mohamad rady
زيزوومى مميز
- إنضم
- 22 يوليو 2007
- المشاركات
- 444
- مستوى التفاعل
- 36
- النقاط
- 530
غير متصل
بسْــم الله الرَّحْـمَـن الرَّحـِيـم
ـــ
أخـِي تـُرْكِـي .. الـفـَاضِـلُ النـَّقِـيُّ الطـَّـاهِـر
السَّــــلامُ عَـلـَيـْكـُم ورَحْـمَـة ُاللهِ وبَـرَكـاتـُـهُ
وبـَعْــــد
...
فـقـَـد طـَالـَتْ غـَيْـبـَتـِي عَـن الـمُـنـْتـَدَى شـُهـُورًا عـِـدَّة
وذهَـبـَتْ إلـىَ الحَـضيض هِـمَّـتـِي ، فـأحَـاطـَهـا بـِزَنـْـدَه ، واسْـتـَشـْعَـرْتُ الخـَوَرَ طـَوَالَ هَـذهِ الـمُـدَّة
أرَقـْـتُ فِـيـهـا كـأسَ الكـَرَى ، وأسْــرَعْـتُ فِـيـهـا ركـابَ السـُّــرَى ، وجُــبـْتُ فِـي سَــيْـري وُعُــورًا
لـم تـُدَّمـِّثـْها الخـُطـَى ، ولا اهـْـتـَـدَتْ إلـَيـْهـا طـُيـُـورُ الـقـَطـَـا
...
ولـمَّـا تـَكـَلـَّلـَتِ بـتـَوْفِـيـق ٍ – مِـنَ اللهِ – الجُـهُـودُ والـمَـسَـاعِـي
واسْــتـَقـَرَّتْ أحْـوالِي ، وأحْـوالُ حاسُـوبي ، وأحْـوالُ مَـتـاعـِي
وانـْتـَظـَمَـتْ حَـرَكـَة ُالـرَّاكـِبِ فـِيـهِ ، وكـَذا الـمَـاشِي والـسَّـاعـِي
عَـادَنـِي عـِـيـدٌ مـِنْ تـَذكـار مُـنـْتـَدَانـا الوطـَن ، والحَـنيـن إلـى الهـُدُوءِ والسُّـكـُون والعَـطـَن
فـَـقـَـوَّضْــتُ خِــيـــَـامَ الغـَـيـْبـَـةِ .. وأسـْــرَجْــتُ جَـــوَادَ الأوْبـَــةِ
ولـمَّـا بَـلـَغـْتُ الـمُـنـْتـَدَى بَـعـْـدَ شـَقِّ الـنـَّفـْس ، وإنـْضـَاءِ الـعَـنـْس
ألـفـَيـْتـُهُ قـَدْ تـَعَـالـى عَـن وَصْـفِ الألـْسـُن ، ورأيـْتُ فِـيـهِ مـا تـَلـَذ ُّبهِ الأعْـيـُنُ
فـَـشـَـكـَرْتُ يـَدَ الـنـَّـوَى ، وأتـَيـْتـُـكَ طـَلـْقــًا .. كالـرَّبيـع مـَـعَ الـهـَـوى
كـَي أفـُضُّ خـُتـُومَ الـبَـلاغـَةِ والـبَـيـان ، وأجـْتـَنـِي قـُطـُوفَ الـكـَلام والألـحَـان
فـإن سَـمَـحَــتْ خـَـوَاطِــرُكـُـم مَـدَحـْـنـا ، .. وإن صَــلـَدَتْ زنـادُكـُـم قـَـدَحْـنــا
فـإنَّ لـِلـكـَريم نـَشـْــرًا تـَنـُمُّ بـهِ نـَفـَحـَاتـُه ، وتـُرْشـِـــدُ إلـى رَوْضـِـهِ فـَوْحـَاتـُه
يـا مَـن أشـْرَكـَنـِي فـي الـمَـرْتـَع والـمَـرْبـَع ، وأحَـلـَّنـِي مَـحَـلَّ الأنـْمُـلـَةِ مِـنَ الإصـْبـَع
فـي هَــذا الـمُـنـْتـَدَى .. حَـامِـي الـوَديـقـَة .. يـانِــع الـحَـدِيـقـَـة .. بشـُــمُـوخِـهِ الأرْوَع
وأسْـألُ اللهَ صاحِـبَ الأفـْضَـال والـنـِّعَـم الـحـَلـيـمَ الـرَّحِـيـم
أن يَـشـْـمَـلَ أمـِّي وأبـي ووالـدَيـْـك بعَـفـْوهِ ورَحْـمَـتِـهِ
ثـم لـكَ اعْـتـذاري ومَـوَدَّتِـي وإخـَائِـي
والـسـَّـــــلام
ـــ
أخـِي تـُرْكِـي .. الـفـَاضِـلُ النـَّقِـيُّ الطـَّـاهِـر
السَّــــلامُ عَـلـَيـْكـُم ورَحْـمَـة ُاللهِ وبَـرَكـاتـُـهُ
وبـَعْــــد
...
