تقرير عن مباراة (فرنساxالاورغواي)
......,,,,,,,,,,,,...........,,,,,,......... رجل رائع - رجل مخيب: فرنسا × أوروجواي
تكرر سيناريو مونديال 2002 مع المنتخب الفرنسي المدجج بالنجوم بفشله من الفوز على نظيره الأوروجوياني في إطار الدور الأول من بطولة كأس العالم 2010 المقامة حالياً في جنوب أفريقيا وتعادلا بنفس نتيجة 2002 بدون أهداف...
ظهر المنتخبان بصورة باهته لا تعكس أبداً حجم نجومية لاعبيهم، على صعيد الدفاع والهجوم والسيطرة وصناعة الألعاب المتميزة في منطقة وسط الميدان، وغابت اللمسة الابداعية من النجوم أمثال فورلان ولويس سواريز من أوروجواي ومن فرانك ريبيري وأنيلكا وثنائي الوسط الذي عول عليهم مدرب الديوك "دومينيك" الكثير "تولالان ويوان جركوف" لكنهما خيبا الأمال بصورة غير متوقعة على الإطلاق.
رجل رائع -ظهير مانشستر يونايتد العصري-
لعب الظهير الأيسر الفرنسي "باتريس إيفرا" واحدة من أجمل مبارياته مع الديوك خاصةً من بعد تلقلده شارة قيادة الفريق، وتقدم إيفرا طيلة الوقت نحو أداء الدور الهجومي وإلتزم بمساندة الدفاع جهة بلال أبيدال، وكانت عرضياته نحو زملائه لها تأثيرها وخلخلتها للدفاع السماوي إلا أن أنيلكا لم يستغل معظمها فضلاً عن حصوله على الكثير من الركلات الحرة والأخطاء جهة اليسار لكن زملائه -منفذي هذه الكرات- لم يستغلوها بالطريقة المثلى وارسلت كل الركلات الثابته المقدر عددها 6 أخطاء بالقرب من منطقة الجزاء إضافة لأربعة ركلات ركنية ضاعت جميعها.
هذا ويجب الإشارة لقوة لاعب وسط فرنسا "ديابي" الذي قدم مباراة جيدة نوعاً لكنه كان يطيل في الركض بالكرة والمراوغة لعدم فهمه تحركات زملائه فقد بدا واضحاً جاهزيته للعب ولتقديم شيئ ما إلا أن من حوله لم يساعده تلك المساعدة الممكنة وهو نفس الأمر الذي خص المهاجم أنيلكا الذي بمجرد خروجه انقلب الشكل الهجومي للديوك بطريقة عجيبة وكأن زملائه لا يريدونه في خط الهجوم ونخص بالذكر (ريبيري وجوفو) اللذين لم يساعداه على الإطلاق عكس ما حدث بعد نزول هنري (الثلث الأخير من الملعب الفرنسي هاج) لكن إنما الأعمال بالنيات فلم يستطيعوا فعل شيء لأن نيتهم تجاه أنيلكا يبدو فيها شيء غامض وفشلوا في مساعدة هنري لإحراج دومينيك المخطيء أصلاً في إجلاس هنري واللعب بأنيلكا فقط في الهجوم!!.
يستحق باتريس إيفرا 7 درجات من 10 في التقييم العام للاعبين، بينما كان أغلب أداء اللاعبين متوسطاً عدا ديابي الذي كان يريد فعل شيء لكن ظروف عدم الإنسجام في الوسط والهجوم منعتاه.
رجل مخيب: من غيره ؟
المدير الفني للمنتخب الفرنسي "ريمون دومينيك" تأخر كثيراً في إجراء التغييرات، لعب منذ البداية بمهاجم نادي ليون الفرنسي "جوفو" على جهة اليمين وهو لا يُجيد تأدية هذا الدور بنسبة مئة في المئة مثلما هو الحال مع مالودا نجم الدوري الإنجليزي الموسم الماضي وصاحب لقب أفضل لاعب من الشركة الراعية لنادي تشيلسي عن موسم 2010/2009، أمر غريب أن يجلس مالودا الذي صنع ما يزيد عن 14 هدفاً الموسم الماضي على دكة البدلاء بفضل سرعته ودقة تمريراته وتسديداته على الدكة ويلعب بدلاً منه لاعب كجوفو متورط قبل البطولة في فضيحة جنسية وتقدمه في السن إضافة لمواسمه الأخيرة المتواضعة مع ليون كلها امور تطيح به لكن رغم ذلك دومينيك لعب به وفضل عليه مالودا بطريقة توحي كأنه أول مرة يدرب وكأنه كان نائم طيلة الموسم الماضي ولم يضع مقارنة بين أداء اللاعبين!.
