(11) «لَوْ يَعْلَمُ العِبَادُ مَا رَمَضَانُ، لَتَمَنَّتْ أُمَّتِي أَنْ يَكُونَ السَّنَةَ كُلَّهَا». فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، حَدِّثْنَا، فَقَالَ: «إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَزَيَّنُ لِرَمَضَانَ مِنْ رَأْسِ الحَوْلِ إِلَى الحَوْلِ، فَإِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحتِ العَرْشِ، فَصَفَقَتْ وَرَقَ الجَنَّةِ، فَتَنْظُرُ الحُورُ الْعِينُ إِلَى ذَلِكَ، فَيَقُلْنَ: يَا رَبِّ اجْعَلْ لَنَا مِنْ عِبَادِكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ أَزْوَاجًا تُقِرُّ أَعْيُنَنَا بِهِمْ، وَتُقِرُّ أَعْيُنَهُمْ بِنَا. قَالَ: فَمَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ إِلَّا زُوِّجَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ العِينِ فِي خَيْمَةٍ مِنْ دُرَّةٍ مِمَّا نَعَتَ اللَّهُ: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَامِ} [الرحمن: 72] عَلَى كُلِّ امْرَأَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً، لَيْسَ مِنْهَا حُلَّةٌ عَلَى لَوْنِ الأُخرَى، تُعْطَى سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ الطِّيبِ، لَيْسَ مِنْهُ لَوْنٌ عَلَى رِيحِ الْآخَرِ، لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفَةٍ لِحَاجَتِهَا، وَسَبْعُونَ أَلفَ وَصِيفٍ، مَعَ كُلِّ وَصِيفٍ صَحفَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، فِيهَا لَوْنُ طَعَامٍ، تَجِدُ لَآخِرِ لُقْمَةٍ مِنْهُ لَذَّةً، لَا تَجِدُ لِأَوَّلِهِ، لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ سَرِيرًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ فِرَاشًا، بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ، فَوْقَ كُلِّ فِرَاشٍ سَبْعُونَ أَرِيكَةً، وَيُعطَى زَوْجُهَا مِثْلَ ذَلِكَ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحمَرَ، مُوَشَّحٍ بِالدُّرِّ، عَلَيْهِ سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ، هَذَا بِكُلِّ يَوْمٍ صَامَهُ مِنْ رَمَضَانَ سِوَى مَا عَمِلَ مِنَ الحَسَنَاتِ».

باطل: أَخرَجَه: ابن خُزَيمة في "الصَّحِيح" (3/ 1886) وقال: "إِنْ صَحَّ الخَبَرُ؛ فَإِنَّ فِي القَلبِ مِن جَريرِ بْنِ أَيُّوبَ البَجَلِيّ شَيْءٌ".

قلت: يقول ذلك -وهو الإِمَام المِدرَه- وكأنه أَغفل قول أبي نُعيم ويَحيى والبُخاري والنَّسائي فيه؟! فلعله سَهو منه، رحمه اللهُ.

وابن شَاهِين في "فضائل رمضان" (1/ 17، 18) والشَّجَرِي في "الأَمَالي" (1/ 1379، 1477)؛ ثلاثتهم مِن طَريق جرير بن أيوب البجلي، عَن الشعبي، عن نافع بن بدرة، عن ابن مسعود الغِفَاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم وهو في رمضان فقال: الحديث.

قلت: هذا إسناد تالِف، له عِلَّتَان:

فالأولى: جرير بن أيوب البجلي، أحد الضعفاء المتروكين؛ قال عنه يحيى بن معين: ليس بشئ. وقال أبو نُعيم المُلاَئِي: كان يضع الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك.

والثانية: نافع بن بدرة؛ مجهول، لم أجد له ترجمة.
 

توقيع : Mr. HATEM
(12) «لَوْ أَذِنَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يَتَكَلَّمُوا، لَبَشَّرُوا صُوَّامَ رَمَضَانَ بِالْجَنَّةِ».

باطل: أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/ ص 67/ تر1032)، وقال "إِسنَادٌ مَجهُولٌ غَيرُ مَحفُوظ"؛ حَدَّثَنَاهُ يحيى بن عثمان قال: حدثنا علي بن معبد بن شداد قال: حدثنا عبد السلام بن عبد الله المذحجي قال: حدثنا أبو عمرو، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بِهِ.

