(72) وقَالَ الأَعْشَى:

فَقَالَ: عُذْرًا وثُكْلًا أَنْتَ بَيْنَهُمَا ... فَاخْتَرْ وَمَا فِيهِمَا حَظٌ لِمُخْتَارِ

(73) وقَالَ أَبُو زُبَيْدٍ الطَّائِيُّ:

الخَيرُ لاَ يَأَتِيكَ مُجْتَمِعًا .... وَالشَّرُّ يَسْبِقُ سَيْلَهُ مَطَرَهُ

(74) وقَالَ عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيْعَةَ:

قَدْ رَأَيْنَاكَ فَمَا أَعْجَبْتَنَا ... وخَبَرْنَاكَ فَلَمْ نَرْضَ الخَبَرْ

(75) وقَالَ حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ الْهِلَالِيُّ:

قَضَى اللهُ فِي بَعْضِ المَكَارِهِ لِلْفَتَى ... بِرُشْدٍ وفِي بَعْضِ الْهَوَى مَا يُحَاذِرُ

(76) وقَالَ مُزَاحِمُ بْنُ الحَارِثِ:

وَلَيْسَ قَرْبَكُمُ شَاةٌ ولاَ لَبَنُ ... أَيَرْحَلُ الضَّيْفُ عَنْكُمْ غَيْرَ مَجْبُورِ

(77) وقَالَ بَلْعَاءُ بْنُ قَيْسٍ الكِنَانِيُّ:

وَأَنْفِي صَوَابُ الظَّنِّ أَعْلمُ أَنَّهُ ... إِذَا طَاشَ ظَنُّ المَرْءِ طَاشَتْ مقَادِرُهُ

(78) وقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيُّ:

تُؤَامِرُنِي نَفْسِي عَلَى طَلَبِ الهَوَى ... وقَدْ جَاءَ نَفْسِي مِنْ هَوَاهَا نَذِيرُهَا

وأَمْرٌ تُرَجَى النَّفْسَ لَيْسَ بِنَافِعِ ... وآخَرُ يُخْشَى ضَيْرُهُ لاَ يَضِيرُهَا
 

توقيع : Mr. HATEM

(79) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

وَأَمَانَةُ المَرِّيِّ حَيْثُ وَجَدْتَهَا ... مِثْلُ الزُّجَاجَةِ صَدْعُهَا لاَ يُجْبَرُ

(80) وقَالَ زُرَارَةُ بْنُ ثَرْوَانَ العَامِرِيُّ:

قَبَّحَ الإلَهُ عَدَاوَةً لاَ تُتَقَّى ... وَقَرَابَةً يُدْلَى بِهَا لاَ تَنْفَعُ

(81) وقَالَ لَبِيْدُ بْنُ رَبِيْعَةَ:

ومَا المَالُ والأَهْلُونَ إِلاَّ وَدِيعَةٌ ... ولاَ بُدَّ يَوْمًا أَنْ تُرَدَّ الوَدَائِعُ

(82) وقاَلَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ:

والنَّفْسُ تَطْمَعُ هَشَّةً أَنْ أُطْمِعَتْ ... وتَنَالُ بِاليَأْسِ السُلُوَّ فَتَقْنَعُ

(83) وقَالَ ابْنُ الأَسْلَتِ:

أَسْعَى عَلَى حَيِّ بَنِي مَالِكٍ ... كُلُّ اِمْرِئٍ فِي شَأْنِهِ سَاعٍ

(84) وقَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذَلَي:

والنَّفْسُ رَاغِبَةٌ إِذَا رغَّبْتَهَا ... وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيْلٍ تَقْنَعُ

(85) وقَالَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ:

السِّلْمُ نَأْخُذُ مِنْهَا مَا رَضِيْتَ بِهِ ... والحَرْبُ يَكْفِيكَ مِنْ أَنْفَاسِهَا جُرَعُ
 
توقيع : Mr. HATEM
توقيع : Mr. HATEM

(86) وقَالَ المُسَيَّبُ بْنُ عَلَسٍ:

لاَ تَسْتَوِي الكَفُّ الشَّرِيحَةُ لِلنَّدَى ... عِنْدَ الكِرَامِ وشَيْمَةُ المنَّاعِ