يستحق رامون دومينيك فقط 3 درجات من 10 في التقييم الخاص بإدارة المباراة فنياً.
وجهة نظر : دومينيك أثبت لنابوليون أن "الدفاع" هو خير وسيلة للدفاع..!
ومن الحذر ما قتل ..!
للمباراة الثالثة على التوالي تفتتح فرنسا مبارياتها في كأس العالم بدون إحراز هدف، وللمرة الثانية على التوالي تلعب فرنسا مباراتها الإفتتاحية بطريقة قمة في الملل .. هل تذكرون مباراة فرنسا وسويسرا في 2006 ؟ أتاني شعور أنني أشاهد فيديو لها لكن فيديو أكثر بشاعة.
الصمت في حضرة الملل ملل .. مباراة لم تكن على المستوى ولا تجعلك ترى شيئاً يذكر في الملعب، لكن كانت هناك ملاحظات واضحة..
ريمون دومينيك .. مدمن حذر
أثبت المدير الفني لمنتخب فرنسا خطأ نظرية ابن بلده نابوليون بونابرت بعد أن أظهر لنا تماماً أن "الدفاع وسيلة للدفاع" .. رجل حذر بطريقة قاتلة وكأنه يواجه منتخب نجوم العالم .. أعيدها وأكررها، لماذا تم الإبقاء على هذا الرجل كل هذه الفترة بداعي الإستقرار ؟؟
لكننا لسنا هنا بصدد هذا الأمر .. أتكلم عن الماضي، أما الحاضر فنحن أمام مدير فني يلعب بأربعة لاعبين في الخلف لا يفكر أحدهم في التقدم للأمام .. دومينيك يمتلك ظهيري جنب مانشستر يونايتد وآرسنال ولا يفكر في الهجوم بهما رغم تثبيته للاعبي وسط دفاعيين لا يتقدمان .. نادراً جداً ما شاهدنا غزوة هجومي لباتريس إيفرا أو باكاري سانيا.
السجينان أديا للتسديدات الطائشة من جوركوف
تثبيت ظهيري الجنب في الخلف أفقد فكرة تثبيت الجناحين سيدني جوفو وفرانك ريبيري معناها فالإثنان كانا أمام حائط دفاعي لا يكفي لاعب واحد لاختراقه لذلك وجدنا كلا اللاعبين يضطر للدخول إلى الوسط للبحث عن مساندة جوركوف.
على ذكر الأخير وضح تماماً إحتياجه للمساندة من "السجينان" تولالون وآبو ديابي لكنهما كانا مضطران للإنصياع لأوامر دومينيك –الذي ضمهما لهذا الغرض ولتمتعهما بصفقة الإستماع لكلام المدرب بحذافيره- فوجدنا جوركوف معزولاً تماماً ولذلك رأينا هذا الكم الهائل من التسديدات الطائشة من نجم بوردو.
أما عن التغييرات فلماذا التأخير المبالغ فيه ؟ لا يوجد سبب آخر غير الحذر المبالغ فيه كما أن هذا يدفعنا لسؤال آخر هو السبب في ضم 4 مهاجمين صرحاء في القائمة النهائية طالما ينوي دومينيك اللعب برأس حربة واحد.
4/3/3 لن تنجح يا دومينيك
خطة 4/3/3 لا يمكن أن تنجح مع الفرنسيين طالما اعتمد دومينيك على لاعبي وسط بطيئين في السرعة محدودي الموهبة في الهجوم وما يزيد الطين بلة هو إصراره على عدم تقديم الأظهرة بدرجة معقولة لأن خطة 4/3/3 في الأساس هي خطة دفاعية لكنها ناجحة مع فريق ذو نزعة هجومية كبرشلونة بسبب الرغبة في التقدم كوحدة واحدة في الأمام وبسبب تواجد لاعبين قادرين على الوفاء بها وهو الأمر الغير متوفر في تولالون وآبو ديابي.
فورلان ليس ميسي يا تاباريز
أما المنتخب الأوروجوياني فرغم أن كثيرين سيقولون أنه معذور في الدفاع بهذه الطريقة إلا أنه خذلني شخصياُ بالمبالغة في الدفاع واللعب بدييجو فورلان كأنه ليونيل ميسي .. فورلان لاعب مهم وموهوب جداً لكن لا يمكن أن يقوم بكل شيء مع فريق مثل فرنسا خصوصاً وأننا حتى لم نشاهد تسديداته الشهيرة بسبب التمركز الواضح لقلبي الوسط والتقدم لقلبي الدفاع لغلق أي مساحة يمكن للأشقر التسديد منها.
الأوروجويانيين كانوا واضحين .. دفاع حتى الموت وربما يخطف فورلان أو سواريز هدفاً .. الأول كاد أن يفعلها بفرصته في الشوط الثاني لكنه لم يسددها بطريقة صحيحة، وحاول تاباريز أن ينشط من التقدم الهجومي بعض الشيء بالدفع بلينديرو لكن الأخير عاقبه سريعاً بعد أن طُرد بعد حوالي ربع ساعة من نزوله ورغم ذلك لم يتغير الأمر كثيراً.
من الواضح أن الأوروجواي تفتقد كثيراً لنجم بورتو كريستيان رودريجيز الذي كان قادراً على نقل الهجمة إلى ملعب الفرنسيين لتوفير الجهد على فورلان وهو ما ظهر واضحاً في قلة الهجمات التي كان يقوم بها المنتخب الأوروجوياني.
بشكل عام هي مباراة للنسيان وكما يلاحظ القارئ العزيز ملاحظاتنا في الأغلب عن الطريقة الدفاعية التي انتهجها الفريقان .. ريمون دومينيك رفض لاعبي الكالتشيو الفرنسيين لكنه استحضر الروح الدفاعية للسيري آ ولم يشط كثيراً عما فعله في الأربع سنوات الماضية وإن استمر بهذا الحذر فقل على الديوك السلام ..! الكلمة الأخيرة لأسطورة التدريب أريجو ساكي الذي قال إن الفيراري نفسها لن تسير طالما كانت بدون وقود في إشارة إلى الكم الهائل من الكفاءات في المنتخب الفرنسي بدون استفادة من المدرب.
تقرير عن مباراة (جنوب أفريقيا والمكسيك) التعادل سيد الموقف بين جنوب أفريقيا والمكسيك في
افتتاح كأس العالم2010
انتهى لقاء افتتاح نهائيات كأس العالم 2010 على ملعب سوكر سيتي بين جنوب أفريقيا والمكسيك بالتعادل الإيجابي 1/1 بعد عصر اليوم، في إطار مباريات المجموعة الأولى، احرز الهدف الأول لجنوب أفريقيا تشالابالا في الدقيقة 55 وتعادل قائد المكسيك ماركيز لاعب برشلونة الإسباني قبل النهائية بعشر دقائق، فيما الغى الحكم هدف صحيح للمكسيك نهاية الشوط الأول...
قدم المنتخب المكسيكي مباراة جيدة جداً في الشوط الأول واعتمد في بعض الأوقات على الهجمة المرتدة ونوع من طرقه لاختراق الدفاع الجنوب أفريقي، ورغم الضغط الجماهيري الكبير استطاع الفريق إحراز هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول إلا أن حكم المباراة الأوزبكستاني "أوبرشان" انصت لرأي حكم الراية الذي اشار لوجود تسلل إلا أن الإعادة التلفزيونية اثبتت عكس ذلك.
وكان لاعب وسط المكسيك "خواريز" قد نال البطاقة الصفراء الأولى في البطولة في الدقيقة 18 إثر تدخل خشن في منتصف الملعب على بينار، وسجل التاريخ أن هذه البطاقة هي رقم 1680 في تاريخ كؤوس العالم.
وجاءت الفرصة الخطيرة الأولى من المنتخب المكسيكي في الدقيقة 19 إثر تسديدة صاروخية من لاعب الوسط "دوس سانتوس" عندما قاد هجمة مرتدة من منتصف الميدان ثم سدد بيمناه على يمين الحارس كيهوني الذي ارتمى على الكرة لكنه لم يستطع اللحاق بها ولحسن حظه مّرت جوار القائم بياردة واحدة فقط.، وقبل نهاية الشوط الأول ألغى حكم الراية هدف للمكسيك للاعب وسط آرسنال (ديفيد فيلا) بداعي التسلل بشكل غريب أثار حفيظة المدير الفني لأبناء الهنود الحمر "خافيير أجيري".
مع بداية الشوط الثاني تغير مستوى المنتخب الجنوب أفريقي الذي هاجم كثيراً في الشوط الأول لكن من دون تنظيم وجماعية في الأداء، لكن الكرة مُررت أكثر بين عناصر الفريق ليأتي هدف التقدم عن طريق شالابالا في الدقيقة 55 من إنفراد جهة اليسار استغله على أكمل وجه بإطلاق تسديدة صاروخية مُحكمة في أبعد زوايا المرمى على يسار الحارس أوسكار بيريز.
