جميل أن تعطي من يسألك ما هو في حاجة إليه ولكن ألأجمل
من ذلك أن تعطي من لا يسألك و أنت تعرف حاجته....
فإن القدرة على إسعاد الآخرين بغير طلبهم صدقنى هي من أعظم الفضائل
التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان...
فعندما نكون قادرين على تحسين حياة الآخرين دون أن يطلبوا ذلك منا
فإننا نظهر أعلى درجات الإنسانية والعطاء...
 

توقيع : ابو روضة
محبوب اليوم يعقب المكروه غداً ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً...
إن اللذة الزائلة التي قد تشعر بها عند القيام بالمعاصي
لن تكون سوى إغراء قصير الأمد
وستكون لها تبعات سلبية على المدى الطويل..

بينما جهاد النفس والتحكم فيها يمكن أن يؤدي
إلى تحقيق السعادة والتطور الروحي..

فلنتجنب المعاصي ولنعمل على تحسين أنفسنا..
وبالتأكيد سنجني ثمار الصبر ومجاهده هذه النفس الأمارة بالسوء
في الدنيا والآخرة بإذن الله.
 
توقيع : ابو روضة
لا يعرف الحكيم إلا عند الغضب ولا الشجاع إلّا في
الحرب ولا أخوك إلا عند الحاجة إليه...
فالجنية اللامع تراه من بعيد على أنه قطعة من الذهب الثمين..
وكما يلمع الذهب الثمين ، كذلك يبرز الإنسان
بريقه الحقيقي في لمعان أخلاقه وتصرفاته..
فلا تنبهر بجمال الظواهر المُنبثقة أمامك
لأنك لن تكتشف حقيقة تلك الظواهر
إلا عندما ترى أفعالها وتشاهد أخلاقها تتجلى...




 
توقيع : ابو روضة

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي


احسنت‏ ‏اخي‏ ‏ابو‏ ‏روضة‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏المثل‏ ‏ليس‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يلمع‏ ‏ذهبا
 
توقيع : حسين القناشي
توقيع : حسين القناشي
توقيع : ابو روضة

يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

الله يفهّمنا ويعلمنا ما ينفعنا أخى ويجعلنا من العاملين بما نسمع ونقرأ
 
توقيع : ابو روضة
أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على
مهاد الراحة والدعة وأنغمسوا في النعيم والترف ووكلوا أمرهم الى غيرهم....
فالراحة لا تأتى بشيئ غير اللذة المؤقته..
أما العمل والكفاح فإنهما يشكلان مصنع الرجال والنساء
حيث تظهر القوة والشجاعة في وجه التحديات والمواقف الصعبة....
 
توقيع : ابو روضة
إن الإنسان الذي ينظر لحياته على أنها عديمة المعنى ليس تعيساً فحسب بل يكاد يكون غير صالح للحياة...
فلا تنظر لنفسك نظرة دونية فأنت نعم أنت مهما كنت صغيراً أو
ضعيفاً أو فقيراً أو لا تملك شهادات
يكفيك فخراً أنك من صنع الله الملك المُبدع الكريم المُتعال..
والملك إذا صنع شيئاً بيديه فتأكد
أن هذا الشيئ سيكون عظيماً.
وأنت من صنع يديه سبحانه..
تحمل بداخلك بذرة العظمة والإمكانيات اللا محدودة.

 
توقيع : ابو روضة
إذا رضيت فعبر عن رضاك لا تصطنع نصف رضا وإذا رفضت فعبر عن رفضك لأن نصف الرفض قبول
ولا تقف في منتصف الحقيقة ولا تحلم نصف حلم وتتعلق بنصف أمل...
فكن حازماً ودعك من هذا الترددّ.. هكذا هى الشخصية
الساحرة التى لا تعرف الميوعة والتدّنى وهبوط الهمة....
فنصف شربة لن تروي ظمأك ونصف وجبة لن
تشبع جوعك ونصف طريق لن يوصلك إلى أيّ
مكان ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة
 
توقيع : ابو روضة
يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة....
فكن عاشقاً للتجربة والمحاولة ولا تخف من أى شيئ...
فاكثر ما سيحدث إذا لم يتم لك الأمر أنك بالمرة القادمة
ستكون تعلمت الدرس ..
نعم هذا فقط ما سيحدث ، لا الدنيا إنقلبت ولا خسرت
عضواً من أعضائك ولا القيامة قد قامت ...
فالحلول موجودة ، نعم كل مشكلة ولها حل، فقط إبحث واستشر
وحاول ولا تتوقف وكن عنيداً....
نعم كن عنيدًا في سعيك نحو الحلول
فالصمود والإصرار هما طريقك نحو النجاح وتحقيق الأماني...
 
توقيع : ابو روضة
‏أكثر الناس حرصاً على عدم إثارة الفزع في قلوب الطيور هو الصياد....
وأكثر الناس حرصاً على عدم نجاحك ووصولك لما تريد
أكثرهم هم الأقربون فتعامل معهم بكل حذر ...
وخصوصا النساء ، تعاملى معهم بكل حذر ولا تعطيهم أى سر من أسرار بيتك
كى لا تندمى ، لآنكى ستصبحى فريسة لهم ولو بعد حين
" تذكرى هذا جيداً "
فالتعامل بحذر ليس ضعفًا ، بل هو حكمة تسهم في الحفاظ
على سلامتك وتحقيق أهدافك بثقة واطمئنان...