فـقـَـد طـَالـَتْ غـَيْـبـَتـِي عَـن الـمُـنـْتـَدَى شـُهـُورًا عـِـدَّة
وذهَـبـَتْ إلـىَ الحَـضيض هِـمَّـتـِي ، فـأحَـاطـَهـا بـِزَنـْـدَه ، واسْـتـَشـْعَـرْتُ الخـَوَرَ طـَوَالَ هَـذهِ الـمُـدَّة
أرَقـْـتُ فِـيـهـا كـأسَ الكـَرَى ، وأسْــرَعْـتُ فِـيـهـا ركـابَ السـُّــرَى ، وجُــبـْتُ فِـي سَــيْـري وُعُــورًا
لـم تـُدَّمـِّثـْها الخـُطـَى ، ولا اهـْـتـَـدَتْ إلـَيـْهـا طـُيـُـورُ الـقـَطـَـا
...
ولـمَّـا تـَكـَلـَّلـَتِ بـتـَوْفِـيـق ٍ – مِـنَ اللهِ – الجُـهُـودُ والـمَـسَـاعِـي
واسْــتـَقـَرَّتْ أحْـوالِي ، وأحْـوالُ حاسُـوبي ، وأحْـوالُ مَـتـاعـِي
وانـْتـَظـَمَـتْ حَـرَكـَة ُالـرَّاكـِبِ فـِيـهِ ، وكـَذا الـمَـاشِي والـسَّـاعـِي
عَـادَنـِي عـِـيـدٌ مـِنْ تـَذكـار مُـنـْتـَدَانـا الوطـَن ، والحَـنيـن إلـى الهـُدُوءِ والسُّـكـُون والعَـطـَن
فـَـقـَـوَّضْــتُ خِــيـــَـامَ الغـَـيـْبـَـةِ .. وأسـْــرَجْــتُ جَـــوَادَ الأوْبـَــةِ
ولـمَّـا بَـلـَغـْتُ الـمُـنـْتـَدَى بَـعـْـدَ شـَقِّ الـنـَّفـْس ، وإنـْضـَاءِ الـعَـنـْس
ألـفـَيـْتـُهُ قـَدْ تـَعَـالـى عَـن وَصْـفِ الألـْسـُن ، ورأيـْتُ فِـيـهِ مـا تـَلـَذ ُّبهِ الأعْـيـُنُ
فـَـشـَـكـَرْتُ يـَدَ الـنـَّـوَى ، وأتـَيـْتـُـكَ طـَلـْقــًا .. كالـرَّبيـع مـَـعَ الـهـَـوى
كـَي أفـُضُّ خـُتـُومَ الـبَـلاغـَةِ والـبَـيـان ، وأجـْتـَنـِي قـُطـُوفَ الـكـَلام والألـحَـان
فـإن سَـمَـحَــتْ خـَـوَاطِــرُكـُـم مَـدَحـْـنـا ، .. وإن صَــلـَدَتْ زنـادُكـُـم قـَـدَحْـنــا
فـإنَّ لـِلـكـَريم نـَشـْــرًا تـَنـُمُّ بـهِ نـَفـَحـَاتـُه ، وتـُرْشـِـــدُ إلـى رَوْضـِـهِ فـَوْحـَاتـُه
يـا مَـن أشـْرَكـَنـِي فـي الـمَـرْتـَع والـمَـرْبـَع ، وأحَـلـَّنـِي مَـحَـلَّ الأنـْمُـلـَةِ مِـنَ الإصـْبـَع
فـي هَــذا الـمُـنـْتـَدَى .. حَـامِـي الـوَديـقـَة .. يـانِــع الـحَـدِيـقـَـة .. بشـُــمُـوخِـهِ الأرْوَع
وأسْـألُ اللهَ صاحِـبَ الأفـْضَـال والـنـِّعَـم الـحـَلـيـمَ الـرَّحِـيـم
أن يَـشـْـمَـلَ أمـِّي وأبـي ووالـدَيـْـك بعَـفـْوهِ ورَحْـمَـتِـهِ
ثـم لـكَ اعْـتـذاري ومَـوَدَّتِـي وإخـَائِـي
والـسـَّـــــلام