حاول دوس سانتوس أنشط نجوم وسط أحفاد الهنود الحمر من إحراز هدف التعديل في الدقيقة 60 من تصويبة صاروخية من على بُعد 24 ياردة بقدمه اليسرى في الزاوية الضيقة لكن الحارس كيهوني ابعد الكرة لركنية.
ولم تيأس المكسيك وحققت المراد بإحراز هدف التعادل بعد سلسلة من التغييرات التي اجراها المدرب أجييري بنزول بلانكو ونجم مانشستر يونايتد الجديد "خافيير هيرنانديز"، ليأتي هدف التعديل بواسطة القائد "ماركيز" صاحب أخر هدف للمكسيك في كأس العالم 2006 في مرمى الأرجنتين.
وتسلم ماركيز الكرة داخل منطقة الستة ياردات وكان جواره زميلين له في وضعية انفراد صريح لكنه فضل التسديد المباشر في المرمى على التمرير العرضي.، ليحرز هدف التعادل في الدقيقة 79.
قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة فقط كادت جنوب أفريقيا تهرب بالثلاث نقاط بعيداً لكن القائم الأيمن للحارس أوسكار بيريز تصدى لتسديدة أرضية ذكية من المهاجم النشيط "مافيلا".
هذا وستقام مباراة فرنسا وأوروجواي في تمام الساعة 18:30 بتوقيت جرينيتش في إطار مباريات نفس المجموعـة، على أن تقام غداً مباريات المجموعة الثانية والمباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة بين إنجلترا والولايات المتحدة الأميركية.
جرين يُهدي الأميركان نقطة ثمينة ويُحبط الشعب الإنجليزي في افتتاح المجموعة الثالثة
سقط المنتخب الإنجليزي في مصيدة نظيره الأميركي في افتتاح المجموعة الثالثة التي تضم المنتخب العربي الجزائري الذي سيلعب غداً مع سلوفينيا بعد العصر، وتعادلت أميركا مع إنجلترا 1/1 في ختام اليوم الثاني للمونديال، تقدمت إنجلترا بهدف احرزه قائد الفريق ستيفن جيرارد في الدقيقة الرابعة كأسرع هدف في المونديال حتى الآن، وتعادلت أميركا في الدقيقة 40 بتسديدة من ديمسي إثر خطأ فادح من الحارس روبرت جرين
فاجأ المدير الفني للمنتخب الإنجليزي "فابيو كابيللو" الجميع بإشراك الثنائي "ليدلي كينج وجيمس ميلنر" في تشكيلته الأساسية بدلاً من "جيمي كارجر وجو كول"، ومع ذلك تفوق في بداية المباراة بسيطرة ميدانية وتكتيكية على اللعب واستطاع إحراز هدف التقدم السريع في الدقيقة الرابعة بواسطة قائد الفريق ستيفن جيرارد الذي حصل على شارة القيادة بعد تعرض القائد الأصلي ريو فرديناند لإصابة قبل البطولة بأيام.
وتناقل عناصر المنتخب الإنجليزي الكرة فيما بينهم من على خط التماس جهة اليمين بواسطة جلين جونسون ثم لامبارد إلى هيكسي في العمق الهجومي ليمرر لاعب أستون فيلا كرة ذكية داخل منطقة الجزاء لستيفن جيرارد الذي كان يتحرك من دون كرة طيلة الوقت حتى وصلت إليه الكرة أمام المرمى ليضعها بوجه قدمه اليمنى على يسار الحارس تيم هاورد الذي خرج من مرماه محاولاً غلق الزاوية على ستيفن إلا انه فشل في ذلك، ليعلن قائد ليفربول وإنجلترا عن أول أهداف الفريق في مونديال 2010.
وكما أعلن نجم ليفربول عن أول هدف للإنجليز، أعلن أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي "جيمس ميلنر" في الدقيقة 26 عن أول بطاقة صفراء إنجليزية في البطولة عندما تدخل على الجناح الأيمن لأميركا "شرندولو" بخشونة مُفرطة، ونفذت الركلة الحرة المباشرة بعرضية يمينية رائعة من دونوفان إلى المدافع العملاق المتقدم لأداء الدور الهجومي "أونيو" لكن رأسيته ذهبت فوق المقص الأيمن لروبرت جرين.