قلت: فِيه عِلّتان:

فالأولى: عبد السلام بن عبد الله المذحجي، مَجهول كما قال العقيلي والذهبي.

والثانية: شيخه أبو عمروٍ، ومَن أبو عمرو؟! مَجهول هو الآخر، كما قال العقيلي والذهبي.

-- وللمَتن طريق آخر عن أَنس بِهِ، كما عند أَبِي نُعَيم الأَصْبَهَانِي في "أخبار أصبهان" (1/ ص466) حيث قال: حدثنا عامر بن أحمد التيمي، ثنا أبو عمران موسى بن عيسى بن عمران الكشاني، ثنا محمد بن سليمان الكوفي، باليمن , ثنا الخضر بن أبان، ثنا أبو هدبة إبراهيم بن هدبة عن عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ تَكَلَّمَتَا، لَبَشَّرَتَا صُوَّامَ رَمَضَانَ بِالجَنَّةِ».

قلت: سنده تالِف هو الآخر، له عِلَّتان:

فالأولى: الخضر بن أبان، ضعفوه، قال عنه الدارقطني والحاكم: ضعيف.

والثانية: إبراهيم بن هدبة، اتفقوا على ضعفه وهَجرِه في الرواية؛ قال عنه أحمد بن حنبل: إبراهيم بن هدبة؛ لا شيء، رَوى أحاديث مَناكير. وقال يَحيَى بْن مَعين: كَذاب خَبيث. وقال النسائي والدارقطني: مَتروك. وقال ابن عَدي والخَطِيب: حَدّثَ عن أَنَس وغيره بالأباطيل.

- فهذا منها.
 
توقيع : Mr. HATEM
(13) «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي كَبْكَبَةٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُصَلُّونَ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ قَائِمٍ أَوْ قَاعِدٍ يَذْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدِهِمْ، يَعْنِي يَوْمَ فِطْرِهِمْ، بَاهَى بِهِمْ مَلَائِكَتَهُ، فَقَالَ: يَا مَلَائِكَتِي مَا جَزَاءُ أَجِيرٍ وَفَّى عَمَلَهُ؟، قَالُوا: رَبَّنَا جَزَاؤُهُ أَنْ يُوفَى أَجْرَهُ، قَالَ: مَلَائِكَتِي عَبِيدِي وَإِمَائِي قَضَوْا فَرِيضَتِي عَلَيْهِمْ، ثُمَّ خَرَجُوا يِعِجُّونَ إِلَيَّ بِالدُّعَاءِ، وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَكَرَمِي وَعُلُوِّي وَارْتِفاعِ مَكَانِي لَأُجِيبَنَّهُمْ، فَيَقُولُ: ارْجِعُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ وَبَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ، قَالَ: فَيَرْجِعُونَ مَغْفُورًا لَهُمْ».

باطل: أَخْرَجَهُ البَيْهَقِيُّ فِي "شُعَب الإِيمَان" (5/ 3444) وفي "فَضَائِل الأَوْقَات" (1/ 155)؛ حيث قال: أخبرنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن رجاء، حدثنا عبد الله بن سليمان الأشعث، حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا أصرم بن حوشب، حدثنا محمد بن يونس الحارثي، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث.

قلت: هذا إسناد هَالِك، لَه عِلَّتان:

فالأولى: أصرم بن حوشب، اتفقوا على تَركه في الرواية؛ قال عنه يحيى بن مَعين: كَذاب خَبيث. وقال البخاري ومسلم والنسائي: مَتروك. وقال الدارقطني: مُنكر الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات.

والثانية: محمد بن يونس الحارثي؛ مَجهول. لم يَذكره أَحدٌ مِن أئمة الجَرح والتَّعديل، إلاّ الأَزدِي، حيث قال عنه: مَتروك.
 
توقيع : Mr. HATEM
(14) «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا اللَّهُ لَهُ، لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ».

