abu_youssef
المـــــــدير العـــــام
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
كبار الشخصيات
فريق دعم البرامج العامة
- إنضم
- 15 فبراير 2008
- المشاركات
- 39,156
- مستوى التفاعل
- 70,166
- النقاط
- 13,370
- الإقامة
- www.zyzoom.org
- الموقع الالكتروني
- forum.zyzoom.net
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

فن التواصل والحوار مع الطفل

تعتبر مسألة التواصل مع[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
من أكبر المشكلات التي تعترض الأهل والمربين[/FONT] حيث ما زال هذا التواصل لدى[/FONT]الغالبية منهم خاضعا لأنماط مختزنة في الذاكرة[/FONT]
من مراحل الطفولة لديهم، أي أن[/FONT]التواصل لا يزال في معظمه تقليديا يجيب من خلاله[/FONT]
[/FONT]الأهل عن تساؤلات[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
بشكل تلقائي عفوي[/FONT]واعتباطي أحيانا حتى في الصياغة[/FONT] والمفردات والحركات، بحيث لا يبقى هناك فسحة[/FONT]للتفكير في أسلوب[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
الذي يُفترض التعامل به مع الطفل، وقد يؤدي الأسلوب المتبع في[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
مع[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
إلى عدة احتمالات مثل[/FONT]الخلاف والعناد، وبالتالي عدم الإصغاء[/FONT] وأيضا تحاشي الأهل وانزواء[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
بعيدا عنهم، وكذلك[/FONT]التقارب والانسجام الذي سيستمر فيما بعد[/FONT].[/FONT]ولكي نصل لبناء علاقة جيدة مع[/FONT]الأبناء على المدى البعيد، وكي يكون هذا التواصل[/FONT]
مثمرا وايجابيا، علينا امتلاك رغبة[/FONT]قوية في تربية سليمة عمادها الحب وسعة الصدر[/FONT]
، لخلق كائن متوازن وايجابي فعال، وذلك[/FONT]من خلال اتباع بعض الطرق[/FONT]
[/FONT]والأساليب في ذلك مثل التعليم غير[/FONT]التقليدي، وهو مهمة رئيسية وأساسية [/FONT]
للأبوين خصوصا الأم، والذي يبدأ منذ اللحظة[/FONT] الأولى لولادة[/FONT]
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
[/FONT]
و[/FONT]يعد الحوار أسلوباً من أساليب[/FONT]التربية الجديدة القديمة بآن واحد[/FONT]
وهو طريقة راقية من طرائق التربية والتعليم[/FONT]والتهذيب والحضارة[/FONT]
لأنه ينمي العقل ويوجه التفكير, وبه تتصادم الأفكار لتصل فيما[/FONT]بعد [/FONT]
إلى الحقيقة ,فلماذا لا نستخدم الحوار بالتربية[/FONT]
...! [/FONT]
وإذا أردنا أن[/FONT]نستخدمه فكيف يكون ذلك..? وإذا عرفنا كيفية استخدامه فهل نفكر فيه..؟[/FONT]
الحوار مع الطفل أنه عملية اتصال تستمر في اتجاهين: الأول يتمثل في[/FONT]محاولة [/FONT]
فهم الأفكار والمشاعر التي يعبر عنها الطفل والثاني يتمثل في الاستجابة [/FONT]
أو[/FONT]الرد بطريقة نافعة.[/FONT]ومحاولة فهم[/FONT]الأفكار والمشاعر تحتاج إلى الإصغاء للطفل[/FONT]
ومفهوم الإصغاء هو واحد من أهم مفاهيم[/FONT]علم النفس وربما [/FONT]
كان أكثرها أهمية فيما يتعلق بالاتصال بين البشر.[/FONT]

إن الطفل يعلم أنه يحيا إذا سمعه أهله عندما يصرخ ويصغون إلى الحاجات[/FONT]
التي[/FONT]يعبر عنها, فمنذ أن يحس الطفل أن أهله لا ينصتون إليه يكتشف قلق [/FONT]
الوحدة والخوف من[/FONT]الإهمال,لذلك وهو لا يملك قوة النطق بعد[/FONT]
يحاول بشتى الطرق أن يسمع صوته[/FONT], [/FONT]صراخه...تكسير..إيماء, بكاء..[/FONT]
وذلك ليبرهن أنه موجود ,وفي الواقع فإننا نحن الكبار[/FONT]لا نتحدث إلى الطفل[/FONT]
إلا عندما نطلب منه شيئا مثل: ألبس ملابسك ,تناول طعامك-[/FONT]
اذهب[/FONT]إلى الفراش أو عندما يخطىء فنستعمل معه عبارات الوعيد[/FONT]
والتهديد والزجر أو نمدحه[/FONT]بعبارات هي في واقع الأمر رشوة نقدمها [/FONT]
للطفل لنعبر له عن رضانا عن سلوكه كأن نقول[/FONT]له( شاطر-بطل- ممتاز)[/FONT]
هذا في واقع الأمر ليس حديثاً على الطفل إنما هو أسلوب[/FONT]للتعبير عن مشاعرنا.[/FONT]