هدأ اللعب نسبياً لكن دونوفان بالذات لم يهدأ وحاول إحراز هدف التعادل في الدقيقة 38 من توغل في العمق إثر مراوغته للمدافع ليدلي كينج ثم سدد جوار القائم الأيمن لجرين ولو كانت الكرة في المرمى لولجتها واعلنت عن تعادل أبناء العم سام لأنهم بالفعل استطاعوا تحقيق التعادل عندما سددت الكرة على حارس مرمى ويستهام في الدقيقة 40 من لاعب فولهام "كلينت ديمسي".
وذهبت الكرة في منتصف المرمى سهلة جداً وبطيئة لكنه لم يستطع التصدي لها فقدت "سقطت من بين يديه" بغرابة شديدة لتتحول في الشباك معلنة عن التعادل 1/1 وسط خيبة أمل المدير الفني للمنتخب الإنجليزي فابيو كابيللو وأحد رجال الطاقم الفني "ديفيد بيكهام" الذي نظر نظرة معبرة للحال المحزن والمخزي الذي تعيشه حراسة المرمى الإنجليزية منذ اعتزال الأسطورة "تشيلتون".
رد المنتخب الإنجليزي بهجمة عنترية في نفس دقيقة إحراز ديمسي لهذا الهدف بقيادة الظهير الأيمن "جلين جونسون" فبعد اختراقه بمراوغة ثلاثة عناصر من دفاع الولايات المتحدة ذهبت تسديدته مكشوفة على يسار تيم هاورد الذي تفطن هذه المرة وتصدى للكرة حيث جاء هدف التقدم في نفس الزاوية.
لم تتغير النتيجة في الشوط الثاني وظلت كما هي عليه، وتعددت الفرص الضائعة من المنتخب الإنجليزي في خاصةً من المهاجم العملاق "إيميل هيسكي" الذي اهدر انفراداً صريحاً في الدقيقة 52، وعاد لامبارد ليطلق تسديدة صاروخية في الدقيقة 63 لكن عدم انضباطها وذهابها في منتصف المرمى كان سبب في تسهيل المهمة على الحارس تيم هاورد الذي تصدى لها ببراعة ليبعدها لركنية، في نفس الدقيقة نفذ لامبارد الركنية بإرسال عرضية على القائم البعيد ذهبت لجلين جونسون الذي تسلم ثم سدد بتسرع كبير بقدمه اليسرى خارج الثلاث خشبات.
ومع ابتعاد قدرة لاعبي الوسط والهجوم الإنجليزي على انهاء الفرص بالطريقة المثلى بسبب ضعف اللمسة الواحدة امام المرمى إضافة لإندفاعهم الهجومي الكبير استغل الفريق الأميركي الفرصة وقاد العديد من الهجمات المضادة كاد يُحرز منها ألتيلدور الهدف القاتل في الدقيقة 65 لولا العارضة التي ساعدت روبرت جرين كثيراً.
ومر ألتيلدور من المدافع جيمي كاراجر الذي حل بديلاً ليدلي كينج في الشوط الثاني ثم توغل من جهة اليسار ببراعة وسدد في الزاوية الضيقة لجرين ليرتمي عليها الأخير بقبضة اليد وهو مهزوز بعض الشيء لتغير اتجاهها وتذهب في المرمى لكن وهي في الطريق اصطدت في القائم.
بعد 10 دقائق رد واين روني الغائب الحاضر على هذه الكرة بتسديدة صاروخية من 25 ياردة بقدمه اليمنى لكنها مرت جوار القائم الأيمن لتيم هاورد الذي اندفع صوبها بطريقة سينمائية بعض الشيء، وفي الدقيقة 75 مرر روني تمريرة أرضية سحرية داخل منطقة الجزاء لرايت فليبس الذي تهاون مع الكرة رغم انفراده بتيم هاورد تماماً بتسديد الكرة بضعف ورعونة.، وفي الدقيقة 77 حول هيسكي عرضية جيرارد فوق العارضة.
وينتظر المنتخبان الإنجليزي والأميركي لقاء سلوفينيا والجزائر الذي سيقام غداً بعد العصر في ثاني مباريات المجموعة الثالثة وثالث أيام المونديال الأفريقي.
يذكر أن هذا أول تعادل في تاريخ إنجلترا والولايات المتحدة فقد فازت إنجلترا 7 مرات من قبل مقابل مرتين للولايات المتحدة.
إحصائيات المباراة:
التسديدات على المرمى:
إنجلترا 6
الولايات المتحدة 4
التسديدات خارج المرمى:
إنجلترا 7
الولايات المتحدة 6