متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ..
وكأنه نِداء من الله لنا بأن :
نثبت أمام الشدائد في ميدان الحياة ،
ونكون كالصخرة التى لا تتزعزع...
ولنحتفظ بثباتنا كما تحفظ السفينة سلامة
ركابها فى عاصفة البحر الهائج...
أن نذكره بكثرة لنستمد منه سبحانه
القوة والشجاعة والاستمرارية والثبات على ما نَودُّ القيام به ..
نعم فإن فى ذكر الله سرًا عجيبًا.
فإنه يرتفع بالمؤمن إلى درجات القوة الروحية
والثبات النفسى ويُدّمر الخوف من جذوره ،
كالشمس الدافئة تُذّيب الجليد وتُجففه من جذوره..
ذكر الله كالنجم المتلألئ فى سماء الليل ،
ينير طريق السفينة ويرشدها إلى الأمان
عبر الأمواج العآتية..
كأنه نِداء يقول لنا :
عندما تواجهون جموع الشدائد والصعاب كالعواصف المتلاطمة
كونوا كالصخور الثابتة فى وجه الأمواج الجارفة
لا تتزعزع ولا تنكسر أبدًا...
فإذا كانت الحياة كمحيط غامض عمقه بعيد
فليكن ذكر الله مركبتنا الوثابة التى ستحملنا عبر أمواج الشدائد
والتحديات إلى شواطئ النجاح والفلاح بإذن الكريم الفتَاح .
ولنبحر فى بحر الحياة بثقة ويقين ، متمسكين بذكر الله كدليل ومنارة
تضىء لنا الطريق...
