Mr. HATEM

زيزوومي VIP
إنضم
6 مايو 2020
المشاركات
4,128
مستوى التفاعل
8,887
النقاط
3,760
الإقامة
Egypt
غير متصل

بَسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الحَمْدُ للهِ وكَفَى، والصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ أُولِي النُّهَى، ومَنْ بِهُدَاهُم اهْتَدَى وبِهَديهِم اقْتَدَى.

وبـَــــــعــــــــدُ

يُعَرَّفُ الشِّعْرُ بِأَنَّهُ شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ الفَنِّ الأَدَبِي فِي اللُّغَةِ الَّتِي تَسْتَخْدِمُ الجَمَالِيَّةَ والصِّفَاتِ بَدَلاً مِنْ مَعنَى المَوْضُوعِ الوَاضِحِ ... وقَد تَكْونُ كِتَابَةُ الشِّعْرِ بِشْكَلٍ مُسْتَقِلٍّ، أَوْ قَصَائِدٍ مُتَمَيِّزَةٍ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ فُنُونِ الأَدَبِ والنَّثْرِ ... فَالشِّعْرُ مَأْخُوْذٌ مِنْ كَلِمَةِ الشُّعُورِ، أَيْ: الإِحْسَاس، وعَادَةً يُحَاوِلُ الشِّعْرُ إِيحَاء أَوْ زَرع بَعضِ الأَحَاسِيْسِ أَوْ المَشَاعِرِ فِي المُتَلَقِّي ... وعَلَى الصَّفَحَاتِ التَّالِيَةِ سَنَتَعَرَّفُ عَلَى أَفْضَلِ مَا خَرَجِ مِنْ قَرِيحَةِ الشُّعَرَاءِ قَدِيمًا وحَدِيثًا ... انْتَقَيْتُهَا بِعِنَايَةٍ مِنْ بَعضِ كُتُبِ الأَدَبِ والدَّوَاوِيْنِ الشِّعرِيَّةِ -والَّتِي سَأَقُومُ بِذِكْرِهَا فِي نِهَايَةِ المَوْضُوعِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى- ... وسَــمَّـــيْــــتُـــــــهُ:

(-(حِـــكَـــــــمُ الـــشُّـــــعَـــــــــرَاءِ)-)
------------------------------------------------------


حَاتِم أَحمَد
 

توقيع : Mr. HATEM

(1) قَالَ يَزِيدُ بْنُ عُمَرَ النَّخَعِيُّ:

الحِلْمُ عِنْدَ ذَوْي الأَلبَابِ مَوْعِظَةٌ ... وبَعْضُهُ لِسَفِيهِ الرَّأْيِ تَدْرِيبُ

(2) وقَالَ الحَارِثُ بْنُ حِلَّزَةَ:

وفِي الصَّبرِ عنْدَ الضِّيقِ لِلمَرءِ مَخْرَجُ ... وفِي طُولِ تَحْكِيمِ الأُمُورِ تَجَارِبُ

(3) وقَالَ رِفَاعَةُ بْنُ جَنْدَلَةَ الحَنَفِيُّ:

فَقُلْتُ لَهَا إِنَّ المَطاَلِبَ تُرْتَجى ... لِنُجْحٍ وكَمْ مِن مُنْجِحٍ غَيرُ طَالِبِ

(4) وقَالَ نَصِيْحٌ الأُسْدِيُّ:

ألَم تَرَ أَنَّ اليَوْمَ أَسْرَعُ ذَاهِبٍ ... وأَنَّ غدًا لِلنَّاظِرِينَ قَرِيْبُ

(5) وقَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ:

وإِذَا تُصِبْكَ خَصَاصَةٌ فَارْجُ الغِنَى ... وَإِلَى الَّذِي يُعْطِي الرَغَائِبَ فَارْغَبُ

(6) وقَالَ نُصَيْبُ بْنُ رَبَاحٍ:

أَرَدْتُ عِتَابَكَمْ فَصَفَحْتُ أَنِّي ... رَأَيْتُ الهَجْرَ يَبْدَأهُ العِتَابُ

(7) وقَالَ اِمرُؤُ القَيْسِ:

أَرَانَا مَوْضِعَينِ لِحَتمِ غَيْبٍ ... ونُسْحَرُ بِالطَّعَامِ وبِالشَّرَابِ

(8) وقَالَ ضَابِئُ بْنُ الحَارِثِ البُرْجُمِيُّ:

وفِي الشَّكِّ تَفْرِيطٌ، وفِي الحَزمِ قُوَّةٌ ... ويُخْطِئُ فِي الحَدْسِ الفَتَى وَيُصِيبُ

(9) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ الصَّرَابَةَ:

وَلَم أرَ لِلسِّيَادَةِ كَالعَوَالِي ... ولاَ لِلثَّأَرْ كَالقَوْمِ الغِضَابِ
 
توقيع : Mr. HATEM

(10) وقَالَ هُدْبَةُ بْنُ خَشْرَمٍ العُذْرِيُّ:


عَسَى الكَرْبُ الَّذِي أَمْسَيْتُ فِيْهِ ... يَكُونُ وَرَاءَهُ فَرَجٌ قَرِيْبُ


(11) وقَالَ شُرَيْحُ بْنُ عِمْرَانَ:


رُبَّ مَهْزُولٍ سَمِينٍ حَسَبُهْ ... وَسَمِينِ الجِسْمِ مَهْزُولُ الحَسَبْ


(12) وقَالَ عُرْوَةُ بْنُ حِزَامٍ:


وقَد عَلِمَتْ نَفْسِي مَكَانَ شِفَائِهَا ... قَرِيبًا، وَهَلْ مَا لاَ يُنالُ قَرِيبُ


(13) وقَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ:


لاَ تَغْضَبَنَّ عَلَى اِمْرِيء فِي مَالَهِ ... وعَلَى كَرَائِمِ صُلْبِ مَالِكَ فَاغْضَبِ


(14) وقَالَ الكُمَيْتُ بْنُ زَيْدٍ الأَسَدِيُّ:


هَلْ بِالحَوَادِثِ والأَيَّامِ مِنْ عَجَبِ ... أَمْ هَلْ لِرَدٍّ لِمَا قَد فَاَت مِن طَلَبِ


(15) وقَالَ حُثَامَةُ بْنُ قَيْسٍ:


وقَلَّ مَا يَفْجَأُ المَكْرُوهُ صَاحِبَهُ ... إذَا رَأَى لِوُجُوهِ الشَّرِّ أَسْبَابَا


(16) وقَالَ النَّابِغَةُ الجَعْدِيُّ:


ولاَ خَيْرَ فِي عِرْضِ اِمْرِيءٍ لاَ يَصُونُهُ ... ولاَ خَيْرَ فِي حِلْمِ اِمْرِئٍ ذَلَّ جَانِبُهُ


(17) وقَالَ الأَعْشَى:


ومَنْ يُطِع الوَاشِينَ لاَ يَتركُوا لَهُ ... صَدِيقًا وإِنْ كَانَ الحَبِيبُ المُقرَّبَا


(18) وقَالَ جَمِيْلُ بْنُ مَعْمَرِ:


وزَادَكَ مَا جَرَّبْتَ عِلْمًا وإِنَّمَا ... يَزِيْدُ الفَتى عِلْمًا لِمَا كَانَ جَرَّبَا
 
توقيع : Mr. HATEM

(19) وقَالَ حَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ:

فَإِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ المُسِيءُ بِعَينِهِ ... فَإِنَّكَ نَدمَانُ المُسِيءُ وصَاحِبُهْ

(20) وقَالَ الفَرَزْدَقُ:

مَا كُنْتُ هَاجِي قَومٍ بَعدَ مَدْحِهِمُ ... ولا مُكَدَّرَ نُعْمَى بَعدَ مَا تَجِبُ

(21) وقَالَ عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ:

كَأَنَّكَ لَم تَنْصَبْ ولَم تَلْقَ شِدَّةً ... إِذَا أَنْتَ أَدْرَكْتَ الَّذِي كُنْتَ تَطْلُبُ