وإِذَا صَنَعْتَ إِلَى الكِرَامِ صَنِيعَةً ... أَلْفَيْتَ ذُخْرَكَ وهُوَ غَيْرُ مُضَاعِ

(87) وقَالَ الأضْبَطُ بْنُ قُرَيْع:

قَدْ يَجْمَعُ المالَ غَيْرُ آكِلِهِ ... وَيَأكُلُ المَالَ غَيْرُ مَنْ جَمَعَهْ

فَاقْبَلْ مِنَ الدَّهْرِ مَا أَتاكَ بِهِ ... مَنْ قَرَّ عَيْنًا بعَيشِهِ نَفَعَهْ

(88) وقَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ بْنُ زُرَارَة:

لَا يمْلأُ الأَمْرُ صَدْرِي قَبْلَ مَوْقِعهِ ... ولاَ يَضِيْقُ بِهِ ذَرْعِي إِذَا وَقَعَا

(89) وقَالَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ:

إِذَا لَمْ تَسْتَطِعْ أَمْرًا فَدَعْهُ ... وَجَاوِزْهُ إِلَى مَا تَسْتَطِيعُ

(90) وقَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:

فَإِنَّكَ كَاللَّيْلِ الَّذِي هُوَ مُدْرِكِي ... وَإنْ خِلُتُ أَنَّ المُنْتَأَى عَنْكَ وَاسِعُ

(91) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

فَدَعْ أَمْرًا إِذَا لمْ تَسْتَطِعْهُ ... لِآخَرٍ مِنْ أُمُورِكَ يُسْتَطَاعُ
 
توقيع : Mr. HATEM

(92) وقَالَ أَبُو ذُؤَيْب:

وإِذَا المَنِيَّةُ أَنْشبَتْ أَظْفَارَهَا ... أَلفَيْتَ كُلَّ تَمِيمَةٍ لاَ تَنْفَعُ

وتجَلُّدِي لِلشَّامِتِينَ، أُرِيهِمُ ... أَنِّي لِرَيَبِ الدَّهرِ لاَ أَتضَعْضَعُ

(93) وقَالَ مَعْنُ بْنُ أَوْسٍ:

أَرَى كُلَّ رِيْحٍ سَوْفَ تَسْكُنُ مَرَّةً ... وكُلُّ سَمَاءٍ عَنْ قَلِيْلٍ تَقَشَّعُ

(94) وقَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:

وكَلَّفْتَنِي ذَنْبَ اِمْرِئٍ وتَركْتَهُ ... كَذَا العُرُّ يُكْوَى غَيْرهُ وهُوَ رَاتِعُ

(95) وقَالَ بِشْرُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ:

أَلاَ إِنَّ خَيْرَ المَالِ مَا كَفَّ أَهْلَهُ ... عَنِ الذَّمِ يَومًا أَوْ وَقَى سُوْءِ مَطمَعٍ

(96) وقَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:

وقَد قَرَعَ الوَاشُونَ فِيهَا لَكَ العَصَا ... وإِنَّ العَصَا كَانَت لِذِي الحِلْمِ تَقْرَعُ

(97) وقَالَ أَبُو الفَيْضِ بْنُ أُمَيَّةَ:

إِنَّ أَخَا الهَيْجَاءُ مَنْ يَسْعَى مَعَكْ ... وَمَنْ يَضُرُّ نَفْسَهُ لِيَنْفَعَكْ

(98) وقَالَ عَمْرُو بْنُ الأَهْتَمِ:

لَعَمْرِي ومَا ضَاقَتْ بِلاَدٌ بِأَهْلِهَا ... ولَكِنَّ أَخْلاَقَ الرِّجَالِ تَضِيْقُ
 
توقيع : Mr. HATEM

(99) وقَالَ أَحْمَدُ شَوْقِيُّ:

إِنِّمَا الأُمَمُ الأَخْلاَقُ مَا بَقِيَتْ ... فَإنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاَقُهُمْ ذَهَبُوا
صَلاَحُ أَمْرِكَ لِلأَخْلاَقِ مَرجِعُهُ ... فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالأَخْلاَقِ تَسْتَقِمِ
والنَّفْسُ مِنْ خَيْرِهَا فِي خَيْرِ عَافِيَةٍ ... والنَّفْسُ مِنْ شَرِّهَا فِي مَرتَعٍ وخَمِ


