من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أما بعد ،
أعزائي الأعضاء، كتبت قصة من تأليفي بعنوان " حامي الغابة " أرجو أن تعجبكم القصة، وأرجو أن تبدون رأيكم بصراحة:
في إحدى الأزمان، عاش صياد يدعى رعد في الغابات، حيث تنتشر فيها الحيوانات المفترسة، والكائنات المتوحشة، وبينما الجميع يهرب من تلك المخلوقات، يكون هو أمامها وجهاً لوجه، في صراع بين البندقية والناب، ويستمتع رغم معرفته بأن حياته على وشك الانتهاء.[/font]
ظل رعد يجد الفرائس صدفة حتى يوم من الأيام، يوم جاءه خبر وجود أسد يخيف السكان، ويرعب الغابة بأسرها، يوجد على طرف الغابة، الذي منه يمكنك رؤية البحر، فانطلق رعد نحو الخارج، وأمسك بندقيته المعلقة بجانب الباب، وذهب لذلك الحيوان، ووعد الجميع بأنه سيعود والأسد ملاق حتفه، ولن يخيفهم شيء آخر بعد اليوم.[/font]
وعندما وصل رعد إلى منطقة الخطر، حيث الأسد، كان رعد سعيداً لأنه سيمارس هوايته، وينميها بذلك الأسد أكثر، ولكن تلك الفرحة التي كانت تغمر وجهه تبدلت إلى نظرة رعب شديدة، لقد وجد هناك أكثر من أسد، بل وجد مستعمرة أسود، فلم يعرف كيف يتصرف مع هذا الكم من الأسود، التي نظرت إليه في اللحظة نفسها، والتي أطلقت صوتها في نفس الوقت، إنه صوت الزئير المرعب، سمعه جميع من في الطرف المقابل لذاك الطرف، فعرفوا أن رعد قد لاقى حتفه لا محالة.[/font]
لكن رعد لم ييأس ويعدو عائداً نحو أهله، الذين كادوا يموتون من الخوف عليه، بل تسلق شجرة بسرعة حتى وصل لقمتها، ولم تكن الأسود هادئة، فمن لحظة الزئير العالي وهم في حالة غضب من رعد، وضربت الأسود الشجرة حتى انحنت الشجرة قليلاً، مما أثار الرعب في قلب رعد، وكان هدف رعد من صعود الشجرة هو التفكير في حل، فعدد الذخائر التي في البندقية، لا تكفي لعدد الأسود، وعند انحناء الشجرة، توقف عقل رعد عن التفكير في حل لقتل الأسود، وعمل على التفكير في حل للنزول من الشجرة بعيداً عن الأسود.[/font]
وبينما كان قلب رعد يخفق بشدة، خطرت بباله فكرة لقتل الأسود، وهي ضرب كل أسدين برصاصة واحدة، فبدلاً من أن تطلق الطلقة على أسد واحد، تخترق هذا الأسد، وتأتي في أسد ثانٍ، فيموتا هما الاثنان، ولكن تلك الخطة تحتاج لهدوء وتركيز تامين، فهدّأ رعد من نفسه، حتى ارتاح، فبدأ بإطلاق النار، حتى ماتت جميع الأسود أمام عينيه، ولحسن حظ رعد، أن البندقية كانت قوية بما فيه الكفاية لاختراق الأسود، لو كانت بندقية أخرى، كانت لتميت أسداً واحداً فقط، وتبقى عدداً آخراً من الأسود، وعندما بدأ رعد بالنزول من أعلى الشجرة، وقعت الشجرة به، وكانت تلك السقطة مؤلمة، فقد كسرت رجله اليمنى، ولكن أهل الغابة كرموه، وأطلقوا عليه اسم حامي الغابة.[/font]
أعزائي الأعضاء، كتبت قصة من تأليفي بعنوان " حامي الغابة " أرجو أن تعجبكم القصة، وأرجو أن تبدون رأيكم بصراحة:
حامي الغابة[/font]
ظل رعد يجد الفرائس صدفة حتى يوم من الأيام، يوم جاءه خبر وجود أسد يخيف السكان، ويرعب الغابة بأسرها، يوجد على طرف الغابة، الذي منه يمكنك رؤية البحر، فانطلق رعد نحو الخارج، وأمسك بندقيته المعلقة بجانب الباب، وذهب لذلك الحيوان، ووعد الجميع بأنه سيعود والأسد ملاق حتفه، ولن يخيفهم شيء آخر بعد اليوم.[/font]
وعندما وصل رعد إلى منطقة الخطر، حيث الأسد، كان رعد سعيداً لأنه سيمارس هوايته، وينميها بذلك الأسد أكثر، ولكن تلك الفرحة التي كانت تغمر وجهه تبدلت إلى نظرة رعب شديدة، لقد وجد هناك أكثر من أسد، بل وجد مستعمرة أسود، فلم يعرف كيف يتصرف مع هذا الكم من الأسود، التي نظرت إليه في اللحظة نفسها، والتي أطلقت صوتها في نفس الوقت، إنه صوت الزئير المرعب، سمعه جميع من في الطرف المقابل لذاك الطرف، فعرفوا أن رعد قد لاقى حتفه لا محالة.[/font]
لكن رعد لم ييأس ويعدو عائداً نحو أهله، الذين كادوا يموتون من الخوف عليه، بل تسلق شجرة بسرعة حتى وصل لقمتها، ولم تكن الأسود هادئة، فمن لحظة الزئير العالي وهم في حالة غضب من رعد، وضربت الأسود الشجرة حتى انحنت الشجرة قليلاً، مما أثار الرعب في قلب رعد، وكان هدف رعد من صعود الشجرة هو التفكير في حل، فعدد الذخائر التي في البندقية، لا تكفي لعدد الأسود، وعند انحناء الشجرة، توقف عقل رعد عن التفكير في حل لقتل الأسود، وعمل على التفكير في حل للنزول من الشجرة بعيداً عن الأسود.[/font]
وبينما كان قلب رعد يخفق بشدة، خطرت بباله فكرة لقتل الأسود، وهي ضرب كل أسدين برصاصة واحدة، فبدلاً من أن تطلق الطلقة على أسد واحد، تخترق هذا الأسد، وتأتي في أسد ثانٍ، فيموتا هما الاثنان، ولكن تلك الخطة تحتاج لهدوء وتركيز تامين، فهدّأ رعد من نفسه، حتى ارتاح، فبدأ بإطلاق النار، حتى ماتت جميع الأسود أمام عينيه، ولحسن حظ رعد، أن البندقية كانت قوية بما فيه الكفاية لاختراق الأسود، لو كانت بندقية أخرى، كانت لتميت أسداً واحداً فقط، وتبقى عدداً آخراً من الأسود، وعندما بدأ رعد بالنزول من أعلى الشجرة، وقعت الشجرة به، وكانت تلك السقطة مؤلمة، فقد كسرت رجله اليمنى، ولكن أهل الغابة كرموه، وأطلقوا عليه اسم حامي الغابة.[/font]
