الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

علي المجري

زيزوومي نشيط
إنضم
28 فبراير 2010
المشاركات
132
مستوى التفاعل
130
النقاط
200
غير متصل
كنت عند الصادق (ع) فقال له أبو بصير : ما الليلة التي يُرجى فيها ما يرُجى ؟.. قال (ع) : في إحدى وعشرين أوثلاث وعشرين ، قال : فإن لم أقو على كلتيهما ، قال (ع) :
ما أيسر ليلتين فيما تطلب.. قلت : فربّما رأينا الهلال عندنا ، وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك في أرض أخرى !.. فقال (ع) :
ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها ، قلت : جعلت فداك !.. ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني ؟ .. فقال : إن ذلك ليقال .
قلت : إن سليمان بن خالد روى في تسعة عشر يكتب وفد الحاج ، فقال :
يا أبا محمّد !.. يُكتب وفد الحاج في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق ، وما يكون إلى مثلها في قابل ، فاطلبها في إحدى وثلاث .. وصل في كل واحدةٍ منهما مائة ركعة ، وأحيهما إن استطعت إلى النور ، واغتسل فيهما .
قلت : فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم ؟.. قال : فصلِّ وأنت جالس ، قلت : فإن لم أستطع ؟.. قال : فعلى فراشك ، قلت : فإن لم أستطع ؟.. قال : فلا عليك أن تكتحل أول ليلة بشيء من النوم ، فإن أبواب السماء تُفتح في شهر رمضان ، وتُصفّد الشياطين ، وتُقبل أعمال المؤمنين ، نعم الشهر رمضان !.. كان يُسمّى على عهد رسول الله (ص) المرزوق ص3
المصدر:أمالي الطوسي 2/301

كان الصادق (ع) مريضاً مدنفاً فأمر فاُخرج إلى مسجد رسول الله (ص) ، فكان فيه حتى أصبح ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان.ص4
المصدر:أمالي الطوسي 2/289

قال الصادق (ع) : تأخذ المصحف في ثلاث ليالٍ من شهر رمضان فتنشره وتضعه بين يديك وتقول : ” اللهم إني أسألك بكتابك المنزل ، وما فيه وفيه اسمك الأكبر ، وأسماؤك الحسنى ، وما يُخاف ويُرجى ، أن تجعلني من عتقائك من النار ” وتدعو بما بدا لك من حاجة.ص4
المصدر:دعوات الراوندي

قال الصادق (ع) : إن ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان هي ليلة الجهنيّ ، فيها يُفرق كل أمرٍ حكيم ، وفيها تثبت البلايا والمنايا والآجال والأرزاق والقضايا ، وجميع ما يحدث الله فيها إلى مثلها من الحول .
فطوبى لعبدٍ أحياها راكعاً وساجداً ، ومثل خطاياه بين عينيه ويبكي عليها !..فإذا فعل ذلك رجوت أن لا يخيب إن شاء الله.ص5
المصدر:دعوات الراوندي

قال الصادق (ع) : يأمر الله ملكاً ينادي في كل يومٍ من شهر رمضان في الهواء :
أبشروا عبادي !.. فقد وهبت لكم ذنوبكم السالفة ، وشفّعت بعضكم في بعض في ليلة القدر ، إلا مَن أفطر على مسكرٍ أو حقد على أخيه المسلم.ص5
المصدر:دعوات الراوندي

روي : أن الله يصرف السوء والفحشاء وجميع أنواع البلاء في الليلة الخامسة والعشرين عن صوّام شهر رمضان ، ثم يعطيهم النور في أسماعهم وأبصارهم ، وإن الجنة تُزيّن في يومه وليلته.ص5
المصدر:دعوات الراوندي

قيل لأمير المؤمنين (ع) : أخبرنا عن ليلة القدر ؟.. قال :
ما أخلو من أن أكون أعلمها فأستر علمها ، ولست أشكُّ أن الله إنما يسترها عنكم نظراً لكم ، لأنكم لو أعلمكموها عملتم فيها وتركتم غيرها ، وأرجو أن لاتخطئكم إن شاء الله.ص5
المصدر:شرح النهج

سأل رجلٌ أمير المؤمنين (ع) عن الرُّوح ، قال : ليس هو جبرئيل ؟.. قال عليٌّ : جبرئيل من الملائكة والرُّوح غير جبرئيل ، وكان الرجل شاكاً فكبرُ ذلك عليه ، فقال : لقد قلت عظيماً ، ما أحد من الناس يزعم أن الرُّوح غير جبرئيل .. قال (ع) :
أنت ضالٌ تروي عن أهل الضلال ، يقول الله عزّ وجلّ لنبيه :
{أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده} ، فالرُّوح غير الملائكة ، وقال تعالى :
{ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والرُّوح فيها باذن ربهم} ، وقال تعالى :
{يوم يقوم الرُّوح والملائكة صفاً} ، وقال تعالى لآدم وجبرئيل يومئذ مع الملائكة :
{إني خالقٌ بشراً من طين ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} ، فسجد جبرئيل مع الملائكة للرُّوح ، وقال تعالى لمريم :
{فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً} ، وقال لمحمّد (ص) :
{نزل به الرُّوح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين ، وإنه لفي زبر الأولين} ، والزبر : الذكر ، والأولين رسول الله (ص) منهم ، فالرُّوح واحدة والصور شتى…. الخبر .ص6
المصدر:كتاب الغارات

قال الباقر (ع) : علامة ليلة القدر أن تهبِّ ريح فإن كانت في بردٍ دفئت ، وإن كانت في حرٍّ بردت.ص9
المصدر:دعائم الإسلام

قال الباقر (ع) : أتى رسول الله (ص) رجلٌ من جهينة فقال :
يا رسول الله !.. إن لي إبلاً وغنماً وغلمة ، واُحبّ أن تأمرني بليلة أدخل فيها من شهر رمضان ، فأشهد الصلاة ، فدعاه رسول الله (ص) فسارّه في أُذنه ، فكان الجهني إذا كانت ليلة ثلاث وعشرين دخل بإبله وغنمه وأهله وولده وغلمته ، فبات تلك الليلة بالمدينة ، فإذا أصبح خرج بمن دخل معه ، فرجع إلى مكانه.ص10
المصدر:دعائم الإسلام

كان رسول الله (ص) يطوي فراشه ، ويشدُّ مئزره في العشر الأواخر من شهر رمضان ، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين ، وكان يرشُّ وجوه النيام بالماء في تلك الليلة.ص10
المصدر:دعائم الإسلام

كانت فاطمة (ع) لاتدع أحداً من أهلها ينام تلك الليلة ، وتداويهم بقلة الطعام ، وتتأهب لها من النهار ، وتقول (ع) : محرومٌ من حُرم خيرها.ص10
المصدر:دعائم الإسلام

قال الصادق (ع) : صبيحة يوم ليلة القدر مثل ليلة لقدر ، فاعمل واجتهد.ص11
المصدر:أمالي الصدوق ص388

قال الصادق (ع) : إذا كان ليلة القدر نزلت الملائكة والرُّوح والكتبة إلى السماء الدنيا ، فيكتبون ما يكون من قضاء الله تعالى في تلك السنة ، فإذا أراد الله أن يقدّم شيئاً أو يؤخّره أو ينقص شيئاً أو يزيد ، أمر الملك أن يمحو ما يشاء ثم أثبت الذي أراد ، قلت : وكلُّ شيءٍ هو عند الله مثبتٌ في كتاب ؟.. قال : نعم ، قلت : فأي شيء يكون بعده ؟.. قال : سبحان الله !.. ثم يحدث الله أيضاً ما يشاء تبارك وتعالى.ص12
المصدر:تفسير القمي ص343

قال الباقر (ع) : يا أبا المهاجر !.. لا يخفى علينا ليلة القدر ، إن الملائكة يطوفون بنا فيها.ص13
المصدر:تفسير القمي ص615

