راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
سلسلةُ سيرُ أصحاب الكُتب السّتة l ستُّ من ثَمين الجوهِرسلسلةُ سيرُ أصحاب الكُتب السّتة l ستُّ جوهِرُ لألاءةٌفهَزموهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌ شعريّة)المَدينة رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيمl فضيلة نَدا أبو أحمَدوكأنّك دَخلت مدائنُ الألباني (مجموعةٌ شعريّة)رَمضانَ l إسراجُ الخُيول من جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي الأصول في فضائل بيت المقدسد. مُحمّد السّيّدl حديثٌ يُبهجُ النّفس!الإكثار من الصلامُختصر أحكام صلاة العيدة على النبي ﷺ | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى في وقت الإمام النّووي رحمه الله l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالىالانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. كيف أتغلب ما يُقالُ عند الفزَع l د. خالِد بن محمود الجُهنيّنفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى الخُضيّر حفظهُ الله تعالى عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالىبسبع تمرات من العَجوة وغيرها l معالي عبداللّطيف الخُضيّر ضابطُ من أحكامِ الاتّكاء | حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِحلمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى المشروع | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى الله تعالىإبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مُنتقى قيّمٌ؛
من رفِّ عُلوم الحديث، والسّيرة
كِتابٌ أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ التّرغيبُ في سُكنى المَدينة، والصّبر على لأوائِها l د. عبدالله بن حُمود الفريح
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مُنتقى قيّمٌ؛
من رفِّ عُلوم الحديث، والسّيرة
كِتابٌ أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ التّرغيبُ في سُكنى المَدينة، والصّبر على لأوائِها l د. عبدالله بن حُمود الفريح
:
التّرغيبُ في سُكنى المَدينة، والصّبر على لأوائِها l د. عبدالله بن حُمود الفريح

التّرغيبُ في سُكنى المَدينة، والصّبر على لأوائِها l د. عبدالله بن حُمود الفريح
:
:
باب الترغيب في سكنى المدينة، والصبر على لأوائها
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى الْمَهْرِي أَنَّهُ جَاءَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ لَيَالِي الْحَرَّةِ فَاسْتَشَارَهُ فِي الْجَلاَءِ مِنَ الْمَدِينَةِ،
وَشَكَا إِلَيْهِ أَسْعَارَهَا وَكَثْرَةَ عِيَالِهِ، وَأَخْبَرَهُ أَنْ لاَ صَبْرَ لَهُ عَلَى جَهْدِ الْمَدِينَةِ وَلأوَائِهَا،
قَالَ لَهُ: وَيْحَكَ لاَ آمُرُكَ بِذلِكَ، إِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يَقُولُ: «لاَ يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لأوَائِهَا فَيَمُوتَ،
إِلا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِذَا كَانَ مُسْلِمًا»
؛ رواه مسلم.
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها، قَالَتْ: قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ وَبِيئَةٌ،
فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ وَاشْتَكَى بِلاَلٌ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-
شَكْوَى أَصْحَابِهِ قَالَ: اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ مَكةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا،
وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَحَوِّلُ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ»؛
زاد البخاري: فكان أبو بكرٍ إِذا أخَذَتْهُ الحُمَّى يقول:
كُل امرئٍ مُصبَّحٌ في أهلهِ والموتُ أدنى من شِراكِ نَعْلهِ،
وكان بلالٌ إِذا أَقْلِعَ عنه الحمَّى يَرفَعُ عَقيرتَهُ يقول:
ألا ليت شِعرِي هل أبِيتَنَّ ليلةً
بوادٍ وحَولي إِذخِرٌ وجَلِيلُ
وهَل أرِدَنْ يومًا مِياهَ مجنَّةٍ
وهل يَبْدُوَنْ لي شامة وطَفِيلُ
وقال: اللهمَّ العَنْ شَيبةَ بنَ رَبيعةَ وعُتبةَ بنَ رَبيعةَ وأُميَّةَ بنَ خَلَفٍ،
كما أخرَجونا مِن أرضِنا إلى أرضِ الوَباءِ...
وفي رواية: قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: فجئتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فأخبرتهَ؛
فقال: «اللهمَّ حَبِّبْ إلينا المدينةَ...».
وعند البخاري أيضًا من حديث ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال: «رأيت كأن امرأةً سوداء ثائرةَ الرأس خرجَت من المدينة حتى قامت بمَهْيَعةَ وهي الجحفة،
فأوَّلتُ أَن وباء المدينة نقلَ إليها».
تخريج الأحاديث:
حديث أبي سعيد - رضي الله عنه؛ أخرجه مسلم حديث (1374)، وانفرد به.
وأما حديث عائشة - رضي الله عنها - فأخرجه مسلم حديث (1376)،
وأخرجه البخاري في "كتاب فضائل المدينة"، "باب 12" حديث (1889).
وأما حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - فانفرد به البخاري في "كتاب التعبير"،
"باب إذا رأى أنه أخرج الشيء من كوة وأسكنه"، حديث (7038).
شرح ألفاظ الأحاديث:
♦ ((لَيَالِي الْحَرَّةِ)): حرة المدينة التي كان بها مقتلة عظيمة وقعت على أهل المدينة،
كان سببها عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، وأكثر أهل الحجاز الذين كرهوا بيعة يزيد بن معاوية،
فوجه لهم جيشًا عظيمًا من أهل الشام، فنزل في المدينة وقاتل أهلها بحرة المدينة وسفك دماءهم؛
[انظر المفهم (3 / 492 9 حديث (1229) ].
♦ (( الْجَلاَءِ )): بفتح الجيم وهو الانتقال من بلد إلى آخر.
♦ (( جَهْدِ الْمَدِينَةِ وَلأوَائِهَا)): المشقة والشدة والجوع.
♦ ((وَهِيَ وَبِيئَةٌ)): من الوباء، وهو هنا شدة المرض والحمى التي كانت بالمدينة،
ومرض فيها بعض الصحابة رضوان الله عليهم.
♦ ((وَصَحِّحْهَا)): أي صحح أهلها بمعافتهم من الأمراض، وكشف الضر عنهم.
♦ ((وَحَوِّلُ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ)): تقدم في المواقيت أن الجحفة هي ميقات أهل الشام،
وهي قرية قبل مكة بمائتين كليو تقريبًا، سُميت بذلك لأن السيل اجتحفها.
♦ ((مُصبَّحٌ)): أي مصاب بالموت صباحًا، وقيل: أي إنه يقيم في أهله معافًى،
يقال له: صبَّحك الله بالخير، ثم يفاجئه الموت في بقية النهار وهو عند أهله.
♦ ((أدنى)): أقرب.
♦ ((شِراكِ نَعْلهِ)): الشِّراك هو السير الذي يكون في وجه النعل،
والمعنى أن الموت أقرب إليه من شراكه.
♦ ((يَرفَعُ عَقيرتَهُ)): أي يرفع صوته ببكاء أو بغناء.
♦ ((بوادٍ)): المقصود به وادي مكة.
♦ ((وجَلِيلُ)): نوع من النبات.
♦ ((مِياهَ مجنَّةٍ)): موضع قريب من مكة كان به سوق مجنة.
♦ ((وهل يَبْدُوَنْ لي شامة وطَفِيلُ)):
أي يظهر لي الجبلان شامة وطفيل، وهما اسمان لجبلين قُرب مكة.
♦ ((كما أخرَجونا مِن أرضِنا)): أي مكة إلى أرض الوباء وهي المدينة في ذلك الوقت.
♦ ((ثائرةَ الرأس)): من الثوران لشعر الرأس حين لا يكون ساكنًا.
♦ ((بمَهْيَعةَ)): هو اسم للجحفة، وكان يسكنها اليهود،
ولذا دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- بنقل الحمى إليها.
من فوائد الأحاديث:
الفائدة الأولى: حديث أبي سعيد - رضي الله عنه -
فيه بيان فضل الصبر على مشقة المدينة وما فيها من شدة،
وتقدم في حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -
يبان ذلك وهو أن ينال شفاعة أو شهادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
الفائدة الثانية: حديث عائشة - رضي الله عنها - فيه بيان دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-
للمدينة بأن تكون بلدة محبوبة كحب مكة وأشد، وهو زيادة أفضلية للمدينة ؛
تضاف لدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- للمدينة بالبركة في مكيالها وثمرها.
الفائدة الثالثة: حديث عائشة - رضي الله عنها - فيه بيان ما لاقاه الصحابة - رضي الله عنهم -
من الابتلاء بالحمَّى، وشفقة النبي -صلى الله عليه وسلم-
حين دعا لهم بالصحة ونقل الحمى إلى الجحفة.
الفائدة الرابعة: حديث ابن عمر - رضي الله عنه -
فيه دلالة على أن الله تعالى قد يكرم العبد؛
برؤيا تبشِّره بما يريده ويطلبه من الله تعالى،
وأنه قد يدعو الله تعالى فتكون عاجل بشرى الاستجابة في الرؤيا قبل الواقع،
وهذا من فضل الله تعالى وامتنانه.
.......................................................................................
وبنحو قول النبي صلى الله عليه وسلم جاء عند مسلم؛
من حديث ابن عمر وحديث أبي هريرة رضي الله عنهما.

:
باب الترغيب في سكنى المدينة، والصبر على لأوائها
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى الْمَهْرِي أَنَّهُ جَاءَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ لَيَالِي الْحَرَّةِ فَاسْتَشَارَهُ فِي الْجَلاَءِ مِنَ الْمَدِينَةِ،
وَشَكَا إِلَيْهِ أَسْعَارَهَا وَكَثْرَةَ عِيَالِهِ، وَأَخْبَرَهُ أَنْ لاَ صَبْرَ لَهُ عَلَى جَهْدِ الْمَدِينَةِ وَلأوَائِهَا،
قَالَ لَهُ: وَيْحَكَ لاَ آمُرُكَ بِذلِكَ، إِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يَقُولُ: «لاَ يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لأوَائِهَا فَيَمُوتَ،
إِلا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِذَا كَانَ مُسْلِمًا»
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها، قَالَتْ: قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ وَبِيئَةٌ،
فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ وَاشْتَكَى بِلاَلٌ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-
شَكْوَى أَصْحَابِهِ قَالَ: اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ مَكةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا،
وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَحَوِّلُ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ»؛
زاد البخاري: فكان أبو بكرٍ إِذا أخَذَتْهُ الحُمَّى يقول:
كُل امرئٍ مُصبَّحٌ في أهلهِ والموتُ أدنى من شِراكِ نَعْلهِ،
وكان بلالٌ إِذا أَقْلِعَ عنه الحمَّى يَرفَعُ عَقيرتَهُ يقول:
ألا ليت شِعرِي هل أبِيتَنَّ ليلةً

بوادٍ وحَولي إِذخِرٌ وجَلِيلُ

وهَل أرِدَنْ يومًا مِياهَ مجنَّةٍ

وهل يَبْدُوَنْ لي شامة وطَفِيلُ


وقال: اللهمَّ العَنْ شَيبةَ بنَ رَبيعةَ وعُتبةَ بنَ رَبيعةَ وأُميَّةَ بنَ خَلَفٍ،
كما أخرَجونا مِن أرضِنا إلى أرضِ الوَباءِ...
وفي رواية: قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: فجئتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فأخبرتهَ؛
فقال: «اللهمَّ حَبِّبْ إلينا المدينةَ...».
وعند البخاري أيضًا من حديث ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال: «رأيت كأن امرأةً سوداء ثائرةَ الرأس خرجَت من المدينة حتى قامت بمَهْيَعةَ وهي الجحفة،
فأوَّلتُ أَن وباء المدينة نقلَ إليها».

تخريج الأحاديث:
حديث أبي سعيد - رضي الله عنه؛ أخرجه مسلم حديث (1374)، وانفرد به.
وأما حديث عائشة - رضي الله عنها - فأخرجه مسلم حديث (1376)،
وأخرجه البخاري في "كتاب فضائل المدينة"، "باب 12" حديث (1889).
وأما حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - فانفرد به البخاري في "كتاب التعبير"،
"باب إذا رأى أنه أخرج الشيء من كوة وأسكنه"، حديث (7038).