(22) وقَالَ الحَارِثُ بْنُ نَمِرٍ التَّنُوخِيُّ:

وقَد تَقْلِبُ الأَيَّامُ حَالاَتِ أَهْلِهَا ... وتَعْدُو عَلَى أُسْدِ الرِّجالِ الثَعَالِبُ

(23) وقَالَ هُدْبَةُ بْنُ خَشْرَمٍ العُذْرِيُّ:

وَلَسْتُ بِمِفْرَاحٍ إِذَا الدَهْرُ سَرَّنِي ... وَلاَ جَازِعٍ مِنْ صَرْفِهِ المُتَقَلِبِ

(24) وقَالَ الكُمَيْتُ بْنُ زَيْدٍ الأَسَدِيُّ:

وفِي تَجْرِيبِ مَا فَعَلَ ابْنُ عَشْرٍ ... إِلَى الخَمْسِينَ يَتَّعِظُ اللَّبِيبُ

(25) وقَالَ ذُو الإِصْبَعِ الكَلْبِيُّ:

مَنْ يَحمِدِ النَّاسَ يَحْمَدَوُهُ ... وَالنَّاسُ مَنْ عَابَهُمْ مَعِيْبُ

(26) وقَالَ هُدْبَةُ بْنُ خَشْرَمٍ العُذْرِيُّ:

ولَسْتُ بِبَاغِي الشَّرِّ والشَّرُّ تَارِكِي ... ولَكِنْ مَتَى أَحْمَلْ عَلَى الشَّرِّ أَرْكَبِ

(27) وقَالَ ضَابِئُ بْنُ الحَارِثِ البُرْجُمِيُّ:

ومَا عَاجِلَاتُ الطَّيْرِ تُدْنِي مِنْ الفَتَى ... رَشادًا وَمَا عَنْ رَيْثِهِنَّ يَخِيْبُ
وَرُبَّ أُمُورٍ لاَ تَضِيرُكَ ضَيْرَةً ... ولِلْقَلْبِ مِنْ مَخْشَاتِهنَّ وَجَيبُ
 
توقيع : Mr. HATEM

(28) وقَالَ المُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ:


ومَا المَرْءُ إلاَّ كَالهِلاَلِ وَضَوْئِهِ ... يُوَافِي تَمَامَ الشَّهْرِ ثُمَّ يَغِيبُ


(29) وقَالَ يَحيَى بْنُ زِيَادٍ:


وقَدْ يَكْشِفُ القَوْلُ عَيَّ الفَتَى ... فَيَبْدُو وَيَسْتُرُهُ مَا سَكَتْ

فَإِنْ كُنْتَ تَبْغِي لِيَانَ المَعَاشِ ... فَلِنْ لِلأُمُورِ إِذَا مَا الْتَوَتْ


(30) وقَالَ سُوَيْدُ بْنُ أَبِي كَاهِلٍ اليَشْكُرِيُّ:


لاَ أَحْسِبُ الشَرَّ جَارًا لاَ يُفارِقُنِي ... ولاَ أَحُزُّ عَلَى مَا فَاتَنِي الوَدَجَا

ولا نَزَلْتُ مِنَ المكُرُوهِ مَنْزِلةً ... إِلاَّ وَثِقْتُ بِأَنْ أَلْقَى لَهَا فَرَجًا


(31) وقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الوَرْدِ العَبْسِيُّ:


لِيَبْلُغَ عُذْرًا، أَوْ يُصِيبُ رَغِيبَةً ... وَمُبْلغُ نَفْسٍ عُذْرَها مِثْلُ مُنْجِح


(32) وقَالَ ابْنُ هَرْمَةَ الفِهْرِيُّ:


كَتَارِكَةٍ بَيْضَهَا بِالعَرَاءِ ... وَمُلْبِسَةٍ بَيْضَ أُخْرَى جَنَاحَا


(33) وقَالَ طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ:


