ بِلاَدَكَ مَاطِرُهُ

(207) وقَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:

إِذَا قَلَّ مَالِي زَادَ عِرْضِي كَرَامَةً ... عَلَيَّ ولَمْ أَتْبَعْ دَقَائِقَ المَطَاعِمِ
 
توقيع : Mr. HATEM

(208) وقَالَ مُعَقِّرُ بْنُ حِمَارٍ:

إِذَا كَانَ الأَمِيْرُ خَصِيْمَ قَوْمٍ ... فَلَمْ يَعْدِلْ فَقَد فَلَجَ الأَمِيْرُ

(209) وقَالَ مَروَانُ بْنُ الحَكَمِ:

مَنْ يَشَأْ الرَّحْمَنُ يَخْفِضْ بِقَدْرِهِ ... ولَيْسَ لِمَنْ لَمْ يَرْفَعِ اللهُ رَافِعُ

أُفُوِّضُ الدِّفَاعَ إِلَى اللهِ وَحْدَهُ ... ولَيْسَ لِمَا لاَ يَدْفَعُ اللهُ دَافِعُ

ولاَ يَسْتَوِي عَبْدَانُ مُكَلَّمٌ ... مُعتَلُّ لِأَرحَامِ الأَقَارِبِ قَاطِعُ

إِذَا المَرءُ جَافَى جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ ... يَبِيتُ يُناجِي رَبَّهُ وهْوَ رَاكِعُ

فَدَاوِ ضَمِيرَ القَلْبِ بِالبِرِّ والتُّقَى ... فَمَا يَسْتَوِي قَلْبَانِ: قَاسٍ وخَاشِعُ

 
توقيع : Mr. HATEM
جزاك الله خير أخي الكريم وجعله بميزان حسناتك.. جهد رائع ما شاء الله على حضرتك.
 
توقيع : zeinab bahaa

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


ربنا يعزِّك ويكرمك أختي الكريمة ويحفظك من كل سوء وشر
شرَّفني وأسعدني تواجدك بالموضوع وكلماتك العطرة

 
توقيع : Mr. HATEM

(210) وقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ:

يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ المُعَلِّمُ غَيرَهُ ... هَلاَّ لِنَفسِكَ كَانَ ذَا التَّعلِيْمُ

تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وذِي الضَّنَا ... كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وأَنتَ سَقِيْمُ

وتَرَاكَ تُصلِحُ بِالرَّشَادِ عُقُولَنَا ... أَبَداً وأَنتَ مِنَ الرَّشَادِ عَدِيمُ

فَابْدَأ بِنَفْسِكَ فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا ... فَإِذَا اِنتَهَت عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيْمُ

فَهُنَاكَ يَقْبَلُ مَا تَقُولُ ويَهتَدِي ... بِالقَولِ مِنْكَ ويَنْفَعُ التَّعلِيْمُ

لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتَأتِيَ مِثْلَهُ ... عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيْمُ
 
توقيع : Mr. HATEM

(211) وقَالَ أَحمَدُ شَوْقِيُّ:

أَيُّها الطَّالِبُ لِلعِلْمِ اِستَمِع ... خَيرَ مَا فِي طَلَبِ العِلمِ جُمِع

هُوَ إِنْ أُوتِيتَهُ أَسْنَى النِعَم ... هَل تَرى الجُهَّالَ إِلاَّ كَالنَعَم

اُطلُبِ العِلمَ لِذَاتِ العِلمِ لاَ ... لِظُهُورٍ بَاطِلٍ بَينَ المَلا

عِندَ أَهلِ العِلمِ لِلعِلمِ مَذَاق ... فَإِذَا فَاتَكَ هَذَا فَاِفتِراق

طَلَبُ المَحرُومِ لِلعِلْمِ سُدَى ... لَيْسَ لِلأَعمَى عَلَى الضَّوءِ هُدَى

فَإِذَا فَاتَكَ تَوفِيقُ العَلِيم ... فَاِمتَنِع عَن كُلِّ تَحصِيلٍ عَقِيم

واِطلُبِ الرِّزقَ هُنَا أَو هَهُنَا ... كَم مَعَ الجَهلِ يَسَارٌ وغِنى
 
توقيع : Mr. HATEM

(212) وقَالَ ابْنُ الوَرْدِيّ:

اطْلُبِ العِلْمَ ولاَ تَكْسَلْ فَمَا ... أَبْعَدَ الخَيْرَ عَلَى أَهْلِ الكَسَلْ

واحْتَفِلْ لِلفِقْهِ فِي الدِّيْنِ ولاَ ... تَشْتَغِلْ عَنْهُ بِمَالٍ أَوْ خَوَلْ

واهْجُرِ النَّوْمَ وحَصِّلْهُ فَمَنْ ... يَعرِفِ المَطلُوبَ يَحقِرْ مَا بَذَلْ

لاَ تَقُلْ قَدْ ذَهَبَتْ أَربَابُهُ ... كُلُّ مَنْ سَارَ عَلَى الدَّربِ وَصَلْ
 
توقيع : Mr. HATEM

(213) وقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ:

إِذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى ... بَدَا لَهُم مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ

(214) وقَالَ عَلِيُّ خَلِيْل مُطْرَان:

عَلَيْكَ بِبِرِّ الوَالِدِيْنِ كِلَيْهِمَا ... وبِرِّ ذَوي القُربَى وبِرِّ الأَبَاعِدِ

مَا فِي الأَسَى مِنْ تَفَتُّتِ الكَبَدِ ... مِثْلُ أَسَى وَالِدٍ عَلَى وَلَدِ

كَمْ بَطَلٍ عَاشَ وهُوَ ذُو صَيْدٍ ... فَرَدَّهُ الثَّكَلُ غَيْرَ ذِي صَيَدِ

(215) وقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ:

مَا مَاتَ حَيٌ لِمَيِّتٍ أَسَفًا ... أَعْذَرُ مِنْ وَالِدٍ عَلَى وَلِدِ
 
توقيع : Mr. HATEM

(216) وقَالَ أَبُو العَلاَءِ المَعَرِّيُّ:

مَشَى الطَّاووسُ يَومًا بِاعوِجَاجٍ ... فَقلَّدَ شَكلَ مِشْيَتِهِ بَنُوهُ

فَقَالَ: عَلاَمَ تَخْتَالُونَ؟! فَقَالُواْ: ... بَدَأتَ بِهِ ونَحنُ مُقَلِّدُوهُ

فَخَالِفْ سَيْرَكَ المُعْوَجَّ واعْدِلْ ... فَإِنَّا إنْ عَدَلْتَ مُعَدِّلُوهُ

أَمَا تَدْرِي -أَبَانَا- كُلُّ فَرعٍ ... يُجارِي بِالخُطَى مَنْ أَدَّبُوهُ

ويَنْشَأُ نَاشِئُ الفِتْيَانِ مِنَّا ... عَلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ أَبُوهُ

(217) وقَالَ أَحمَدُ شَوْقِيُّ:

لاَ يَمْنَعُكُم بِرُّ الأُبُوَّةِ أَنْ ... يِكُونَ صَنَعَكُم غَيْرَ الَّذِي صَنَعُوا

لاَ يَعجِبَنَّكُمُ الجَاهُ الَّذِي بَلَغُوا ... مِنَ الوَلاَيَةِ والمَالِ الَّذِي جَمَعُوا
 
التعديل الأخير:
توقيع : Mr. HATEM
شكرا لك ........................
 