اتفق مشايخنا رضي الله عنهم في ليلة القدر على أنها ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، والغسل فيها من أول الليل وهو يجزي إلى آخره.ص16
المصدر:الخصال 2/102

قال رسول الله (ص) : هذا شهر رمضان ، شهرٌ مباركٌ افترض الله صيامه ، تفتح فيه أبواب الجنان ، وتصفّد فيه الشياطين ، وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر ، فمن حُرمها حُرم ، يردد ذلك ثلاث مرات.ص17
المصدر:أمالي الطوسي 1/71

قال رسول الله (ص) : يا علي !.. أتدري ما معنى ليلة القدر ؟.. فقلت : لا ، يا رسول الله (ص) !.. فقال (ص) :
إن الله تبارك وتعالى قدر فيها ماهو كائنٌ إلى يوم القيامة ، فكان فيما قدر عزّ وجلّ ولايتك وولاية الأئمة من ولدك إلى يوم القيامة.ص18
المصدر:معاني الأخبار ص315

قال رسول الله (ص) :
اعلموا أيها الناس !.. أنه من ورد عليه شهر رمضان وهو صحيحٌ سويٌ فصام نهاره ، وقام ورداً من ليله ، وواظب على صلواته ، وهجر إلى جمعته ، وغدا إلى عيده ، فقد أدرك ليلة القدر ، وفاز بجائزة الرب ، فقال الصادق (ع) :
فاز والله بجوائز ليست كجوائز العباد.ص19
المصدر:ثواب الأعمال ص59

قال الصادق (ع) : مَن قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين ، فهو والله يا با محمّد !.. من أهل الجنة ، لاأستثني فيه أحداً ، ولاأخاف أن يكتب الله عليَّ في يميني إثماً ، وإن لهاتين السورتين من الله مكاناً.ص19
المصدر:ثواب الأعمال ص99

قال الصادق (ع) : إن القلب الذي يعاين ما ينزل في ليلة القدر لعظيم الشأن ، قلت :
وكيف ذاك يا أبا عبدالله ؟.. قال (ع) : ليشق والله بطن ذلك الرجل ثم يؤخذ إلى قلبه ، يكتب على قلب ذلك الرجل بمداد النور فذلك جميع العلم ، ثم يكون القلب مصحفاً للبصر ، ويكون اللسان مترجماً للأُذن ..
إذا أراد ذلك الرجل علم شيء ، نظر ببصره وقلبه ، فكأنه ينظر في كتاب ، قلت له بعد ذلك :
فكيف العلم في غيرها ؟.. أيشق القلب فيه أم لا ؟.. قال (ع) : لايشقّ لكنّ الله يلهم ذلك الرجل بالقذف في القلب ، حتى يُخيّل إلى الأُذن أنها تكلم بما شاء الله من علمه ، والله واسعٌ عليم.ص21
المصدر:بصائر الدرجات ص223

سئل الصادق (ع) عن ليلة القدر التي تنزل فيها الملائكة ، فقال :
{تنزل الملائكة والرُّوح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر} ، ثم قال لي الصادق (ع) : ممن ؟.. وإلى من ؟.. وما ينزل ؟..ص23
المصدر:بصائر الدرجات ص221

كنت عند المعلى بن خنيس ، إذ جاء رسول الصادق (ع) فقلت له : سله عن ليلة القدر !.. فلما رجع قلت له :
سألته ؟.. قال : نعم ، فأخبرني بما أردت وما لم أُرد.. قال :
إن الله يقضي فيها مقادير تلك السنة ، ثم يقذف به إلى الأرض ، فقلت: إلى مَن ؟.. فقال: إلى من ترى يا عاجز ، أو يا ضعيف؟ ص23
المصدر:بصائر الدرجات ص221
 

اخي علي

الدعاء مخالف بارك الله فيك
اهل السنه

1 - المنتدى على منهج أهل السنة والجماعة ولذلك يمنع نشر أي موضوع مخالف للسنة والجماعة ..

الرجاء التقيد بالقوانين قبل طرح المشاركه

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي

 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى