roufaida
زيزوومي VIP
غير متصل
  
		
	
    من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
								
									
	
	
	
								
								
									
	
	الأصل قانونا أن لا عقوبة بدون جريمة ولا جريمة بدون توفر أركانها الأساسية ألا وهي الفعل و هو النشاط الجرمي أو السلوك الإجرامي .. النتيجة و هي النتيجة الضارة التي تنجم عن هذا الفعل ...و العلاقة السببية و هي العلاقة التي تربط بين ذاك الفعل و بين تلك النتيجة
وهذا ما يحيلنا على الاستنتاج على أن ليس من السهل معاقبة أي شخص بجريمة القتل مثلا دون توفر لأركان المادية والمعنوية من ذلك ان القاضي لا يحكم على النوايا المضمرة مهما كانت خبيثة بل يحكم من خلال أدلة وقرائن وحجج
وهنا مربط الفرس للذين يسوقون لمحاكمة الإرهابين العائدين من بؤر التوتر تحت عنوان الفضاء هو الفيصل
بالله عليكم ماذا سيفعل القاضي أمام ملف إرهابي عائد من سوريا مثلا
كيف سيثبت انه قام بجريمة إرهابية وهنا نتحدث عن الركن الأول وهو الفعل الجرمي
ثانيا كيف سيثبت أن الفعل الجرمي نتج عنه القتل وان هناك علاقة سببية بين النتيجة والفعل أي القاتل والقتيل
للأسف في غياب ملف كامل سيجد القاضي نفسه عاجز على تطبيق القانون خاصة ان الملف فارغ فيه شبهة إرهاب فقط وان مكان الجريمة في الخارج وليس في الداخل
وعليه سيضل الموقوف في السجن إلي حين تنتهي مدة الإيقاف وقد يجد من تعلقت به شبهة القاتل حر طليق
من هنا أري لا حل سوى محاكمتهم في الدولة التي تمت بها الجريمة ومجرد الحمية وراء رفع شعار القضاء التونسي هو الفيصل ماهو إلا غطاء لحرية مشبوه بفعل إرهابي قد تدفع تونس ثمنه باهظ لقدر الله
		
	
			
		
	