شرح ألفاظ الأحاديث:
♦ ((لَيَالِي الْحَرَّةِ)): حرة المدينة التي كان بها مقتلة عظيمة وقعت على أهل المدينة،
كان سببها عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، وأكثر أهل الحجاز الذين كرهوا بيعة يزيد بن معاوية،
فوجه لهم جيشًا عظيمًا من أهل الشام، فنزل في المدينة وقاتل أهلها بحرة المدينة وسفك دماءهم؛
[انظر المفهم (3 / 492 9 حديث (1229) ].
♦ (( الْجَلاَءِ )): بفتح الجيم وهو الانتقال من بلد إلى آخر.
♦ (( جَهْدِ الْمَدِينَةِ وَلأوَائِهَا)): المشقة والشدة والجوع.
♦ ((وَهِيَ وَبِيئَةٌ)): من الوباء، وهو هنا شدة المرض والحمى التي كانت بالمدينة،
ومرض فيها بعض الصحابة رضوان الله عليهم.
♦ ((وَصَحِّحْهَا)): أي صحح أهلها بمعافتهم من الأمراض، وكشف الضر عنهم.
♦ ((وَحَوِّلُ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ)): تقدم في المواقيت أن الجحفة هي ميقات أهل الشام،
وهي قرية قبل مكة بمائتين كليو تقريبًا، سُميت بذلك لأن السيل اجتحفها.
♦ ((مُصبَّحٌ)): أي مصاب بالموت صباحًا، وقيل: أي إنه يقيم في أهله معافًى،
يقال له: صبَّحك الله بالخير، ثم يفاجئه الموت في بقية النهار وهو عند أهله.
♦ ((أدنى)): أقرب.
♦ ((شِراكِ نَعْلهِ)): الشِّراك هو السير الذي يكون في وجه النعل،
والمعنى أن الموت أقرب إليه من شراكه.
♦ ((يَرفَعُ عَقيرتَهُ)): أي يرفع صوته ببكاء أو بغناء.
♦ ((بوادٍ)): المقصود به وادي مكة.
♦ ((وجَلِيلُ)): نوع من النبات.
♦ ((مِياهَ مجنَّةٍ)): موضع قريب من مكة كان به سوق مجنة.
♦ ((وهل يَبْدُوَنْ لي شامة وطَفِيلُ)):
أي يظهر لي الجبلان شامة وطفيل، وهما اسمان لجبلين قُرب مكة.
♦ ((كما أخرَجونا مِن أرضِنا)): أي مكة إلى أرض الوباء وهي المدينة في ذلك الوقت.
♦ ((ثائرةَ الرأس)): من الثوران لشعر الرأس حين لا يكون ساكنًا.
♦ ((بمَهْيَعةَ)): هو اسم للجحفة، وكان يسكنها اليهود،
ولذا دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- بنقل الحمى إليها.

من فوائد الأحاديث:
الفائدة الأولى: حديث أبي سعيد - رضي الله عنه -
فيه بيان فضل الصبر على مشقة المدينة وما فيها من شدة،
وتقدم في حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -
يبان ذلك وهو أن ينال شفاعة أو شهادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
الفائدة الثانية: حديث عائشة - رضي الله عنها - فيه بيان دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-
للمدينة بأن تكون بلدة محبوبة كحب مكة وأشد، وهو زيادة أفضلية للمدينة ؛
تضاف لدعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- للمدينة بالبركة في مكيالها وثمرها.
الفائدة الثالثة: حديث عائشة - رضي الله عنها - فيه بيان ما لاقاه الصحابة - رضي الله عنهم -
من الابتلاء بالحمَّى، وشفقة النبي -صلى الله عليه وسلم-
حين دعا لهم بالصحة ونقل الحمى إلى الجحفة.
الفائدة الرابعة: حديث ابن عمر - رضي الله عنه -
فيه دلالة على أن الله تعالى قد يكرم العبد؛
برؤيا تبشِّره بما يريده ويطلبه من الله تعالى،
وأنه قد يدعو الله تعالى فتكون عاجل بشرى الاستجابة في الرؤيا قبل الواقع،
وهذا من فضل الله تعالى وامتنانه.
.......................................................................................
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
من حديث ابن عمر وحديث أبي هريرة رضي الله عنهما.

؛
.................
التّرغيبُ في سُكنى المَدينة، والصّبر على لأوائِها l د. عبدالله بن حُمود الفريح
.................
التّرغيبُ في سُكنى المَدينة، والصّبر على لأوائِها l د. عبدالله بن حُمود الفريح
المصدر/ شبكة الألوكة.
_________________

