Mr. HATEM
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بَسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الحَمْدُ للهِ وكَفَى، والصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ أُولِي النُّهَى، ومَنْ بِهُدَاهُم اهْتَدَى وبِهَديهِم اقْتَدَى.
وبـَــــــعــــــــدُ
يُعَرَّفُ الشِّعْرُ بِأَنَّهُ شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ الفَنِّ الأَدَبِي فِي اللُّغَةِ الَّتِي تَسْتَخْدِمُ الجَمَالِيَّةَ والصِّفَاتِ بَدَلاً مِنْ مَعنَى المَوْضُوعِ الوَاضِحِ ... وقَد تَكْونُ كِتَابَةُ الشِّعْرِ بِشْكَلٍ مُسْتَقِلٍّ، أَوْ قَصَائِدٍ مُتَمَيِّزَةٍ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ فُنُونِ الأَدَبِ والنَّثْرِ ... فَالشِّعْرُ مَأْخُوْذٌ مِنْ كَلِمَةِ الشُّعُورِ، أَيْ: الإِحْسَاس، وعَادَةً يُحَاوِلُ الشِّعْرُ إِيحَاء أَوْ زَرع بَعضِ الأَحَاسِيْسِ أَوْ المَشَاعِرِ فِي المُتَلَقِّي ... وعَلَى الصَّفَحَاتِ التَّالِيَةِ سَنَتَعَرَّفُ عَلَى أَفْضَلِ مَا خَرَجِ مِنْ قَرِيحَةِ الشُّعَرَاءِ قَدِيمًا وحَدِيثًا ... انْتَقَيْتُهَا بِعِنَايَةٍ مِنْ بَعضِ كُتُبِ الأَدَبِ والدَّوَاوِيْنِ الشِّعرِيَّةِ -والَّتِي سَأَقُومُ بِذِكْرِهَا فِي نِهَايَةِ المَوْضُوعِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى- ... وسَــمَّـــيْــــتُـــــــهُ:
(-(حِـــكَـــــــمُ الـــشُّـــــعَـــــــــرَاءِ)-)
------------------------------------------------------
------------------------------------------------------
حَاتِم أَحمَد