أهمية الحوار في[/FONT]حياة الطفل[/FONT][/FONT]
أن الحوار بين الطفل والمربي يؤدي إلى مجموعة فوائد نذكر منها: [/FONT]
التعارف: إذا[/FONT]كان هناك حوار كان هناك تعارف أي أن يكون الشخص المحاور[/FONT]
(الطفل) أقرب إلى بقية [/FONT]أفراد الأسرة أو إلى المعلم.[/FONT]
التآلف: يزيد[/FONT]الحوار من التآلف بين المربي والطفل .[/FONT]
التكاشف: فهو[/FONT]يتم من خلال الحوار, سيتم التكاشف والوضوح[/FONT]
للجميع وبهذا تنكشف المشكلات التي يعاني[/FONT]منها الطفل.[/FONT]
التلاطف: لأن[/FONT]الجو اللطيف الذي يسود الحوار البناء[/FONT]
يساعد على تقوية أواصر التعاطف بين الطفل[/FONT]والمربي.[/FONT]
وأخيراً التعاطف[/FONT]فمن خلال الحوار تزداد المحبة بين الطفل والمربي[/FONT]
والحوار المطلوب هو حوار إيجابي[/FONT]لأنه يساعد في تنمية تفكير[/FONT]
الطفل من خلال الأسئلة والأجوبة المطروحة, ما يؤدي إلى[/FONT]زيادة[/FONT]
كمية ونوعية الأفكار التي يمتلكها الطفل كما يتوسع خياله أيضاً.[/FONT]

الحوار وتنمية[/FONT]الإدراك:[/FONT]
أن الإدراك عملية معرفية نتيجة لتربية طويلة تشترك فيها التجربة مع العقل[/FONT]
والمجتمع مع الفرد وتسبغ ثقافة المجتمع على المدركات حلة اجتماعية وثقافية [/FONT]
تتمثل في[/FONT]التوفيق بينهما وبين ما يوافق الآخرين ,وتلعب اللغة دوراً هاماً[/FONT]
في عملية الإدراك[/FONT]لأنها تساعد على المقارنة بين الأشياء وتمنحها صفات [/FONT]
تطبعها كل لغة بطابعها المميز[/FONT], [/FONT]واللغة ضرورية لإنشاء حوار والحوار ضروري[/FONT]
لتنمية الإدراك لذلك علينا أن نشجع الطفل[/FONT] على طرح الأسئلة وأن نفسح له مجالاً [/FONT]
للتفكير بحل المشكلات المختلفة ليسهم في توسيع[/FONT]مدركاته وتنمية تفكيره[/FONT]
لأن طفل التاسعة يصبح بإمكانه إدراك التمايز والتشابه بين[/FONT]الأشياء[/FONT]
و يصبح قادراً على ملء الفراغات الإدراكية والتمييز بين الأشكال المتقاربة[/FONT]
وما يميز إدراك الطفل في هذه المرحلة ازدياد قدرته على إدراك الزمان وأجزائه[/FONT]ووحداته.[/FONT]