ضعيف: أخرجه أبو داود (2/ 2396)، والترمذي (2/ 723)، وابن ماجة (1/ 1672)، والنسائي في "السُّنن الكبرى" (3/ 3270)، وأحمد في "المسند" (14/ 9014)، وعبد الرزاق في "المصنف" (4/ 7475)، وابن راهويه في "المسند" (1/ 273، 274)، والطيالسي في "المسند" (4/ 2663)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (3/ 12569)، والدارمي في "السُّنن" (1/ 1862، 1862)، وابن خزيمة في "الصحيح" (3/ 1987) وضعّفه، والطوسي في "مختصر الأحكام" (3/ 669)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4/ 1521، 1522)، والدارقطني في "السُّنن" (3/ 2404)، والبيهقي في "السُّنن الكبرى" (4/ 8065) وفي "شعب الإيمان" له (5/ 3381، 3382)، والبغوي في "شرح السُّنة" (6/ 1753)، وابن بشران في "الأمالي" (1/ 1392، 1489)، وابن شاهين في "فضائل رمضان" (1/ 33، 34)، وأبو اليمن الدمشقي في "أحاديث شهر رمضان" (1/ 25)، وابن منده في "الأمالي" (1/ 272)، والخلال في "الأمالي" (1/ 55)، وابن الصواف في "الفوائد" (1/ 124)، والخِلَعي في "الخلعيات" (1/ 35، 36)، وقوام السنة في "الترغيب والترهيب" (2/ 1840)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (ج9/ ص479/ ح2919/ تر4531)، كُلُّهُم من طريق: أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بِـهِ.

قلت: إسناده ضعيف، له عِلّتان:

فالأولى: أبو المُطَّوِّس، اسمه: يزيد بن المطوس؛ مجهول الحال. قال عنه أحمد بن حنبل: لا أعرفه. وقال أبو حاتم: لا يُسمى. وقال ابن حبان: يروي عن أبيه ما لا يُتابع عليه، لا يجوز الاحتجاج بأفراده. وقال الذهبي: لا يُعرف لا هو ولا أبوه.

والثانية: المُطَّوِّس؛ لا يُعرف حاله. قال عنه الذهبي: لا يُعرف. وقال ابن حجر: مجهول.


فائدة: علَّق هذا الحديث البخاريُّ في صحيحه وضعَّفه بقوله: "وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ: الحديث".
 
توقيع : Mr. HATEM
(15) «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ‌مِنْ ‌غَيْرِ ‌رُخْصَةٍ ‌وَلَا ‌عُذْرٍ كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَصُومَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا، وَمَنْ أَفْطَرَ يَوْمَيْنِ كَانَ عَلَيْهِ سِتُّونَ، وَمَنْ أَفْطَرَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ كَانَ عَلَيْهِ تِسْعُونَ يَوْمًا».

ضعيف: أخرجه الدارقطني في "السُّنن" (3/ 2310) وقال: "لا يثبت هذا الإسناد ولا يصح"، والشجري في "الأمالي" (1/ 1260)، ومن طريق الدارقطني خرّجه ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (ج2/ ص196) وقال "هذا حديث موضوع"؛ كلهم من طريق: ‌مصاد ‌بن ‌عقبة، عن مقاتل بن حيان، عن عمرو ابن مرة، عن عبد الوارث الأنصاري، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بِهِ.

قلت: فيه عبد الوارث الأنصاري: قال عنه ابن معين: مجهول. وقال الترمذي عن البخاري: عبد الوارث منكر الحديث.
 
توقيع : Mr. HATEM

(16) «أَلَا إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي تُرْمَضُ فِيهِ ذُنُوبُهُمْ، فَإِذَا صَامَ عَبْدٌ مُسْلِمٌ لَمْ يَكْذِبْ وَلَمْ يَغْتَبْ وَفِطْرُهُ طَيِّبٌ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سَلْخِهَا».


موضوع: رواه أبو نعيم الأصبهاني في "أخبار أصبهان" (1/ ص453)؛ من طريق: محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي، ثنا الوليد بن مسلم الدمشقي، عن عمرو بن محمد الأصبهاني، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحديث.


قلت: علّته ‌محمد ‌بن ‌إبراهيم ‌بن ‌العلاء ‌الشامي الدمشقي أبو عبد الله الزاهد السائح؛ قال عنه الدارقطني: كذابٌ.

