ابوعاصم الصعيدى
زيزوومي نشيط
- إنضم
- 30 أبريل 2017
- المشاركات
- 114
- مستوى التفاعل
- 88
- النقاط
- 140
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
== قال الشيخ ابن عطاء الله رضي اللّه عنه :
( الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامة الاغترار ).
: الحزن : هو التحسر علي شيء لم تحصله وندمت على تحصيله سواء طاعه او عمل او دور واجب الوفاء به ، أو التوجع على شيء منعت منه ، ولم تقدر على تحصيله ، فإن كان حزنك على شيء منعت منه ونهضت إلى أسبابه الموصلة إليه ، فهو حزن الصادقين
وإن كان على ما فات ونهضت إلى استدراك ما يمكن استدراكه فهو حزن الصادقين . وإن لم تنهض إلى استدراكه فهو حزن الكاذبين ، == ﴿ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا﴾
. فالحزن على فقدان الطاعة او التقصير في عمل ودور ومسئوليه او اى شيئ واجب مع عدم النهوض إلى استدراك ما فات منها ، أو إلى تحصيل ما حضر منها من علامة الاغترار ، أي الغرور ( غورر به ) وهو الركون إلى ما لا حقيقة له .
فالحزن ينفسم الى ثلاث: حزن الكاذبين ، والصادقين ، والصديقين السائرين .
فحزن الكاذبين : هو ما تقدم من عدم النهوض والاستدراك لما فات . وحزن الصادقين : هو الحزن المصحوب بالجد والاجتهاد ، والتوسط في العمل ، والاقتصاد مع اغتنام ما بقي من الأوقات لاستدراك ما فات .
وحزن الصديقين من السائرين : هو الحزن على فوات الأوقات ، أو حصول شيء من الغفلات ، أو وقوع ميل أو ركون إلى الحظوظ والشهوات ، إلا أن حزنهم لا يدوم ، إذ لا يقفون مع شيء ولا يقبضهم شئ ، وأما الواصلون فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ،
قال تعالى : أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [ يونس : 62 ] ،
تنبيه :
قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي اللّه تعالى عنه : من لم تطاوعه نفسه على النهوض إلى الطاعات ، وأخلدت إلى أرض الشهوات ، فدواؤه في حرفين :
الأول : أن يعلم منة اللّه عليه بالهداية للإسلام ومحبة الإيمان ، فيشكر اللّه عليها ليحصن بقائها عنده .
الثاني : دوام تضرعه وابتهاله في مظان الإجابة قائلا : يا ربّ سلم سلم ، وإن أهمل هذين الأمرين ، فالشقاوة لازمة له .
ثم إذا أعطاك ما طلبت من كمال الاستقامة ، ونهضت إليه نادما على ما فاتك من الطاعة كانت نهايتك الوصول إلى الحبيب ، ومناجاة القريب .
- وجدان ثمرات الطاعة عاجل وبشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجل .
- من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات وترك الندم على ما فعلت من وجود الزلات .
- من علامات إقامة الحق لك في الشيء إدامته إياك فيه مع حصول النتائج .
( الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامة الاغترار ).
: الحزن : هو التحسر علي شيء لم تحصله وندمت على تحصيله سواء طاعه او عمل او دور واجب الوفاء به ، أو التوجع على شيء منعت منه ، ولم تقدر على تحصيله ، فإن كان حزنك على شيء منعت منه ونهضت إلى أسبابه الموصلة إليه ، فهو حزن الصادقين
وإن كان على ما فات ونهضت إلى استدراك ما يمكن استدراكه فهو حزن الصادقين . وإن لم تنهض إلى استدراكه فهو حزن الكاذبين ، == ﴿ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا﴾
. فالحزن على فقدان الطاعة او التقصير في عمل ودور ومسئوليه او اى شيئ واجب مع عدم النهوض إلى استدراك ما فات منها ، أو إلى تحصيل ما حضر منها من علامة الاغترار ، أي الغرور ( غورر به ) وهو الركون إلى ما لا حقيقة له .
فالحزن ينفسم الى ثلاث: حزن الكاذبين ، والصادقين ، والصديقين السائرين .
فحزن الكاذبين : هو ما تقدم من عدم النهوض والاستدراك لما فات . وحزن الصادقين : هو الحزن المصحوب بالجد والاجتهاد ، والتوسط في العمل ، والاقتصاد مع اغتنام ما بقي من الأوقات لاستدراك ما فات .
وحزن الصديقين من السائرين : هو الحزن على فوات الأوقات ، أو حصول شيء من الغفلات ، أو وقوع ميل أو ركون إلى الحظوظ والشهوات ، إلا أن حزنهم لا يدوم ، إذ لا يقفون مع شيء ولا يقبضهم شئ ، وأما الواصلون فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ،
قال تعالى : أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [ يونس : 62 ] ،
تنبيه :
قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي اللّه تعالى عنه : من لم تطاوعه نفسه على النهوض إلى الطاعات ، وأخلدت إلى أرض الشهوات ، فدواؤه في حرفين :
الأول : أن يعلم منة اللّه عليه بالهداية للإسلام ومحبة الإيمان ، فيشكر اللّه عليها ليحصن بقائها عنده .
الثاني : دوام تضرعه وابتهاله في مظان الإجابة قائلا : يا ربّ سلم سلم ، وإن أهمل هذين الأمرين ، فالشقاوة لازمة له .
ثم إذا أعطاك ما طلبت من كمال الاستقامة ، ونهضت إليه نادما على ما فاتك من الطاعة كانت نهايتك الوصول إلى الحبيب ، ومناجاة القريب .
- وجدان ثمرات الطاعة عاجل وبشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجل .
- من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات وترك الندم على ما فعلت من وجود الزلات .
- من علامات إقامة الحق لك في الشيء إدامته إياك فيه مع حصول النتائج .
