بسم الله الرّحمن الرّحيم

ما شاء الله! تبارك الله!
ولعلّ أذكّر حديث نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم:
(حُفّت الجنّة بالمكاره، وحُفّت النّار بالشّهوات).
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
.

والمفتاح في الصّبر والثّبات.

نسألُ الله تعالى؛ أن يُثبّتنا على لا إله إلاّ الله، وان يحشُرنا عليها؛ آمين.

وجزى الله تعالى إخوتي عنًا خيرًا؛.لثبات عطائهم،

من دفق الوعظ والإرشاد والنُّصح الأخويّ هُنا؛ آمين.
 

توقيع : راجية الجنةراجية الجنة is verified member.
حُفّت الجنّة بالمكاره، وحُفّت النّار بالشّهوات...
الجنة والنار محجوبتان، حجاب الجنة هو المشقة

والتعب، وحجاب النار هو المتعة واللذة العاجلة...
وللوصول إلى ما وراء الحجاب، لا بد من اقتحامه...
قد تكون البدايات في طريق الطاعة شاقة، ولكن حلاوة

الوصول ولذة الأنس بالله تفوق كل متعة زائلة....
إنه تحذير نبوى من فتنة الطريقِ السهل
ودعوة ربانية إلى التحمل والصبر والثبات على مشقة الطريق...

فلا تطفئ نورك في سبيل لحظة دفء مؤقت
فبعض الرغبات برد ناعم يخفي تحته جحيماً مستترًا...
 
توقيع : ابو روضة
لا حول ولا قوة إلا بالله...
هذا إعلان منك بإفلاسك الكامل، واعتراف بأنك لا تملك

القدرة على تحريك ساكن أو فعل أي شيء، صغيرًا
كان أم كبيرا، إلا بقوة الله...

أنت تعلن أنه لا حول عن المعصية، ولا قوة على الطاعة إلا بالله
لا حول عن الفشل، ولا قوة على النجاح إلا بالله
لا حول عن المرض، ولا قوة على الشفاء إلا بالله....

إنها كلمة تحولك من كل شيء سلبي إلى كل شيء إيجابي..
لأنك ببساطة تخرج من حولك وقوتك المحدودين

إلى حول وقوة الله الذي لا يعجزه شيء...
فاجعلها سلاحك السري، فهي كنزك الحقيقي الذي
به تستطيع أن تعبر أي أزمة...
 
توقيع : ابو روضة
لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ...
المشكلة ليست في الفرح نفسه، ولا في الحزن نفسه

إنما في التعلق الشديد بالسبب الذي جلب الفرح
لأن غيابه هو ما سيُسبب الألم لاحقاً....
فمن عرف أن كل ما يأتي يُمكن أن يذهب، استراح

قلبه من التعلق بالأشياء...
فيأخذ النعمة شاكرًا، ويفقدها ساكناً صابراً راضياً...
 
توقيع : ابو روضة
ليس الشديد بِالصُّرَعَةِ ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب..
هناك لحظات يشعر فيها المرء أن أنفاسه تتقطع

وأن صدره ضاق حتى لا يتسع لهواء جديد، ومع ذلك
يصر على الصبر والهدوء، لأنه يعرف أن كل خطوة يتجاوز بها عتبة
الغضب تبنى في داخله جدارا من الصلابة لا يمكن أن يهدمه أحد..

وصدقنى بأن كل لحظة تمسك فيها أعصابك
وكل مرة تتحمل فيها الألم حتى يهدأ هى خطوة نحو
صلابة لا تُكسر...

وكل موجة ألم تتخطاها وانت متحمل لسعة الغضب
هى طوبة ، أو قل هى عضلة جديدة فى شخصيتك...
 
توقيع : ابو روضة
بارك الله فيك اخي الحبيب
 
توقيع : قبض الريح
لا يلدغِ المؤمنُ من جحرٍ واحدٍ مرَّتين...
المأساة الحقيقية
تكمن في اللدغة الثانية...
أن تعود إلى نفس الجحر وتمد يدك مرة أخرى، وتتوقع
نتيجة مختلفة...
أن تمنح ثقتك لنفس الشخص الذي غدر بك..
وأن تستثمر في نفس الوهم الذي أفلسك...
وأن تقع في نفس الخطأ الذي أقسمت أنك لن تكرره..

أما اللدغة الأولى فهى مؤلمة، لكنها ضرورية...
إنها أشبه بـضريبة الغباء التي ندفعها جميعا لنفهم كيف
تعمل الدنيا...

إنها التجربة التي تصقلنا وتمنحنا الشعور بمكان الخطر...
 
توقيع : ابو روضة
ما شاء الله ، ما اروعك، كم هي جميله،رائعه، ربنا يبارك فيك ويحفظك يارب
جزاك الله خيرا إن شاء الله
 
فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون...
إنها وصفة الأمان الأبدي التي تتكون من شقين لا ينفصلان:
إيمان راسخ، وعمل دؤوب...
فهما أشبه بجناحين لا يمكن للطائر أن يحلق بواحد دون الآخر..
بالجناح الأول، جناح الإيمان، يتصالح الإنسان مع قدره

وماضيه ويسلم أمره لخالقه، فيهدأ قلبه ويتوقف
عن جلد ذاته على ما فات، وبذلك ينجو من سجن
الحزن، ولا هم يحزنون..

أما الجناح الثاني، جناح الإصلاح والعمل، فهو الذي يبني به
مستقبله بثقة ويقين...
فالعمل الصالح هو الدرع الذي يحميه من وساوس
القلق، وهو الزرع الذي يضمن به حصاد الغد، وبذلك
ينجو من هاجس الخوف، فلا خوف عليهم...
فلنجمع بين الجناحين لنحلق في سماء الطمأنينة

الحقيقية، بعيداً عن الخوف والحزن، نحو سكينة لا يمنحها
إلا صدق الإيمان وجمال العمل...
 
توقيع : ابو روضة
إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ...
أرشدنا سبحانه إلى أن فعل الحسنات هو السبيل
لمحو الخطايا والسيئات...

وبما أن الأعمال الطيبة تُزيل آثار الأعمال الضارة
فإن الحكمة تقتضي منا أن :
نُكثر من الطاعات لتختفى من حياتنا المعاصى والمنكرات
ونُكثر من الصدقات لنتلقى من الكريم الهِدايا والكرامات...
فالنور يطرد الظلام، والإرتواء يمحو العطش...
 
توقيع : ابو روضة
النفس ان لم تشغلها بالطاعه شغلتك بالمعصيه...
النفس البشرية لا تقبل الفراغ...
نعم إنها دائماً في حركة ونشاط، إما في خير أو في شر...
وعندما يترك الإنسان نفسه فارغة من الاشتغال بالطاعات

أو من عمله الدنيوي، فإن هذا الفراغ يصبح أرضاً
خصبة لوساوس الشيطان ودواعي الهوى...

فالوقت والفكر والهمة والطاقة، كلها موارد إذا لم تُستثمر في
السعى وبناء الخير، استُهلكت حتما في كل ما ليس له قيمة...
وصدقنى وخذها منى :
الفراغ هو دعوة مفتوحة للشيطان ليقتحم حياتك، ولكنه
لا يقتحم
حصناً مشغولًا بالجنود، فقط يبحث
عن
البيوت الفارغة والأسوار المتهدمة...

وتذكر أنه لدى كل إنسان قدر معين من الطاقة والهمة يومياً
ولكن هذا الوقود سيُحرق لا محالة نهاية اليوم...
 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى