غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
في مثل هذه الأيام وقبل سنتين تعود إلي ذكرى حادثة الظلم الواقعة بي:
واحنا مروحين من المدرسة ومنتظرين في الباصات (الحافلات) إلى أن يكتمل العدد ونروح البيت
واحد من الأغبياء رش الماء من نافذة الباص وجت على مدرس كان يمر من جانب الباص
قام عصب هذا المدرس ودخل الباص وأول ما شافني علطول أعطاني ذاك الكف الذي ينم عن الظلم والحقد دون أن يسأل عن صاحب الفعلة
وعلطول أولاد الباص يقولون: (مو هو الي رش الماي.. لا والله مو هو.. حرام عليك تضربه ما سوى شيء)
لا أخفي عليكم كانت الضربة مؤلمة جدا وكادت تنلخع معها أسناني
ولولا أني امسكت نفسي وإلا كانت الدموع تنهمر بغزارة
وبعد أن تيقن ذاك المدرس (الذي لا يمت للتدريس بصلة) أنني لست فاعل لم تقبل نفسه المتكبرة بالإعتذار عما بدر منه وإنما اكتفى بالصراخ وطلب مني عدم فعلها مرة أخرى !
منذ تلك الحادثة وأنا اضمر حقدًا دفينًا لهذا المدرس وأبدا لن أنسى ما فعله
مع إن طبعي هو نسيان من آذاني وكثيرًا ما نسيت أذى بعض الأولاد وظلم بعض المدرسين إلا هذا المدرس
لن أنسى ما فعله أبدًا، وسأقتص منه إن شاء الله في يوم القيامة فالله هو ناصر المظلوم
وكل ذلك بسبب إنه لم يتقبل أنه هو الخاطئ ولم يكلف نفسه بالإعتذار كما يفعل الناس أو على الاقل بالسكوت
لهذا إخواني الكرام:
تعلموا مما حدث وتذكروا أن كل عملٍ تعملوه لأصحابكم أو أقربائكم وجرح ذلك العمل مشاعرهم وكنتم مخطئين
فلا تتهاونوا في الأمر وتتكبروا، وتذكروا أن هذا الجرح لن يشفى إلا إذا اعتذرت لمن جرحته عما بدر منك
كي لا تتركوا حقدًا دفينًا من مظلومٍ، يحيط بكم إلى يوم القيامة
واحنا مروحين من المدرسة ومنتظرين في الباصات (الحافلات) إلى أن يكتمل العدد ونروح البيت
واحد من الأغبياء رش الماء من نافذة الباص وجت على مدرس كان يمر من جانب الباص
قام عصب هذا المدرس ودخل الباص وأول ما شافني علطول أعطاني ذاك الكف الذي ينم عن الظلم والحقد دون أن يسأل عن صاحب الفعلة
وعلطول أولاد الباص يقولون: (مو هو الي رش الماي.. لا والله مو هو.. حرام عليك تضربه ما سوى شيء)
لا أخفي عليكم كانت الضربة مؤلمة جدا وكادت تنلخع معها أسناني
ولولا أني امسكت نفسي وإلا كانت الدموع تنهمر بغزارة
وبعد أن تيقن ذاك المدرس (الذي لا يمت للتدريس بصلة) أنني لست فاعل لم تقبل نفسه المتكبرة بالإعتذار عما بدر منه وإنما اكتفى بالصراخ وطلب مني عدم فعلها مرة أخرى !
منذ تلك الحادثة وأنا اضمر حقدًا دفينًا لهذا المدرس وأبدا لن أنسى ما فعله
مع إن طبعي هو نسيان من آذاني وكثيرًا ما نسيت أذى بعض الأولاد وظلم بعض المدرسين إلا هذا المدرس
لن أنسى ما فعله أبدًا، وسأقتص منه إن شاء الله في يوم القيامة فالله هو ناصر المظلوم
وكل ذلك بسبب إنه لم يتقبل أنه هو الخاطئ ولم يكلف نفسه بالإعتذار كما يفعل الناس أو على الاقل بالسكوت
لهذا إخواني الكرام:
تعلموا مما حدث وتذكروا أن كل عملٍ تعملوه لأصحابكم أو أقربائكم وجرح ذلك العمل مشاعرهم وكنتم مخطئين
فلا تتهاونوا في الأمر وتتكبروا، وتذكروا أن هذا الجرح لن يشفى إلا إذا اعتذرت لمن جرحته عما بدر منك
كي لا تتركوا حقدًا دفينًا من مظلومٍ، يحيط بكم إلى يوم القيامة