كُلُّهُمْ أَرْوَغَ مِنْ ثَعْلَبٍ ... مَا أشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَهْ


(34) وقَالَ الفُقَيْمِيُّ:


مَا كَلَّفَ اللهُ نَفْسًا فَوْقَ طَاقِتِهَا ... وَلاَ تَجُودُ يَدٌ إِلاَّ بِمَا تَجِدُ


(35) وقَالَ الفَزَارِيُّ:


ومَنْ يَلْقَ خَيْرًا يَحْمِدَ النَّاسُ أَمْرَهُ ... وَمَنْ يَغْوِ لَا يَعْدَمْ عَلَى الغَيِّ لاَئِمًا


(36) وقَالَ طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ:


سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا ... ويَأَتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَم تَزَّوَّدِ

 
توقيع : Mr. HATEM
بارك الله فيك اخي الغالي على المشاركه المميزه
عجبني التنسيق والتنظيم والابداع الخ
تحياتي وتقديري لك
 
صح لسان الشعراء ومشكور عل الموضوع اخي الحبيب .
 
توقيع : Player50
بارك الله فيك أخي على هذا الطرح الرائع والمفيد
 
توقيع : MesterPerfectMesterPerfect is verified member.

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أعزّك اللهُ أخي الكريم وأثابك في الدّارين

 
توقيع : Mr. HATEM

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أعزّك اللهُ أخي الكريم وأثابك في الدّارين

 
توقيع : Mr. HATEM

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


أعزّك اللهُ أخي الكريم وأثابك في الدّارين

 
توقيع : Mr. HATEM

(37) وقَالَ عَدِيُّ بْنِ زَيْدٍ:


كَفَى زَاجِرًا لِلمَرْءِ أَيَّامُ دَهْرِهِ ... تَرُوحُ لَهُ بِالوَاعِظَاتِ وتَغْتَدِي



(38) وقَالَ عَبِيْدَةُ بنُ حِصْنٍ الأَوْدِيُّ:

إِذَا مَا أَتَيْتَ الأَمْرَ مِنْ غَيرِ بَابِهِ ... ضَلَلْتَ وإِنْ تَقْصِدْ إِلَى البَابِ تَهْتَدِ


(39) وقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ مَالِكٍ العَامِرِيُّ:


إِنَّ المَسَرَّةَ لِلمَسَاءَةِ مَوْعِدُ ... حَقًّا وَرَهْنٌ لِلْعَشِيَّةِ أَوْ غَدِ



(40) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ:


وَمَنْ يَأمَنِ الدَّهْرَ الفُتُونَ فَإِنَّني ... بِرَأَي الَّذِي لاَ يَأْمَنُ الدَّهْرَ مُقْتَدِ


(41) وقَالَ الأَشْهَبُ بْنُ رُمَيْلَةَ:


أَلاَ لاَ يَرُدُّ اللُّومُ شَيْئًا لِأَهْلِهِ ... وَلِلْخَيْرِ أَسْبَابٌ ولِلشَّرِّ شَاهِدُ



(42) وقَالَ الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ:


لاَ يَصْلُحُ النَّاسُ فَوْضَى لاَ سَرَاةَ لَهُمْ ... ولَا سَرَاةَ إذا جُهَّالُهُمْ سَادُوا



(43) وقَالَ الأَجْرَدُ الثَّقَفِيُّ:


مَنْ كَانَ ذَا عَضُدٍ يُدْرِكْ ظُلاَمَتَهُ ... إِنَّ الذَّلِيلَ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ عَضُدُ

وَقَدْ يَنْجُو الجَبَانُ بِغَيْرِ حَزْمٍ ... وَقَدْ يَسْتَدرِكُ التِّرَةَ الوَحِيدُ

 
توقيع : Mr. HATEM

(44) وقَالَ حَاتِمٌ الطَّائِيُّ:

كُلُوا اليَوْمَ مِنْ رِزقِ الإِلَهِ وأَبْشِرُوا ... فَإِنَّ عَلَى الرَّحْمَنِ رِزْقَكُمُ غَدَا

