لا شئ ضروري لتحقيق النجاح بعد التوكل على الله أكثر من المثابرة لانها تتخطى كل العراقيل.... فإذا أردت أن تسلك وبجدارة فائقة طريق الفاشلين فتوقف عن طاعة ربك والتمسك بحبله المتين وعن تكرار المحاولة فيما فشلت فيه....
وفي النفس حاجات وفي المال قلة ولن يقضي الحاجات إلا الدراهم.... كلا , لن يقضى الحاجات إلا من خلقها حتى لو لم أملك شيئاً , فكل أسباب العالم ليست لها أى قيمة دون توفيق الله , فهى ، أى الأسباب ، لا تعمل ولا ينتشر مفعولها إلا بإذن الله....
يوم من دون قراءة يخلف في النفس نوعا من تأنيب الضمير ... فعدم القراءة أعتبرها معصية , فالله يقول لى " إقرأ " وعدم تنفيذ الأمر كأنى أقول له سبحانه لا لن أقرأ.......
جبت الاقرع يونسني قلع الطاقية وخوفني... فأوقات نظن أن الذى نفضفض معه عن الظروف والحياة هو
الذى سيُخفف عنا همومنا وغمومنا ، لكننا ننصدم بأنه هو نفسه مصدر الخطر علينا... فأكتم أسرارك داخلك لآنك لو نثرتها لشخص وقلت له حدث لى كذا سيقول لك لقد حدث لى أكثر من هذا ويظل يحكى لك قائمة طويلة عن ظروفة التى ستجد بها كل ما لذ وطاب من أنواع الاكتئاب
تزرعه يقلعك... فقد تتوسط لشخص للعمل معك بمكاناً ما وأول ما يفعله هو ان يحاول اقصاؤك أنت من مكان عملك , وما أكثرهم... نعم كن كريماً ، لكن لا تكن غشيماً .. ف المؤمن كيّس فطِن.......
إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ... قيلت لسيدنا يوسف مرتين. الأولى حينما كان فى السجن والثانية حينما أصبح عزيزاً لمصر... فالشهامة والأخلاق الحميدة لا تتغير مهما كانت الاحوال والظروف ومهما تغيرت المناصب...
في الغابة ، تتخاصم الأشجار بأغصانها، لكنها تتعانق بجذورها ... فإذا خاصمت فلا تكره ، لآننا جميعاً إخوة ، وكما نقول ده " الدّم بِحِنّ "... فأجعل الحبل مرخياً ولا تقطعه....
هي نفس الحياة سواء قضيناها في البكاء أو الضحك... فلن تنتهى الدنيا ببكائك ويأسك ، لكنها ستضحك لك إذا تعاملت معها كما وصفها الرسول عليه الصلاة والسلام " جناح بعوضة " فهى لم تُحصّل حتى بعوضة كاملة ، أى لا تساوى شيئاُ على الإطلاق...
عندما يصبح البحر ساكناً ، يصبح الجميع بحارة ماهرين ... فحينما تكون الدنيا صافية معك ستجد الأغلبية بجوارك لكن وقت الشِدة سيظهر المعدن الطيب , وستعرف وقتها من يحبك لشخصك ومن يحبك لجاهك...