"البلاء في الحقيقةِ ليس إلا الذنوب وعواقبها، والعافيةُ المطلقةُ هي الطاعات وعواقبها؛ فأهلُ البلاءِ هم أهلُ المعصية وإنْ عُوفيت أبدانُهم، وأهلُ العافيةِ هم أهلُ الطاعةِ وإنْ مَرضت أبدانهم".
"إذا رأيتَ الرّجل يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخواتٍ، فإن الحسنة تدلّ على أختها .. وإذا رأيته يعمل السيئة فاعلم أن له عندها أخواتٍ، فإن السيئة تدلّ على أختها".
الإمام عالم المدينة عروة بن الزبير
(المصنف/ ابن أبي شيبة/ ٦/ ٣٥٣٣٦)