(45) وقَالَ أَوْسُ بْنُ حَارِثَةَ الطَّائِيُّ:

سِرْنَا إلَيْهِمْ وَفِينَا كَارِهُونَ لَهُمْ ... وقَدْ يُصَادَفُ فِي المَكْرُوهَةِ الرَّشَدُ

(46) وقَالَ شُرَيْحُ بْنُ مُرَّةَ الكِنْدِيُّ:

ومَا لِامْرِيءٍ طُولُ الخُلودِ وإِنَّما ... يُخَلِّدُهُ طُولُ الثَّنَاءِ فَيَخْلُدُ

(47) وقَالَ أَنَسُ بْنُ مُدرِكٍ الخَثْعَمِيُّ:

عَزَمْتُ عَلَى إِقَامَةِ ذِي صَبَاحٍ ... لِشَيءٍ مَا يُسَوَّدُ مَنْ يَسُودُ

(48) وقَالَ فَضَالَةُ بْنُ شَرِيْكٍ الهَمَذَانِيُّ:

لَقَدْ أَسْمَعْتَ لَوْ نَادَيْتَ حَيًّا ... ولَكِنْ لاَ حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي

(49) وقَالَ مُضَرِّسُ بن رِبْعِيُّ:

الخَيْرُ يَبْقَى وإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهِ ... والشَّرُّ أَخْبَتُ مَا أَوْعَيْتَ مِن زَادِ

(50) وقَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ:

وفِي كَثْرَةِ الأَيْدِي عَنِ الظُّلْمِ زَاجِرُ ... إِذَا حَضَرَتْ أَيْدِىِ الرِّجَالُ بِمَشْهَدِ
 
توقيع : Mr. HATEM

(51) وقَالَ قَيْسُ بْنُ الخَطِيْمِ:


مَتَى مَا تَقُدْ بِالبَاطِلِ الحَقِّ يَأبَهُ ... وإِنْ قدُتَ بِالحَقِّ الرَوَاسِيَ تَنْقَدِ



(52) وقَالَ المَعْلُوطُ:


وَلَيْسَ الغِنَى والفَقْرُ مِنْ حِيْلَةِ الفَتَى ... وَلَكِنْ أَحَاظٍ قُسِّمَتْ وجُدُودُ



(53) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:


وإِنَّ اِمْرءًا نَالَ الغِنَى ثُمَّ لَمْ يَنَلْ ... قَرِيبًا ولاَ ذَا حَاجَةٍ لَزَهِيْدُ

وإنَّ اِمْرءًا عَادَى الرِّجَالَ عَلَى الغِنَى ... ولَمْ يَسْأَلِ اللهَ الغِنَى لحَسُودُ



(54) وقَالَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ:


إِنَّ القِدَاحَ إِذَا اِجْتَمَعْنَ فَرَامَهَا ... بِالْكَسْرِ ذُو حَنَقٍ وبَطْشٍ أَيْدِ
عَزَّتْ فَلَمْ تُكْسَرْ وإِنْ هِيَ بُددَت ... فَالكَسْرُ والتَّوْهِيْنُ لِلْمُتَبدِّدِ



(55) وقَالَ المَعْلُوطُ:


إِذَا المَرءُ أَعْيَتْهُ المُرُوءَةُ نَاشِئًا ... فَمَطْلَبُها كَهْلًا عَلَيْهِ شَدِيْدُ



(56) وقَالَ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ:


أُرِيدُ حَبَاءَةً ويُرِيدُ قَتْـلِي ... عَذِيرَكَ مِنْ خَلِيْلَكَ مِنْ مُرَادِ



(57) وقَالَ ضَابِئُ بْنُ الحَارِثِ:


لِكُلِّ جَدِيدٍ لَذَّةٌ غَيْرَ أَنَّنِي ... رَأَيْتُ جَدِيدَ المَوْتِ غَيْرَ لَذِيْذِ

 
توقيع : Mr. HATEM
بارك الله فيك اخي
اعجبني طرحك
 
توقيع : ziad zoud
حكم وعبر شعرية
كل الشكر لك .
 
