لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا.. لن أترك هدفى مهما لاقيت من مشقة وتعب ومهما طال الزمن ولن أتنازل عن تحقيقه. سأكون متمرداً على ذاتى إن أبّت ورفضت مدّ يدٍ العون لى وسأكمل طريقى مهما ساءت الظروف ولن أتخلى عن حلمى ..
إذا لم يسمع الأصم صوت الرعد فإنه سيرى حبات المطر . .. بنفس الطريقة , إذا لم يرى أحد ذنوب خلواتك فسيظهر كل هذا على قسمات وجهك وتعسير كل أمورك وعلى شخصيتك ذات نفسها....
الاعتراف بالخطأ أول خطوة على طريق التوبة.... وأنا أعترف أن لى أخطاء إملائية كثيرة أثناء الكتابة , وهذا لعدّة أسباب من أهمها سرعة تلاعب أصابعى على الكيبورد وعدم مراجعة ما تمت كتابته " فتأليف كتاب ستتم مراجعته شيئ والكتابة على الإنترنت شيئ أخر " .. فأياً كان السبب لكنى بعترف أننى أُخطأ لكن هذا الخطأ لم يمنعنى من ممارسة هوايتى.. فلا تناقش لو كنت على خطأ وأعترف بهذا الخطأ , ومع الممارسات الكثيرة ستختفى أغلب الأخطاء من حياتك, المهم أن لا تجعل شيئ يُوقفك.
ومن يهن الله فما له من مكرم... فمن يفتقد كرامته بين الناس ويشعر أنه صغير أمام الأخرين فليُراجع نفسه ويحاول إصلاح مشاكله مع الله سبحانه... صدقنى سيقترب الجميع منك وسيخدمك الكون بأكمله لو أصلحت ما بينك وبين الله...
اقترب للناس حسابهم... لو تم نشر هذا الخبر فى الإذاعات والجرائد ستجد أن العالم أجمع ذهب الى المساجد يدعوا ويرجوا رحمة ربه والمغفرة... ولو كل شخص أخذ هذه الآيه على نفسه لعلم أنه قد " إقترب موعد إنتقاله من هذه الدار للدار الأخرى " ولشمّر وكافح وناضّل من أجل إرضاء الله... وسيختفى الظلم وستتبخر المعاصى والذنوب ويموت الكسل وستظهر المواهب المدفونة من كل شخص... ولكنه خطاب ربانى لا تعيه إلا القلوب الواعية ...
وهذا ذكر مبارك .... تمسك بقراءة القرءان فهو والله عونك بأمر الله على تحقيق كل البركات والنجاحات فى حياتك... ودون أن تشعر ستجد حياتك وكل أمورك فى تحسُن مستمر...
واستبقا الباب... إذا دخلت مكان ورأيت به معاصى فأسرع بالخروج من الباب مرة أخرى
ولا تجلس حتى لا تشتاق نفسك لما يفعلون.... فالهروب هنا من أسمّى الشجاعات التى يحبها الله...
قل الحقيقة دائماً و لن يكون عليك ان تتذكر شيئاً... لآن الكاذبون دائما متلوّنون ومن الكلمات يُغيرّون , بخلاف الصادقون فإنهم فى حديثهم صادّقون وعلى رؤيتهم لا يتخفّون ولا يهربون... فالحقيقة دائما واحدة لا تُنسى ولا تتكرر...
ولسوف يعطيك ربك فترضى.... وعلى غفلة ودون أن تشعر سيتحقق ما تبغاه ليُسعدك الله ويُفرحك, لآن السعادة لو طلبناها ووجدناها مباشرة أمامنا فلن تكون كفرحة ما جاء على غفلة...
وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربيأحسن مثواي ... فتهيأ أنت وتزّين بطاعة ربك والفرار من المعاصى والذنوب فإن ربك قد أحسن مسواك وأكرمك وسترك ورزقك , فكيف تقابل إحسانه سبحانه إليك بالسوء؟....
وكذلك مكّنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء... إلتزم بأوامر ربك وأفعل ما يشائه ربك وأصبر وسيُمكنك ربك من تحقيق ما تشاء من أمانى وأحلام... فالتمكين لا يأتي إلا بعد الإبتلاء...
قال يابني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا... إذا أردت أن تسلم من الحسد بأمر الله فقم بتخزين مميزاتك و مهاراتك عن الأخرين داخلك , ولا تتحدث كثيراً عنهما , فهناك نفوس ضعيفة لا تعلم ماذا سيتمّنون حينما يعرفون شيئاً عن تفاصيل حياتك...