راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
استعدّ للكِتابةِ l لأدبائِنا والأديباتِأهم سبعة أسرار للكتابة الجميلةl إلى أمراءِ القَلمِ
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~
استعدّ للكِتابةِ l لأدبائِنا والأديباتِ
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~
استعدّ للكِتابةِ l لأدبائِنا والأديباتِ
/

استعدّ للكِتابةِ l لأدبائِنا والأديباتِ
د/ سَعدالله المُحمّدي.
سَألني بعضُ الأحبَّة ممن أُكنُّ لهم التقدير والاحترام عن الكتابة:
هل هي موهبة واستعداد فطري؟
أم صناعة وفنٌّ يُكتسب بالممارسة ومُلازمَةِ المَلَازِم والدفاتر،
ومسامرة الأقلام والمحابر؟
لكَ القلم الأعلى الذي بشَبَاته
*** تُصابُ من الأمر الكُلى والمفاصل
الحقيقةُ أنّ الكتابة رسالة سامية وفنٌّ جميل،
والسلاسةُ والعذوبةُ فيها نعمةٌ وهِبَةٌ؛
يمنُّ الله بها على من يشاء من عباده،
فلهُ الفضلُ والثناءُ والمَجدُ كما هو أهلُه.

يقول أبوهلالٍ العسكري (ت 395ه): "أوّل آلات البلاغة جودة القريحة،
وطلاقة اللسان، وذلك مِنْ فعل الله تعالى؛
لا يقدر العبدُ على اكتسابه لنفسه وامتلاكه لها".
[كتاب الصناعتين، أبي هلال العسكري،
ت. د. مفيد قميحة، ص: 22].
ولكنَّ علماء الأدب وفوارس البيان ذكروا أنَّ الكتابة؛
- إلى جانب الموهبة - علمٌ وفنٌّ يمكنُ التدريب عليه،
وحصول التميّز والمهارة فيه؛ لأنَّ الأدب والمعرفة إرثٌ للجميع،
يقولُ ابن قتيبة (ت 276هـ): "ولم يُقصِر الله العلم والشعر والبلاغة؛
على زمنٍ دون زمنٍ، ولاخَصَّ به قومًا دُون قومٍ،
بلْ جَعلَ ذلك مشتَرَكًا مقسومًا بين عباده في كلِّ دَهْر".
[الشعر والشعراء، ابن قتيبة، ت د. مفيد قميحة،
ومحمد أمين الضنّاوي، ص: 10-11].

وأحاولُ في هذا المقال أن أشيرَ إلى ثلاثةِ أمور؛
يجدر بمن يريد أن يكون كاتبًا جيِّدًا الاهتمام بها؛
قبل أن يبري قلمَه ويجهِّز محابره ويحرّك أصابعه لتسويد الأوراق، وهي:
1- القراءات الكثيرة:
فمن أهمّ أدوات الكاتب هي القراءات الكثيرة والمتنوّعة،
وتشملُ قراءة القرآن الكريم لكونه المصدر الأول للجَلال والجَمال والكمَال،
وقراءة الحديث النّبوي الشريف لاشتماله على جوامع الكلم،
وقمّة الفصاحة والسمّو الروحي،
وكذلك الاطلاع على دواوين العرب الشعرية وكتب الأدب واللغة،
والمؤلفات التي تهتّم بعلم الكتابة وصناعتها،
فالقراءة تغذي عقلَ القارئ بأفكار ومعارف وأساليب جديدة.
2- التسلُّح بأدوات الكتابة:
ينبغي للكاتب شحذ أدوات الكتابة،
ومن أهمّها الاستكشاف ودقة النظر وقوة الملاحظة، وتوقّد الذهن،
والقدرة على التعبير، كما يجبُ عليه اكتساب مهارات الإملاء والرسم،
والإلمام بالنحو والصرف، فكثيرا ما نجد محبي الظهور السريع؛
على أكتاف الكتابة يظلمون قواعد العربية برفع المضاف إليه،
ونصب الفاعل، وجرّ المفعول به، وتذكير المؤنث، وتأنيث المذكر وغير ذلك،
إضافة إلى الأخطاء في كتابة الهمزات واستخدام الضمائر،
ومن هنا كثُر الكتّاب وقلّت الكتابة.
3- العناية بانتقاء الموضوع:
من المعلوم أنهَّ ليس كل ما يُكتب يهتم به الناس،
ولذا يجب على الكاتب أن ينتقي موضوعه بعناية واهتمام،
ويسأل نفسه عن الجديد الذي سيثيره في كتابته،
وهل هو صالح لأن يلفت انتباه القارئ ويلامس عقله؟
،’
شمعة أخيرة:
اكتبُوا أحسنَ ما تَسمعُون، واقرأوا أحسنَ ما تَكتبُون،
واحفظوا أحسن ما تقرأون، وتحدَّثُوا بأحسن ما تحفظون.
[منسوب إلى ابن المقفَّع، ويحيى بن خالد بن برمك].


.................
استعدّ للكِتابةِ l لأدبائِنا والأديباتِ
لُطفًا طالِع أيضًا:
استعدّ للكِتابةِ l لأدبائِنا والأديباتِ
استعدّ للكِتابةِ l لأدبائِنا والأديباتِ
:
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ المقالُ كامِلاً في المَصدر/
.
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