 
توقيع : Mr. HATEM
(17) «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ، فَعَلَيْهِ صَوْمُ شَهْرٍ».

ضعيف جدًّا: أخرجه الدارقطني في "السُّنن" (3/ 2403) وضعّفه، ومن طريقه رواه ابن الجوزي في "الموضوعات" (ج2/ ص197)، وأبو عمرو السمرقندي في "الفوائد" (1/ 54)؛ كلاهما من طريق: مندل بن علي، عن أبي هاشم، عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فَذَكَره.

قلت: فيه عِلَل ثلاث:

الأولى: مندل ‌بن ‌على؛ ضعيف. قال عنه يحيى بن معين: مندل بن علي ليس حديثه بشيئ. وقال أحمد والبخاري والنسائي والدارقطني: ضعيف. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال أبو زرعة: ليِّن.

والثانية: أبو هاشم؛ لا يعُرَف حاله. قال عنه ابن القطان: مجهول البتة.

والثالثة: عبد الوارث الأنصاري: قال عنه ابن معين: مجهول. وقال الترمذي عن البخاري: عبد الوارث منكر الحديث.
 
توقيع : Mr. HATEM
(18) «اعْتِكَافُ عَشْرٍ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّتَيْنِ وَعُمْرَتَيْنِ».

موضوع: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 2888)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 3680) وضعّفه؛ كلاهما من طريق: هياج بن بسطام، حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، عن علي بن حسين، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فَذَكَره.

قلت: إسناده هالِك؛ فيه عِلَل ثلاث:

فالأولى: هياج بن بسطام الحنظلي؛ أجمعوا على ضعفه. قال عنه يحيى بن معين: ضعيف الحديث، ليس بشىء. وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث. وقال أبو داود: تركوا حديثه، ليس بشىء. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال صالح بن محمد الحافظ: منكر الحديث. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات. وقال الذهبي، وابن حجر: ضعيف.

والثانية: عنبسة بن عبد الرحمن الأموي؛ متفق على تركه وهجره في الرواية. قال عنه يحيى بن معين: ضعيف؛ منكر الحديث؛ لا شىء. وقال أبو زرعة: منكر الحديث، واهي الحديث. وقال أبو حاتم: متروك الحديث، كان يضع الحديث. وقال البخاري: تركوه. وقال أبو داود، والنسائي، والدراقطني: ضعيف. زاد النسائي فى موضع آخر: متروك. وقال الترمذي: يضعّف. وقال الأزدي: كذّاب. وقال ابن حبان: هو صاحب أشياء موضوعة، لا يحلّ الاحتجاج به. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال ابن حجر: متروك.

والثالثة: محمد بن زاذان المدني؛ متفق على تركه في الرواية. قال عنه يحيى بن معين: ليس حديثه بشىء. وقال البخاري: منكر الحديث، لا يُكتب حديثه. وقال أبو حاتم: متروك الحديث، لا يُكتب حديثه. وقال الترمذي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال الساجي: لا يُكتب حديثه. وقال ابن حجر: متروك.

-- إذن؛ لا يصح هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
توقيع : Mr. HATEM
(19) «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَنَى جِنَانًا كُلَّهَا مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، أَسَاسُهَا وَأَعَالِيهَا شُبِّكَتْ بِالذَّهَبِ، عَلَيْهَا سُتُورُ السُّنْدُسِ، وَالْإِسْتَبْرَقِ، وَكُلُّ جَنَّةٍ طُولُهَا مِائَةُ عَامٍ، وَعَرْضُهَا مِائَةُ عَامٍ، فِي كُلِّ جَنَّةٍ مِائَةُ أَلْفِ قَصْرٍ، فِي كُلِّ قَصْرٍ قُبَّةٌ بَيْضَاءُ، سَمَاؤُهَا زَبَرْجَدٌ أَخْضَرُ، الْأَنْهَارُ تَطَّرِدُ فِي حِيطَانِهَا، وَالْأَشْجَارُ دَانِيَةٌ عَلَيْهَا». يَقُولُ: «هَذِهِ الْجَنَّةُ صَاحِبُهَا يَنْعَمُ فَلَا يَبْأَسُ، وَيَخْلُدُ لَا يَمُوتُ، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ، وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ، تِلْكَ جِنَانٌ بُنِيَتْ لِمَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ، يَهَبُهَا اللَّهُ لِأَهْلِهَا يَوْمَ الفِطْرِ».

موضوع: أخرجه ابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان" (1/ 19)، وأبو القاسم الشحامي في "تحفة عيد الفطر" (1/ 61)؛ كلاهما من طريق: النضر بن طاهر البصري، قال: ثنا سلام بن سليم، وليس بأبي الأحوص، عن فطر بن خليفة، عن عامر بن واثلة، قال أبو بكر الصديق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بِــهِ.

قلت: سَنده تالِف، فيه عِلّتان:

فالأولى: النضر بن طاهر البصري؛ متروك الرواية. قال عنه ابن عدي: ضعيف جداً، يسرق الحديث، ويحدث عمَن لم يرهم، ولا يحمل سِنّه أن يراهم. وقال الأزدي: ليس بشيء. والدارقطنِي: متروك.

والثانية: سلام بن سليم الحنفي؛ متروك هو الآخر. قال عنه أحمد بن حنبل: روى أحاديث منكرة. وقال يحيى بن معين: ليس بشىء. وقال الجوزجاني: غير ثقة. وقال علي بن المديني، وأبو زرعة، والعجلي: ضعيف. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، تركوه. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: متروك؛ ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال أبو القاسم البغوي: ضعيف الحديث جداً. وقال ابن خراش: متروك؛ كذّاب. وقال ابن حبان: روى عن الثقات الموضوعات كأنه كان المتعمد لها. وقال الساجي: عنده مناكير. وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة. وقال أبو نعيم: متروك بالاتفاق.

-- وعليه؛ فلا يثبت هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
توقيع : Mr. HATEM
(20) «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا فِي رَمَضَانَ مِنْ كَسْبٍ حَلَالٍ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ لَيَالِيَ رَمَضَانَ كُلَّهَا، وَصَافَحَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَمَنْ صَافَحَهُ جِبْرِيلُ يَرِقَّ قَلْبُهُ، وَتَكْثُرْ دُمُوعُهُ». فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَالَ: «بِقَبْضَةٍ مِنْ طَعَامٍ». قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَالَ: «فَفَلْقَةُ خُبْزٍ». قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَالَ: «فَمَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ». قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَالَ: «فَشَرْبَةٌ مِنْ مَاءٍ».

ضعيف: أخرجه البزار في "المسند" (6/ 2501)، وابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان" (1/ 58)، والطبراني في "المعجم الكبير" (6/ 6161، 6162) وفي "مكارم الأخلاق" له (1/ 146) كلاهما مختصراً، والكيال في "الفوائد" (1/ 96)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 3669، 3670) وفي "فضائل الأوقات" له (1/ 148)، وابن عدي في "الكامل" (ج2/ ص513/ تر404)، وابن حبان في "المجروحين" (ج1/ ص247/ تر228)؛، جميعاً من طريق: علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث.

قلت: سنده ضعيف، تفرّد به علي بن زيد بن جدعان. ضعيف الحديث لسوء حفظه. قال عنه شعبة بن الحجاج: كان رفَّاعا (يعني: يرفع الحديث الذي يوقفه غيره). وقال حماد بن زيد: كان يقلب الأحاديث. وقال أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث؛ ليس بشىء. وقال يحيى بن معين: ليس بذاك القوي؛ ضعيف. وقال محمد بن سعد: فيه ضعف، ولا يُحتجّ به. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: واهي الحديث، ضعيف، لا يُحتجّ بحديثه. وقال البخاري: لا يُحتجّ به. وقال أبو زرعة الرازي: ليس بقوي. وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي، ولا يُحتجّ به. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن خزيمة: لا أَحتجّ به لسوء حفظه. وقال ابن حبان: يَهِم ويُخطِىء، فكثر ذلك منه، فاستحق التَّرك.
 
توقيع : Mr. HATEM
(21) «‌رَمَضَانُ ‌بِالمَدِينَةِ ‌خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهَا مِنَ البُلْدَانِ، وَجُمُعَةٌ بِالْمَدِينَةِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ جُمُعَةٍ فِيمَا سِوَاهَا مِنَ الْبُلْدَانِ».

ضعيف: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 1144)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ج37/ ص38/ تر5723)؛ من طريق: عبد الله بن كثير بن جعفر عن أبيه عن جده عن بلال بن الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحديث.

قلت: آفته عبد الله بن كثير بن جعفر؛ أحد الضعفاء. قال فيه ابنُ معين: شيخ كان يجالسنا في المسجد صاحب مُعَمَّيات، ليس بشيء. وقال الذهبي: لا يُدرَى مَن ذا؟!

-- هذا وقد رُوي الحديث من وجه تالف هو الآخر، رواه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (ج2/ ص315)، من طريق: الهيثم بن بشر بن حماد، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا عبد الله بن نافع، عن عاصم بن عمر العمري، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «‌رَمَضَانُ ‌بِالْمَدِينَةِ ‌خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَمَضَانَ فِي غَيْرِ الْمَدِينَةِ، وَجُمُعَةٌ بِالْمَدِينَةِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ جُمُعَةٍ فِي غَيْرِ الْمَدِينَةِ، وَصَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ».

قلت: في سنده الهيثم بن بشر بن حماد؛ لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وعاصم العمري؛ مُجمع على ضعفه.
 
توقيع : Mr. HATEM
بارك الله فيك.....
 
(22) «‌رَمَضانُ ‌بِمَكَّةَ ‌أفْضَلُ مِنْ ألْفِ رَمَضَانَ بِغَيْرِ مَكَّةَ».

ضعيف: أخرجه البزار في "المسند" (12/ 6144) إِذْ قال: حدثنا عمرو بن عبد الرحمن بن ابنة حماد بن مسعدة، حدثنا عبد الله بن نافع، حدثنا عاصم بن عمر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحديث.

قلت: فيه عاصم بن عمر العمري؛ أجمعوا على ضعفه في الرواية. قال عنه ابنُ عيينة: كان الأشياخ يتَّقون حديث عاصم. وقال ابن معين: ضعيف. وقال البخاري ومسلم: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، مضطرب الحديث، ليس له حديث يعتمد عليه. وقال أبو داود: لا يُكتَب حديثه. وقال يعقوب بن شيبة: في أحاديثه ضعف، وله أحاديث مناكير. وقال ابن حبان: كان سيء الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ. وقال الدارقطني: يُترَك. وقال الساجي: مضطرب الحديث.
 
توقيع : Mr. HATEM
(23) «مَنْ ‌أَدْرَكَ ‌رَمَضَانَ ‌بِمَكَّةَ ‌فَصَامَ ‌وَقَامَ ‌مِنْهُ ‌مَا ‌تَيَسَّرَ ‌لَهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهَا، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ وَكُلِّ لَيْلَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ وَكُلِّ يَوْمٍ حُمْلَانَ فَرَسٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَفِى كُلِّ يَوْمٍ حَسَنَةً وَفِى كُلِّ لَيْلَةٍ حَسَنَةً».

ضعيف جدًّا: أخرجه ابن ماجة (2/ 3117)؛ قال الإمام: حدثنا محمد بن أبي عمر العدني قال: حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فَذَكَره.

قلت: فيه عبد الرحيم بن زيد العمي؛ هو وأبوه ضعيفان، وإن كانت العِلّة من عبد الرحيم. قال عنه يحيى بن معين: ليس بشيئ. وقال البخاري: تركوه. وقال الجوزجاني: غير ثقة. وقال أبو داود والدارقطني: ضعيف. وقال النسائي: متروك. وقال أبو حاتم: تُرِك حديثه، كان يفسد أباه يُحدِّث عنه بالطَّامات. وقال أبو زرعة: واهِي، ضعيف الحديث. وقال ابن حبان: يروي عن أبيه العجائب، لا يشك مَن الحديث صناعته أنها معمولة أو مقلوبة كلها.

- فهذا منها.
 
توقيع : Mr. HATEM
(24) «‌ذَاكِرُ ‌اللَّهِ ‌فِي ‌رَمَضَانَ ‌مَغْفُورٌ ‌لَهُ، وَسَائِلُ اللَّهِ فِيهِ لَا يَخِيبُ».

