اليوم قررت أضع لكم ما كتبته من مدح لأستاذ العربي :b:
إليكم هذه السطور فاقرؤها:
(في كل يوم دراسي يأتي إلينا النور في حصة العربية، يضيء لنا عقولنا وأذهاننا، يربينا ويعلمنا،
ينير لنا طريق الأمل والمستقبل، ننظر إليه فنرى شمسًا تشع ضوءًا وعلمًا، له فم يفوح عطرًا ومسكًا،
وله يد حانية ترفع همتنا، وتوصلنا لالتقاط شموع النجاح، فبورك فيه من نورٍ مضيء يبعث الأمل في الأمة.)
في البحر الواسع شرّعنا قدمًا، للعثور على خيرات البحر، باحثين في وسطه وثناياه عن الرزق وسبل الحياة وقوت اليوم.
فجأة واجهتنا شرعة البحر بعواصفها، حاولنا جاهدين الانتصار على هذه الأزمة، نسمع الصواري تبكي من شدة الريح، ونحس بارتجاف السفينة من تلاطم الموج، داعين الله أن ينجينا من هذه النكبة، وقد أرادت مشيئة الله بانتهاء العاصفة ونجاة السفينة.
ثم في اليوم التالي، كتمت أنفاسي ونزلت غائصا في البحر مع مجموعة من الغواصين، وعندما وصلت عمق البحر بحثت في الصخور؛ أملًا في لؤلؤة ثمينة، وبعد عناء البحث رأيت صدفة كبيرة، فتحتها، وفوجئت بـ (دانة) وهجها يعمي العيون، أخذتها، خرجت من البحر مسرعًا، وقد خرشت يدي الحبال من شدة وسرعة الصعود، وقد جمع أصحابي الكثير من اللآلئ وكانت لؤلؤتي أكبرها.
وبعد ذلك قررنا العودة، وعندما وصلنا إلى الشاطئ، إلى الوطن فرحت بوجود أهلي واطمأنت لسلامتهم ولكن ما أحزن فؤادي هو مجيئ صاحب اليد الناعمة (التاجر)، واستيلائه على اللآلئ وحظنا منها ثمن بخس قليل، تحطمت آمالي ولكن في النهاية رضيت بالرزق الذي من الله به علي، وأعطاني الصحة والعافية، ورفعت يدي إلى الله شاكرًا له على النعمة التي أنعمها علينا.