المنهج التربوي[/FONT]لتشجيع الأطفال على الحوار[/FONT]
من أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم[/FONT].[/FONT]
إن المنهج التربوي يرتكز على مفهومين رئيسيين بإمكان المربي[/FONT]
تطبيقهما وفق[/FONT]خطوتين متتاليتين للتواصل مع الطفل على النحو التالي:[/FONT]
الخطوة الأولى[/FONT]
وتعني راقب, انتظر, أنصت إلى الطفل وهي تتضمن مراقبة انتظار [/FONT]
وايضاح لفهم كلام الطفل[/FONT]لأن لكل طفل أسلوبه الخاص المكون من حركات الجسم[/FONT]
والأصوات ولكي يتعرف المربي على[/FONT] طفله عليه ملاحظته ومتابعته ثم إعطائه فرصة[/FONT]
كافية للتواصل بطريقته الخاصة مع[/FONT]الاستماع إليه جيداً,وعندئذ سيدرك الطفل[/FONT]
مدى الاهتمام به والحرص على الاستماع إليه[/FONT]وهذا من شأنه المساعدة [/FONT]
على التواصل لأن الطفل سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى[/FONT]الاهتمام والترحيب [/FONT]
من الآخرين, وفي هذه الخطوة يمتزج الحنان بالتعليم وينمو تفكير[/FONT]الطفل[/FONT] .[/FONT]
الخطوة الثانية[/FONT]
هي السماح للطفل أن يقود الحديث وهنا على المربي [/FONT]
أن يتعرف على نفسه أولاً وإلى أي[/FONT]فئة من الفئات التالية ينتمي[/FONT][/FONT]
مربي مبالغ[/FONT] في المساعدة:[/FONT]
يقدم المساعدة للطفل دون أن يطلبها الطفل[/FONT]
ولا يفسح المجال للطفل لأن[/FONT]يعبر عن رغباته الخاصة.[/FONT]
مربي مستعجل[/FONT]:[/FONT]
هو الذي يعبر عن الطفل عما يريده بدلاً من الاستماع إليه .[/FONT]
المربي[/FONT] الملقن:[/FONT]
هو الذي يلقن الطفل, ويتحدث عنه ولا يسمح له بالمشاركة بالحديث.[/FONT]
المربي[/FONT] المستجيب:[/FONT]
هو الذي يشجع الطفل على التحدث بتقديم استجابات مناسبة لمبادرات الطفل[/FONT]
كحافز على التقدم في الحديث والتواصل.[/FONT]
فإذا كان المربي[/FONT]ينتمي إلى الفئات الثلاث الأولى عليه أن يتحول مثل كل شيء [/FONT]
للفئة الرابعة المستجيبة[/FONT]المشجعة ولكي يتحول إلى هذه الفئة عليه الأخذ بما يأتي:[/FONT]
أن يكون[/FONT]وجهاً لوجه مع الطفل ويشاركه في تركيز النظر إلى الأشياء .[/FONT]
أن ينتظر[/FONT]الطفل ويمنحه فرصة ليعبر عن نفسه بطريقته الخاصة[/FONT]
بدلاً من توقع احتياجاته أو[/FONT]مقاطعته عند قيامه بأي محاولة للتواصل.[/FONT]
ويحاول تفسير[/FONT]أفعال الطفل الصادرة عنه وأن يتم التعاطف مع الطفل[/FONT]
في الجهد المبذول من قبل الطفل[/FONT]لأداء عمل معين وتشجيع الطفل على المبادرة [/FONT]
من خلال استخدام اللعب أثناء الحديث[/FONT]وتقديم المثيرات المحببة التي تساعده على التواصل.[/FONT]

أسس الحوار مع[/FONT]الطفل[/FONT]
أن هناك ركائز أو لنقل أسساً يعتمد عليها الحوار مع الطفل نذكر منها:[/FONT]
أن نتقبل[/FONT]مشاعر الطفل قبل بدء الحوار معه, فالأطفال يفكرون وتدور الهواجس[/FONT]
والأحاسيس في[/FONT]داخلهم ولكن الفرق بينهم وبين الكبار أنهم لا يستطيعون [/FONT]
التعبير عن مشاعرهم فتعمل [/FONT]الأحاسيس المختلفة بداخلهم للتعبير, وتظهر هذه الأحاسيس [/FONT]
على شكل بكاء أو نوبات غضب [/FONT]أو هروب أو التصاق بالأم أو الأب أو رفض المحاولة[/FONT]
أو ضرب أو غضب ,وما إلى ذلك وما[/FONT]يفعله الكبار عادة تجاه ذلك [/FONT]
هو توبيخ الطفل أو نهيه عن إظهار مشاعره بهذه الطريقة[/FONT].[/FONT]

الاستماع إلى[/FONT]الطفل[/FONT]
من النادر أن[/FONT]نسمع إلى الطفل إلا إذا لجأ إلى الشكوى أو البكاء فالأم عادة تنشغل [/FONT]
عن ابنها ولكنها[/FONT]تأتي مسرعة إليه حين تسمع بكاءه, وفي بعض الأحيان يتحدث[/FONT]
الطفل ولكن نكون مشغولين[/FONT]عنه بأشياء أخرى والاستماع يتطلب أن نجلس [/FONT]
في مستوى نظر الطفل ونصغي إلى حديثه[/FONT]وإعادة ما قاله لكي يتأكد الطفل من أننا نستمع إليه.[/FONT]
العوامل المؤثرة[/FONT]في الحوار مع الطفل[/FONT]
أن أهمها نبرات الصوت-وضوح الكلمات وأن تكون المسافة بين المتحدث [/FONT]
والطفل قريبة[/FONT]وفي مستوى نظره وعدم استخدام السرعة في التحدث مع الطفل,[/FONT]
وأخيراً يجب اعتماد الثبات[/FONT]والحزم وذلك لتحقيق الأمن النفسي للطفل...[/FONT]
مقومات الحوار[/FONT]مع الطفل[/FONT]
يجب ألا نتحدث مع الطفل ونحن مشغولون بالقراءة أو الحديث أو متابعة[/FONT]المسلسلات [/FONT]
وألا يتم الحوار على مائدة الطعام وألا نقاطع الطفل أثناء تعبيره عن[/FONT]مشاعرة[/FONT]
وكذلك ألا نستخدم ردود أفعال سريعة عندما يكون الطفل هو المتحدث[/FONT]
وألا نسخر[/FONT]من الطفل , كما يجب احترام معتقدات الطفل وطريقته في الحياة [/FONT]
وعدم اظهار عدوانية[/FONT] تجاه الطفل ونسعى ألا نفشل في بناء جو من الثقة مع الطفل[/FONT]