توقيع : roufaida
توقيع : Mr. HATEM
(218) وقَالَ السَّرِيُّ المَوْصِلِيُّ:

يُحْييْ بِحُسْنِ فِعَالِهِ ... أَفْعَالَ وَالِدَهِ الحَلاَحِلْ

كَالوَردِ زَالَ ومَاؤُهُ ... عَبَقَ الرَّوَائِحَ غَيْرُ زَائِلْ

(219) وقَالَ ابْنُ الرُّومِيِّ:

وكَمْ أَبٍ عَلاَ بِابْنٍ ذَرَى شَرَفٍ ... كَمَا عَلَتْ بِرَسُولِ اللهِ عَدنَانُ

(220) وقَالَ المَعَرِّيُّ:

وأَعْطِ أَبَاكَ النِّصَفَ حِيًّا ومَيِّتاً ... وفَضَّل عَلَيْهِ مِنْ كَرَامِتهَا الأُمَّا

أَقَلَّكَ خِفّاً، إِذَا أَقَلَّتْكَ مُثْقَلاً ... وأَرْضَعَتْ الحَوْلَيْنَ واحْتَلَمْتَ تَمَّا

وأَلْقَتْكَ عَنْ جُهْدٍ وأَلْقَاكَ لَذَّةً ... وضَمَّتْ وشَمَّتْ مِثْلَمَا ضَمَّ أَوْ شَمَّا
 
توقيع : Mr. HATEM

(221) وقَالَ المَعَرِّيُّ:

جَنَى أَبٌّ ابْناً غَرَضاً ... إِنْ عَقَّ، فَهُو عَلَى جُرْمٍ يُكَافِيهِ

تَحَمَّلْ عَنْ أَبِيْكَ الثِّقَلَ يَوْمًا ... فَإِنَّ الشَّيْخَ قَد ضَعُفَتْ قُوَاهُ

أَتَى بِكَ عَن قَضَاءٍ لَم تُرِدُه ... وآثَرَ أَنْ تَفُوزَ بِمَا حَوَاهُ
 
توقيع : Mr. HATEM

(222) وقَالَت أُمُّ ثَوَابٍ الهِزَّانِيَّة:

رَبَّيتُهُ وهُوَ مِثْلُ الفَرخِ أَعْظَمُهُ ... أُمُّ الطَّعَامِ تَرَى فِي جِلْدِهِ زَغَبَا

حَتَّى إِذَا آضَ كَالفُحَالِ شَذَّبَهُ ... أَبَّارُهُ ونَفَى عَن مِنَّتِهِ الكَرَبَا

إِنِّي لَأَبْصَرُ فِي تَرجِيْلِ لُمَّتِهِ ... وخَطِّ لِحيَتِهِ فِي خَدِّهِ عَجَبَا

قَالَتْ لَهُ عِرسُهُ يَوماً لِتُسْمِعَني ... مَهْلاً فَإِنَّ لَنَا فِي أُمِّنَّا أرَبَا

ولَو رَأَتْنِي فِي نَارٍ مُسَعَّرَةٍ ... ثُمَّ اسْتَطَاعَتْ لَزَادَتْ فَوْقَهَا حَطَبَا
 
توقيع : Mr. HATEM

(223) وقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ:

حَرِّض بَنِيْكَ عَلَى الآدَابِ فِي الصِغَرِ ... كَيْمَا تَقَرَّ بِهِم عَيْنَاكَ فِي الكِبَرِ

فَإِنَّما مَثَلُ الآدَابِ تَجمَعُهَا ... فِي عِنفُوَانِ الصِّبَا كَالنَقْشِ فِي الحَجَرِ

هِيَ الكُنُوزُ الَّتِي تَنْمُو ذَخَائِرُهَا ... ولاَ يَخَافُ عَلَيْهَا حَادِثُ الغِيَرِ

إِنَّ الأَدِيْبَ إِذَا زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ ... يَهْوِي إِلَى فُرُشِ الدِّيْبَاجِ والسُّرُرِ

النَّاسُ اثْنَانِ ذُو عِلْمٍ ومُسْتَمِعٍ ... وَاعٍ وسَائِرُهُمْ كَاللَّغْوِ والعَكرِ
 
توقيع : Mr. HATEM
عودة
أعلى