(100) وقَالَ حَافِظُ إِبْرَاهِيْمَ:

الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذَا أَعدَدَّتَهَا ... أَعدَدَّتَ شَعبًا طَيِّبَ الأَعرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا ... بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّمَا إِيْرَاقِ
الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى ... شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدَى الآفَاقِ


(101) وقَالَ أَبُو الفَتْحِ ابْنُ التَّعَاوِيذِيِّ:

إِذَا كَانَ رَبُّ البَيْتِ بِالدُّفِّ ضَارِبٌ ... فَشِيْمَةُ أَهْلِ البَيْتِ الرَّقْصُ والطَّرَبُ

 
توقيع : Mr. HATEM

(102) وقَالَ القُطَامِيُّ:

وإِذَا أَصَابَكَ والحَوَادِثُ جَمَّةٌ ... حَدَثٌ، حَدَاكِ إِلَى أَخِيكَ الأَوْثَقِ

(103) وقَالَ كَعبُ بْنُ زُهَيْرٍ:

قَد يُعْوَزُ الحَازِمُ المَحمُودُ نِيَّتُهُ ... بَعدَ الثَّرَاءِ ويُثْرِي العَاجِزُ الحَمِقُ

(104) وقَالَ عَمْرُو بْنُ الأَهْتَم:

فَقُلْتُ لَهُ: أَهْلًا وَسَهْلًا ومَرحَبًا ... فَهَذَا مَبِيتٌ صَالِحٌ وصَدِيقُ

(105) وقَالَ الأَحْوَصُ:

فَأَصْبَحْتُ كَالمُهْرِيقِ فَضْلِ سِقَائِهِ ... لِجَارِي سَرَابٍ بِالفَلا يَتَرَقْرَقُ

(106) وقَالَ كَعبُ بْنُ زُهَيْرٍ:

والمَرْءُ ذُو المَالِ يُنْمِي ثُمَّ يُذْهِبُهُ ... مَرُّ الدُّهُورِ ويُفْنِيهِ فَيَنْسَحِقُ

كَالغُصْنِ بَيْنَا تَرَاهُ نَاعِمًا هَدِبًا ... إِذْ هَاجَ وانْحَتَّ عَنْ أَفْنَانِهِ الوَرَقُ

كَذَلِكَ المَرءُ إِنْ يُنسَأْ لَهُ أَجَلٌ ... يُرْكَبْ بِهِ طَبَقٌ مِنْ بَعْدِهِ طَبَقُ

(107) وقَالَ مِسْكِيْنٌ الدَّارِمِيُّ:

وإِذَا الفَاحِشُ لاَقَى فَاحِشًا ... فَهُنَاكُمْ وَافَقَ الشَّنُّ الطَبَقَ
 
توقيع : Mr. HATEM

(108) وقَالَ أَنَسُ بْنُ قَبِيْصَةُ:

سَلِيْمٌ فِي سَلاَمَتِهِ بَرِيءُ ... ومِسْقَامٌ إِذَا سَقِمَ الصَّدِيقُ

(109) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

وإِنَّمَا الشِّعْرُ لُبُّ المَرْءِ يَعْرِضُهُ ... عَلَى المَجَالِسِ إِنْ كَيِّسًا وإِنْ حُمْقًا

وإِنَّ أَشْعَرَ بَيْتٍ أَنْتَ قَائِلُهُ ... بَيْتٌ يُقَالُ إِذَا أنْشَدْتَهُ صَدَقًا

(110) وقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ:

لاَ تُرْسِلَنَّ مَقَالَةً مَشْهُورَةً ... لاَ تَسْتَطِيْعُ إِذَا مَضَتْ إِدْرَاكَهَا

لاَ تُبْدَيَنَّ نَمِيْمَةً أُنْبِئْتَهَا ... وتَحَرَّزَنَّ مِنَ الَّذِي أَنْبَاكَهَا

(111) وقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الجَعْفَرِيُّ:

ولاَ يُعْجِبَنَّكَ قَوْلُ اِمْرِئٍ ... يُخَالِفُ مَا قَالَ فِي فِعْلهِ

ولاَ تُتْبِع الطَّرْفَ مَا لاَ ... تَنَالُ ولَكِنْ سَلِ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ

وذُو عَجَلٍ جَرَّ رَيْثًا لَهُ ... ومُدْرِكُ نُجْحٍ عَلَى رِسْلِهِ
 
توقيع : Mr. HATEM

(112) وقَالَ لَبِيْدُ بْنُ رَبِيْعَةَ:

فَإِنْ أَنْتَ لمْ يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ فَانْتَسِبْ ... لَعَلَّكَ تَهْدِيكَ القُرُونُ الأَوَائِلُ

فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مِنْ دُونِ عَدنَانَ وَالِدًا ... ودُونِ مَعَدٍّ فَلْتَرُعْكَ العَوَاذِلُ

(113) وقَالَ مُوسَى بْنُ سُحَيْمٍ:

بَيْنَمَا الظِّلُّ الظَّلِيْلُ مُونِقٌ ... طَلَعتْ شَمْسٌ عَلَيْهِ فَاضْمَحَلْ

وذَهَابُ المَالُ كَالظِّلِّ انْطَوَى ... بَعدَ مَا قَد كَانَ فِيْهِ مُسْتَظِلْ

بَيْنَمَا الجِدُّ سَعِيْدٌ مُقْبِلُ ... إِذْ تَمَادَى فِي عِثَارٍ وزَلَلْ

حُرِمَ الخَيْرَ إِذَا مَا رَامَهُ ... فَإِذَا مَا حَاذَرَ الشَّرَّ نَزَلْ

لَنْ يَنَالَ العُذْرُ قَوْمًا أَجرَمُوا ... ثُمَّ قَالُواْ: سَبَقَ السَّيفُ العُذَلْ

(114) وقَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى:

إِذَا أَنْتَ لَمْ تُعرِض عَنِ الجَهْلِ والخَنَا ... أَصَبْتَ حَلِيْمًا أَوْ أَصَابَكَ جَاهِلُ
 
توقيع : Mr. HATEM

(115) وقَالَ القُطَامِيُّ:

ورُبَّمَا فَاتَ قَوْمًا جُلُّ أَمْرَهُم ... مِنَ التَّأَنِّي وكَانَ الحَزْمُ لَوْ عَجَلُوا

(116) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

يُصِيْبُ وَمَا يَدْرِي ويُخْطِي ومَا دَرَى ... وكَيْفَ يَكُونُ النُّوكُ إِلاَّ كَذلِكَا

(117) وقَالَ القُطَامِيُّ:

قَدْ يُدْرِكُ المُتَأَنِّي بعْضَ حَاجَتِهِ ... وَقَدْ يَكُونُ مَعَ المُسْتَعْجِلِ الزَّلَلُ

(118) وقَالَ الحَارِثُ بْنُ عُبَادٍ:

لَمْ أَكُنْ مِنْ جُنَاتِهَا عَلِمَ اللهُ ... وإِنِّي بِحَرَّهَا اليْوْمُ صَالِ

(119) وقَالَ زَيْدُ الْخَيْلِ:

يُبْكَى عَلَيْنَا ولاَ نَبْكِي عَلَى أَحَدٍ ... لَنَحْنُ أَغْلَظُ أَكْبَادًا مِنَ الإِبِلِ

(120) وقَالَ لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ:

بَلْ كُلُّ سَعْيِكَ بَاطِلٌ إِلاَّ التُّقَى ... وإِذَا انْقَضَى شَيءُ كَأَنْ لَمْ يُفْعَلِ

(121) وقَالَ طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ:

وأَعَلَمُ عِلْمًا لَيْسَ بِالظَّنِ إِنَّهُ ... إِذَا ذَلَّ مَوْلَى المَرءِ فَهوَ ذَلِيلُ
 
توقيع : Mr. HATEM
رائع جدًّا أخي الكريم!
 
توقيع : MHC.Ghost
توقيع : Mr. HATEM

(122) وقَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ بنِ مَسْعُوْدٍ:

إِذَا شِئْتَ أَنْ تَلْقَى خَلِيْلًا مُصَافِيًا ... تَعِبْتَ وَإِخْوَانُ الصَّفاءِ قَلِيلُ

(123) وقَالَ عَبْدُ قَيْسٍ بْنُ خُفَافٍ البُرْجُمِيُّ:

وَاتْرُك مَحَلَّ السُّوءِ لاَ تَحلُلْ بهِ ... وإِذَا نَبَا بِكَ مَنْزِلٌ فَتَحَوَّلِ

(124) وقَالَ الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ:

والمَرءُ تَوَّاقٌ إِلَى مَا لَمْ يَنَلْ ... والموْتُ يَتْلُوهُ ويُلْهِيهِ والأَمَلْ

(125) وقَالَ القُطَامِيُّ:

والنَّاسُ مَنْ يَلقَ خَيْرًا قَائِلُونَ لَهُ ... مَا يَشْتَهِي، ولأُمِّ المُخْطِئِ الهَبَلُ

(126) وقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ اللاَّحِقِيُّ:

تَلُومُ عَلَى القَطِيعَةِ مَنْ أَتَاهَا ... وَأَنْتَ سنَنْتَهَا لِلنَّاسِ قَبْلِي

(127) وقَالَ الكُمَيْتُ الأَسَدِيُّ:

والشَّيْبُ فِيهِ لِأَهْلِ الرَّأَي مَوْعِظَةٌ ... وَمِنْ عُيُوبِ الرِّجَالِ الشَّيْبُ والغَزَلُ

(128) وقَالَ مَعْنُ بْنُ أَوْسٍ:

إِذَا أَنْتَ لَمْ تُنْصِفْ أَخَاكَ وَجَدَّتَهُ ... عَلَى طَرَفِ الهُجْرَانِ إِنْ كَانَ يَعْقِلُ
 
توقيع : Mr. HATEM

(129) وقَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى:

تَرَاهُ إِذَا مَا جِئْتَهُ مُتَهَلِّلًا ... كَأَنَّكَ تُعْطِيهِ الَّذِي أَنْتَ سَائِلُهْ

(130) وقَالَ طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ:

فَيَا لَكَ مِن ذِي حَاجَةٍ حَالَ دُونَهَا ... ومَا كُلُّ مَا يَهْوَى الفَتَى هُوَ نَائِلُهْ

(131) وقَالَ عَمْرو بْنُ الأَهْتَم:

إِذَا مَا قَتَلْتَ الشَّيءَ عِلْمًا فَقُلْ بِهِ ... وإِيَّاكَ والأَمْرَ الَّذِي أَنْتَ جَاهِلُهْ

(132) وقَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ:

فَأَخْلِفْ وأَتْلِفْ إِنِّما المَالُ عَارَةٌ ... وكُلْهُ مَعَ الدَّهْرِ الَّذِي هُوَ آكِلُهْ

(133) وقَالَ الحُطَيْئَةُ:

تَحَنَّنْ عَلَيَّ هَدَاكَ المَلِيْكُ ... فَإِنَّ لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالًا

(134) وقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ المُنْذِرِ:

قَد قِيْلَ ذَلِكَ إِنْ حَقًّا وإنْ كَذِبًا ... فَمَا اعتِذَارُكَ مِن قَوْلٍ إِذَا قِيْلا

(135) وقَالَ أَعْشَى بْنُ قَيْسٍ:

عَوَّدْتَ كِنْدَةَ عَادَةً فَاصْبِر لَهَا ... اغْفِرْ لجَاهِلِهَا، وَرَوِّ سِجَالَهَا
 
توقيع : Mr. HATEM

(136) وقَالَ العُرْزُلِيُّ:

ولَيْسَ اعتِذَارِي مِنْ قَبِيحٍ بِنَافِعٍ ... إِذَا قِيلَ لِي يَوْمًا وصَدَّقَ قَائِلُهُ

فَإِنَّكَ تَلْقَى فَاعِلَ الشَّرِّ نَادِمًا ... عَلَيْهِ ولَم يَنْدَمْ عَلَى الخَيْرِ فَاعِلُهُ

(137) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

رُبَّ حِلْمٍ أَضَاعَهُ عَدَمُ المَالِ ... وجَهْلٌ غَطَّى عَلَيْهِ النَّعِيمُ

(138) وقَالَ المُتَوَكِّلُ اللَّيْثِيُّ:

لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتَأتِي مِثْلَهُ ... عَارٌ علَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيْمُ

(139) وقَالَ يَزِيْدُ بْنُ الحَكَمِ الثَّقَفِيُّ:

والبَغْيُ يَصْرَعُ أَهْلَهُ ... والظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وَخِيْمُ

(140) وقَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ عَبَدَةَ:

والحَمْدُ لاَ يُشْتَرَى إِلاَّ لَهُ ثَمَنٌ ... مِمَّا يَضِنُّ بِهِ الأَقْوَامُ مَعلُومُ

(141) وقَالَ عَمْرُو بْنُ بَرَّاقَةَ الهَمْدَانِيُّ:

فَلاَ تَأْمَنَنَّ الدَّهْرَ حُرًّا ظَلَمْتَهُ ... فَمَا لَيْلُ مَظْلُومٍ كَرِيمٍ بِنَائِمِ

(142) وقَالَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ:

تَعْدُو الذِّئَابُ عَلَى مَنْ لاَ كِلاَبَ لَهُ ... وتَتَّقِي مَربِضَ المُسْتَثْفِرِ الحَامِي
 
توقيع : Mr. HATEM
رائع جدا
مشكور أخي على الطرح والتنسيق
بارك الله فيك
 
توقيع : zeinab bahaa

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


جزاكِ اللهُ خيرًا أختنا الكريمة

شرَّفني وأسعدني مرورك الجميل وكلماتك الأجمل

 
توقيع : Mr. HATEM

(143) وقَالَ عَنْتَرَةُ العَبْسِيُّ:

نُبِّئْتُ عَمْراً غيرَ شَاكِرٍ نِعْمَتي ... والكُفْرُ مَخْبَثَةٌ لِنَفْسِ المُنْعِمِ

(144) وقَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى:

ومَنْ يَجْعَلِ المَعرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ ... يَفِرْهُ ومَنْ لاَ يَتِّقِي الشَّتْمَ يُشْتَمِ

(145) وقَالَ أَوْسُ بْنُ حُجْرٍ:

وعِنْدِي قُرُوضُ الخَيْرِ والشَّرِّ كُلُّهَا ... فَبُؤْسِي لِذِي بُؤسى ونَعْمى بأنْعُمٍ

(146) وقَالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ:

أَقُولُ شَبِيهَاتٍ بِمَا قَالَ عَالِمًا ... بِهِنَّ ومَنْ يُشْبِهْ أَبَاهُ فَمَا ظَلَمْ

(147) وقَالَ شُرَيْحُ بْنُ الذُّبْيَانِيُّ:

شَهِدْنَا وجَرَّبْنَا أُمُورًا كَثِيرَةً ... فَلاَ تَحْقِرُوا فِعلَ امْرِئٍ هُوَ أَقْدَمُ
 
توقيع : Mr. HATEM

(148) وقَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ:

أَلَيْسَ جَهْلًا بِذِي شَيْبٍ تُذَكِّرُهُ ... مَلْهَى لَيَالٍ مَضَتْ مِنْهُ وأَيَّامِ

(149) وقَالَ طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ:

نَزَغُ الجَاهِلَ فِي مَجْلِسِنَا ... فَتَرَى المَجْلِسَ فِينَا كَالحرَمِ

(150) وقَالَ الفَرَزْدَقُ:

قَوَارِصُ تَأتِينِي، وتَحتَقِرونَهَا ... وقَدْ يَمْلأُ القَطْرُ الإِنَاءَ فَيُفْعَمُ

(151) وقَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى:

هُوَ الجَوَادُ الَّذِي يُعطِيكَ نائِلَهُ ... عَفْوًا ويُظْلَمُ أَحيَانًا فَيَظْلِمُ

(152) وقَالَ الفَرَزْدَقُ:

ولَسْتَ بِمَأْخُوذٍ بِشَيْءٍ تَقُولُهُ ... إِذَا لَمْ تُعَمِّدْ عَاقِدَاتِ العَزَائِمِ
 
توقيع : Mr. HATEM
عودة
أعلى