• بادئ الموضوع بادئ الموضوع aadd9900
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
  • المشاهدات 1,044

aadd9900

زيزوومي جديد
إنضم
20 أغسطس 2009
المشاركات
29
مستوى التفاعل
1
النقاط
20
غير متصل



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركه لي ولكن أتمنى لكم المتعه والفائده
أعجبتني رساله أتاتني في الاميل فأردة أن أشاركم بها

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.


وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار

الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.

أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.
أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس

قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '

تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات
قال الصبى 'شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!

في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.

لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"

وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.

ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.
ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '

لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....

الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب

[/size]
 

أتمنى تكون القصة حقيقية ,, لكن بجد أخوي ,, الاسلام بينتشر باللين والله ,, اعرف قصص كثيرة حقيقية عن هالشيء ,,

اذكر مرة رجل مسلم بيشتغل مع أمرأه يهودية أو كافرة مدري بالزبط ,, هو بريطاني ,, يو طلبت منه يوصلها للبيت ,, ما مانع ,, طلعت السيارة ,, هو كان محترم جداً ,, المهم شافت معه كتاب مغلف بتحفظ وفي أحفظ مكآآن بالسيارة ,, سألته وش هالكتاب ,,( هو القرآن طبعاً ) بس ما رد عليها ,, سألته تاني وش هالكتاب ما رد بعد ,, وهو بارد ,, قررت بعدين تمد ايديها وتحمله ,, سبقتها ايده وبسرعة ,,هنا كان الفضول بيذبحها ,, التفتت عليه بصرامة وقالت له ,, بتقللي شنو هالكتابوالا لا ؟؟!! وهو بكل برود ,, مافي داعي تعرفي ,, بعد ما شاف اصرارها ,, قاللها هذا كتابنا المقدس وما يجوز لاحد يلمسه الا وهو طاهر حتى وهو مسلم ,, وانا ما حبيت احرجك ,, لانك مو مسلمة بس انتي اصريتي ,, هذا الكتاب معجز بلفظه ومعناه يريح الاعصاب وقت القراءة او السمع ,, حتى لو منتي مسلمة بترتاحي لو سمعتي حد يقرأه ,, طلبت منه يقرأ بعض آياته ,, هو قرأها لها بالعربي ,, وتلاوة جدا رائعة ,, هنا هي بكت مع نفسها ,, وهو عمل نفسه ما لاحظ ,, و وصلها وخلص ,, بدون ما يقول اي شي ,, بعد اسبوع راحت عنده وقالت انا ابغى اقرا هالكتاب ,, انا ابغى اسلم !!!

اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين وعبدة الشياطين .. يسلمو اخوي ,,

نايس توبيك ,, قو اهيد ,,
1%20%28157%29.gif
 
توقيع : M!SS
أشكرك أختي على المرور

وأتمنى أن نقتدي بهذا الفتى الصغير ولكن صاحب العمل الكبير في الصبر على المصاعب
التى تواجهنا في طريقنا لدعوه الى الله

أن المسلم يدعوا الى الله بحسن الخلق وحسن التعامل مع الاخرين
فلو يسلم على يديك أحد خير من حمر النعم
 
اول مشاركة لك وهي مشاركة تحض على خير
بارك الله لك وجعلها في ميزان حسناتك
كامل احترامي وتقديري
 
مشكور على المرور

أخي نسر وجزاك الله خير على التحفيز
 
مشكور عزيزي على الطرح ، وجزاك الله كل خير

دمت بخير

3.gif
 
توقيع : الحنون
شكراً أخي الحنون على مرورك

signaturepi...pic14596_3.gif
 


يعطيك الف عافيه يالغلا

،
قصه رائعه وتحمل بين طياتها اروع المعانى

،
فى انتظار المزيد من ابداعاتك

،
ودى وتقديرى

3.gif
 
توقيع : alemalbyelaram
بارك الله فيك
 
بارك الله فيك
..
قصة راائعة جدا جدا
,,,
5\5

:ok:
 
بصرف النظر عن صحة القصه او عدمها
لكن الخير موجود وهي كلها عبر حتي لوكانت حدوته ممكن نحكيها لاولدنا
اكيد هيستفيد
تسلم
وجزاك الله كل خير
 
توقيع : senura
بارك الله فيك


 
توقيع : MONKEY D. LUFFY
جزاك الله خيرا
 
توقيع : toto55030
عودة
أعلى