وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللّهمّ صلّى وسلم وبارك على سيد ولد أدم سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وهذا موقف من مواقفة الرائعة مع زوجاتة صلّى الله عليه وسلّم... حدث خلاف بينة صلّى الله عليه وسلّم... وزوجتة أمنا السيدة عائشة رضى الله... عنها... فقال لها أترضين باابو بكر الصديق رضى الله عنه... حكما بيننا وكما هو معروف فأن الصديق رضى الله عنه أبيها فقالت نعم فارسل ألية صلّى الله عليه وسلّم... فلما حضر قال لها الحبيب سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم... أتحكى أنتى أم أنا فقالت لة بل أحكى أنت ولكن لا تكذب وهنا ثار الصديق ثورة عارمة على أبنتة السيدة عائشة رضى الله عنها... وقال لها ايكذب رسول اللة واخذ يبحث فى الغرفة حتى وجد جريدة من النخل فأخذها ليضرب بها السيدة عائشة رضى الله عنها...فلم تجد مكان تحتمى فية إلا خلف النبى صلّى الله عليه وسلّم...وامسكت فى ظهرة الشريفة والرسول صلّى الله عليه وسلّم...يقول لابى بكر ما لهذا جئنا بك فلما خرج الصديق وهو فى أشد الغضب متوعد السيدة عائشة رضى الله عنها... باشد العقاب فابتعدت من وراء ظهرة الشريفة فنظر أليها صلّى الله عليه وسلّم...وهو يبتسم وقال لها أأرسل ألية مرة أخرى فتبسمت السيدة عائشة رضى الله...وانتها الخلاف بينهم...هذة هى نقطة فى بحر من أخلاقة وحسن معاملتة صلّى الله عليه وسلّم...مع زوجاتة أمهات المؤمنين رضى الله عنهم..
كل الشكر والتقدير والاحترام بارك الله فيك أخي الكريم أبو عبد الله...ربي يحفظك ويعزك ويسعدك دنيا وأخرة يارب
اللَّهمَّ انصر إخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي غزة اللّهمّ هُم عبادك ، ونحن عبادك ندافع عنهم بالتوسل إليك والرجاء فيك أن تحفظهم، اللّهمّ معذرةً إليك ضعفنا وقِلة حيلتنا، اشفِ بنصرهم صدور قومٍ مؤمنين
وحسبنا الله ونعم الوكيل