 
توقيع : ابو روضة
يمكن تلخيص كل ما تعلمناه في هذه الحياة بثلاث كلمات فقط، إنّ الحياةَ تمضي بحلوها ومرها....
تمضي الحياة بحلوها ومرها ، ولكن الحقيقية تظهر لمن يحمد ويشكر
ربه في السراء بالقول والعمل، ويصبر ويعافر ويجاهد في الضراء...
فالفائز بالنجاح المصحوب بالهدوء والسكينة وراحة البال
هو من يجمع بين شكر الله
والصبر والجهد
في مواجهة التحديات...
 
توقيع : ابو روضة
أنا أعشق المصعد لا أستعمله بدافع الكسل وانما من أجل التأمل، تضع اصبعك على الزر دون أي جهد فتصعد إلى الأعلى وتنزل إلى الأسفل وقد يتعطل وانت قابع فيه انه كالحياة تماماً لا يخل ومن العطب تارة أنت في الأعلى وتارة أنت في الأسفل...
هذه هى الحياة " وتلك الأيام نداولها بين الناس "
فهذا بيان لسنة الله الجارية في هذا الكون وهي المُداولة..
بمعنى نقل الشيء من واحد إلى آخر، نعم

فما فقدته اليوم، فقد ذهب لغيرك، وماخسرته
أنت، فهو الآن بين يدي شخص آخر بأمر من الله.

فكن راضياً صابراً حامداً شاكراً بكل أوقاتك...
واسعى وابذل الجهد اللازم لتغير وضعك للأفضل..
 
توقيع : ابو روضة
الدنيا جمع ولا يوجد بها علامات طرح....
ففشل مضاف إلى فشل يساوي نجاح وتفوق...
لذا، لا تيأس من الفشل ، فهو أول طريق النجاح..

ومعصية مضافة إلى توبة تساوي مغفرة ورحمة
وسعة بالرزق وإنشراح للصدر..
فلا تيأس من تكرار التوبة، ولو ملايين المرات...

 
توقيع : ابو روضة
لو أنّك لا تصادق إلّا إنساناً لا عيب فيه لما صادقت نفسك.....
فتقبل الجميع على ما هُم عليه فلا يوجد شخص خالى من العيوب
ولكن العيوب تختلف من شخص لآخر....
 
توقيع : ابو روضة
ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبولا لكنه من الضروري ان يكون صادقا...
قد أكون كثير الذنوب لكن هذا لن يمنعك من أن تستفيد من كلماتى.
نعم فكل كلمة أكتبها لكم فهى عن تجارب مررت بها
ومواقف عشتها بنفسى...فخذ بكلامى ولا تأخذ بعملى
 
توقيع : ابو روضة
الطهي على عجل يفقد الطعام نكهته ككل متع الحياة...
فكونى متألقة وأبدعى بطهى الطعام ولا تتعجلى.
فالعجلة في الطهي قد تؤدي إلى فقدان الجودة والنكهة الطيبة للطعام.
فمن سيأكله أهلك وضيوفك ، وقبلهم أنتى..
هذا لا ينطبق فقط على جودة الطعم ، بل يعكس أيضًا قيمة العناية والاهتمام
التي يتم تقديمها لأحبائنا وضيوفنا عند تقديم الطعام..
 
توقيع : ابو روضة
إن ما نتوق إليه ونعجز عن الحصول عليه أحب إلى
قلوبنا مما قد حصلنا عليه...
رغم أننا نتمنى الكثير وقد نجد صعوبة في تحقيق
بعض الأمور التي نتطلع إليها ، إلا أن الاستمرار في
تحديد الأهداف والعمل نحو تحقيقها يجعل الحياة
دائمًا في حالة تحسين وتطور..
فالتجديد ووضع أهداف جديدة يعززان الحماس
والإصرار على تحقيق الطموحات...
فلا ترضى بالوقوف عند نجاحاتك السابقة
بل اسعَ إلى تحقيق المزيد والأفضل منها...
 
توقيع : ابو روضة
أننا نُعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا.....
فمهما كانت لديك من الذنوب والمعاصى ما يكفى دولة بأكملها
فأنصح غيرك وأولادك وعلمهم الأشياء المفيدة النافعة
التى تنفعهم ولا تعلمهم عكس ذلك بحجة أنك انسان سيئ...
إنه من المهم أن نتذكّر أن لدينا مسؤولية في توجيه
الآخرين نحو الخير والععل الصالح ، بغض النظر عن الأخطاء
التي قد ارتكبناها في الماضي...
وبدلاً من أن نبرر أفعالنا السيئة بوجود ذنوب لدينا، يجب علينا
أن نسعى لتصحيحها وأن نكون قدوة إيجابية للآخرين...
فبالتوجيه والإرشاد، يمكننا أن نكون سببًا في تغيير حياة
الآخرين نحو الأفضل وربما نحصل على الدعوات الصالحة
والتي عادة بأمر الله تكون سببًا في تحسين حالتنا والدخول إلى الجنة.
 
توقيع : ابو روضة
عودة
أعلى