توقيع : Player50
توقيع : Mr. HATEM
توقيع : Mr. HATEM

(58) وقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَمَّامٍ السَّلُولِيُّ:

وسَاعٍ مَعَ السُّلْطَانِ يَسْعَى عَلَيْهِمُ ... ومُحْتَرِسٍ مِنْ مِثْلِهِ وَهُوَ حَارِسُ

(59) وقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ:

إِذَا كُنْتَ فِي حَاجَةٍ مُرْسِلًا ... فَأَرْسِلْ حَكِيْمًا وَلاَ تُوصِهِ

وَإنْ بَابُ أَمْرٍ عَلَيْكَ التَوَى ... فَشَاوِرْ لَبِيْبًا وَلاَ تَعْصِهِ

(60) وقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيُّ:

أُجَامِلُ أَقْوَامًا زَمَانًا وَقَدْ أَرَى ... صُدُورَهُمُ تَغْلِي عَلَيَّ مِرَاضُهَا

(61) وقَالَ زِيَادَةُ بْنُ زَيْدٍ العُذْرِيُّ:

ويُخْبِرُنِي عَنْ غَائِبِ المَرْءِ هَدْيُهُ ... كَفَى الهَدْيُ عَمَّا غَيَّبَ المَرْءُ مُخْبِرًا

(62) وقَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:

تُكَلِّفُنِي أَنْ يَغْفَلَ الدَّهْرُ هَمَّهَا ... وَهَلْ وَجَدَتْ قَبْلِي عَلَى الدَّهْرِ قَادِرَا

(63) وقَالَ أَشْجَعٌ السُّلَمِيُّ:

رَأْيُ سَرَى وَعُيُونُ النَّاسِ رَاقِدَةٌ ... مَا أَخَّرَ الحَزْمَ رَأْيٌ قَدَّمَ الحَذَرَا

(64) وقَالَ النَّابِغَةُ الجَعْدِيُّ:

أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفْعُهَا ... قَلِيْلٌ إِذَا مَا الشَّيءُ وَلَّى فَأَدْبَرَا
 
توقيع : Mr. HATEM

(65) وقَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ:

وإِنَّي لَأَسْتَحِي وفِي الخَيْرِ مُسْتَحِيِّ ... إِذَا جَاءَ بَاغِي الخَيْرِ أَنْ أَتَعَذَّرَا

(66) وقَالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ:

فَاصْبِري مِثْلَ مَا صَبَرْتُ فَإِنِّي ... لاَ إِخَالُ الكَرِيمَ إِلاَّ صَبُورَا

(67) وقَالَ سُوَيْدُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ:

إِنَّ لِلدَّهْرِ صَوْلَةً فَاحْذَرْنَهَا ... لاَ تَبِيتَنَّ قَدْ أَمِنْتَ الدُّهُورَا

(68) وقَالَ يَزِيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ:

وَلقَدْ رَأَيْتُ مِنَ الحَوَادِثِ عِبْرَةً ... وَالدَّهْرُ ذُو عِبَرٍ لِمَنْ يَتَدَبَرُ

(69) وقَالَ سَابِقٌ البَربَرِيُّ:

وَنَسْتَعدِي الأَمِيرَ إِذَا ظُلِمْنَا ... فَمَنْ يُعْدَى إِذَا ظَلَمَ الأمِيرُ

(70) وقَالَ سَهْلُ بْنُ حَنْطَبٍ:

وَحَذِرْتُ مِنْ أَمْرٍ فَمَرَّ بِجَانِبِي ... لَمْ يَبْكِنِي وَلَقِيْتُ مَا لَمْ أحْذَرِ

(71) وقَالَ ضِرَارُ بْنُ الخَطَّابِ الفِهْرِيُّ:

أَلَم تَرَ أَنَّ الدَّهْرَ يَلْعَبُ بِالفَتَى ... ولاَ يَمْلِكُ الإِنْسَانُ دَفْعَ المَقَادِرِ
 
توقيع : Mr. HATEM
عودة
أعلى