التّرغيبُ في سُكنى المَدينة، والصّبر على لأوائِها l د. عبدالله بن حُمود الفريح
*******
؛
مواضيعٌ نافعةٌ:
خطرُ الرُّكون إلى الأمل وتركُ العمل | وإنّي لأرجو أن تكونوا رُبع أهل الجنّة
:
عَلَى أَنْقَاب الْمَدِينَة مَلائِكَة ، لا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ ولا الدَّجَّال
:
أحكامُ لُقطة الحَرم l د. صالِح بن مُحمّد اليابِس
:
فهَزموهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌ شعريّة)
:
هُناك يَحلو اللّقاء l بهجةُ حديثٍ!
:
رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيم
:
مدائنُ الألبانيّ (مجموعةٌ شعريّة)
:
حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِح
:
جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي
:
إسراجُ الخُيول من صحيح الأصول في فضائل بيت المقدس
:
فضلُ المَدينة المُنوّرة l فضيلة نَدا أبو أحمَد
:
مُختصر أحكام صلاة العيد
:
وكأنّك دَخلت الجنّة l حديثٌ يُبهجُ النّفس!
:
فضلُ الإكثار من الصّلاة على النبي ﷺ | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
البركة في وقت الإمام النّوويّ؛
للمعالي د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
الانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظهُ الله تعالى
:
كيف أتغلبُ على نفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
من أحكامِ الاتّكاء | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
ضابطُ المُزاح المشروع | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
أخذُ العلم عن أهله ومَن جاء به l معالي د. عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
من صُور الحِرمان في رمضان | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
خصائصُ شهر رَمضان | فضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
إبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
بين الوصف والنّعت | العلاّمة عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أجر الصّلاة في قِباء في غير ضُحى السبت l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
مناطُ كمال الإنسان باطنه لا ظاهره | معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
التّنفّس في الإناء أثناء الشّرب l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
دُعاء الله باسمه (الرّبُّ) | مَن قالَ: يا ربُّ يا ربُّ
:
لمن يُعاني من قَسوة في القلب؛ إليكَ الحلّ
:
شرحُ حديث حارثة بن وَهب: " ألا أخبركم بأهل النار" l للعلاّمة ابن عُثيمين رحمه الله تعالى
:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
●●●●● :
............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك الجنّة برَحمتكَ؛
لنا ولإخوتي؛ ووالِدينا ووالِديهمُ؛ يا ربُّ.
،'
اللّهمّ ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

؛
مواضيعٌ نافعةٌ:
خطرُ الرُّكون إلى الأمل وتركُ العمل | وإنّي لأرجو أن تكونوا رُبع أهل الجنّة
:
عَلَى أَنْقَاب الْمَدِينَة مَلائِكَة ، لا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ ولا الدَّجَّال
:
أحكامُ لُقطة الحَرم l د. صالِح بن مُحمّد اليابِس
:
فهَزموهُم بإذنِ الله l ( مجموعةٌ شعريّة)
:
هُناك يَحلو اللّقاء l بهجةُ حديثٍ!
:
رياحينُ ثقافيّةٌ l د. حمزَة بن فايع إبراهيم
:
مدائنُ الألبانيّ (مجموعةٌ شعريّة)
:
حُلّة البهاء في تعلم الإملاء l يوسُف عبدالجليل صالِح
:
جبرُ الخواطر l د. حسّان شمسي
:
إسراجُ الخُيول من صحيح الأصول في فضائل بيت المقدس
:
فضلُ المَدينة المُنوّرة l فضيلة نَدا أبو أحمَد
:
مُختصر أحكام صلاة العيد
:
وكأنّك دَخلت الجنّة l حديثٌ يُبهجُ النّفس!
:
فضلُ الإكثار من الصّلاة على النبي ﷺ | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
البركة في وقت الإمام النّوويّ؛
للمعالي د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
الانشِغالُ في الصّلاة l معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
الحرصُ على ثَناء النَّاس | معالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظهُ الله تعالى
:
كيف أتغلبُ على نفسي؛ لكي أقوم باللّيل؟ للعلاّمة د. عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
:
من أحكامِ الاتّكاء | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
ضابطُ المُزاح المشروع | لمعالي د. عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
أخذُ العلم عن أهله ومَن جاء به l معالي د. عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
من صُور الحِرمان في رمضان | لمعالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
بيانُ ما يُفطر عليه الصّائم l معالي عبدالكريم الخُضيّر عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
خصائصُ شهر رَمضان | فضيلة عبدالرّحمن السّحيم رحمه الله تعالى
:
إبدالُ لفظ النّبيّ بـالرّسول والعكس l معالي عبدالكريم الخضيّر حفظه الله تعالى
:
بين الوصف والنّعت | العلاّمة عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى
:
أجر الصّلاة في قِباء في غير ضُحى السبت l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
مناطُ كمال الإنسان باطنه لا ظاهره | معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
التّنفّس في الإناء أثناء الشّرب l معالي عبدالكريم الخُضيّر حفظه الله تعالى
:
دُعاء الله باسمه (الرّبُّ) | مَن قالَ: يا ربُّ يا ربُّ
:
لمن يُعاني من قَسوة في القلب؛ إليكَ الحلّ
:
شرحُ حديث حارثة بن وَهب: " ألا أخبركم بأهل النار" l للعلاّمة ابن عُثيمين رحمه الله تعالى
:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
●●●●● :

............................
,’
اللّهمّ إنّا نسألُك الجنّة برَحمتكَ؛
لنا ولإخوتي؛ ووالِدينا ووالِديهمُ؛ يا ربُّ.
،'
اللّهمّ ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