موضوع: رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (6/ 6170)؛ قال الإمام: حدثنا محمد بن حنيفة الواسطي قال: نا أحمد بن منصور المروزي قال: نا عبد الرحمن بن قيس الضبي قال: ثنا هلال بن عبد الرحمن، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بِهِ.

قلت: آفته عبد ‌الرحمن ‌بن ‌قيس ‌الضبي أبو معاوية الزعفراني الواسطي. متروك. قال عنه أحمدُ بْن حنبل: حديثه ضعيف، ولم يكن بشيءٍ، متروك الحديث. وقال البخاري: ذَهَب حديثُه. وقال مسلم: ذاهِب الحديث. وقال أبو زرعة الرازي: كذاب. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال الدارقطني والسّاجي: ضعيف.
 
توقيع : Mr. HATEM
(25) «إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ ‌لَيْلَةٍ ‌مِنْ ‌رَمَضَانَ ‌سِتَّمائَةَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، فَإِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ أَعْتَقَ بِعَدَدِ مَنْ مَضَى».

باطل: أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 3332) وفي "فضائل الأوقات" له أيضًا (1/ 52)، وقال في عَقِبِه: "هكذا جاء مُرسلاً"، وقِوَام السُّنَّة في "الترغيب والترهيب" (2/ 1823)؛ كلاهما من طريق: جعفر بن الحارث أبو الأشهب، عن أبي سهل، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فَذَكَره.

قلت: فيه جعفر بن الحارث؛ مختلف فيه، تنازع فيه أحمد ويحيى، فوثَّقه الأول، وضعَّفه الثاني.

- وفيه أيضًا أبو سهل وهو محمد بن عمرو الأنصاري؛ أحد الضعفاء. قال علي ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه فضعَّفه جدًّا، قلت: ما له؟ قال: روى عن الحسن أوابد.

- كما أنه من مراسيل الحسن البصري الإمام التابعي الكبير المشهور وأحد الأئمة الأعلام، إلاَّ أنه كان كثير الرواية عن الضعفاء ويُدلّسهم، وليست له رواية عن الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم، فكيف بروايته عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرةً بلا واسطة؟! وقد وُلد في سنة إحدى وعشرين من الهجرة، لِذا لم يقبل الأئمةُ مُرسلاته أبدًا. قال عنه البزار: كان يروي عن جماعة لم يسمع منهم فيتجوّز ويقول: حدثنا وخطبنا (يعني: قومه الذين حُدثوا وخُوطبوا بالبصرة). وقال ابن حجر: كان يُرسل كثيرًا ويُدلِّس.

قلت: فلعلّها مِن وضع أبي سهل عنه، والحسن منه براء؛ واللهُ أعلم.

******
 
توقيع : Mr. HATEM

وقد تم الفراغ منه في اليوم التاسع من شهر رمضان المعظم لعام 1442هـ، الموافق الحادي والعشرون من شهر أبريل 2021م؛ وهو وقف لجميع المسلمين لهم حرية التصرف فيه كيف شاءوا، بشرط عَزوه لمحقِّقه.

والحمد لله أولاً وآخرًا، وصلِّ اللهم وسلّم على سيد البشر محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حَاتِم أَحمَد مُحَمَّد الشِّحرِيُّ
*******

مصادر أقوال أئمة الجرح والتعديل:

- تاريخ ابن معين/ رواية ابن محرز.

- من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال.

- سؤالات ابن الجنيد لأبي زكريا يحيى بن معين.

- العلل ومعرفة الرجال/ أحمد بن حنبل.

- التاريخ الكبير/ البخاري.

- الضعفاء الصغير/ البخاري.

- الكنى والأسماء/ مسلم.

- التمييز/ مسلم.

- الضعفاء/ أبو زرعة الرازي.

- الضعفاء والمتروكون/ النسائي.

- العلل الكبير/ الترمذي.

- الضعفاء الكبير/ أبو جعفر العقيلي.

- الجرح والتعديل/ ابن أبي حاتم الرازي.

- العلل/ ابن أبي حاتم الرازي.

- المجروحين/ ابن حبان.

- الكامل في ضعفاء الرجال/ ابن عدي.

- الضعفاء والمتروكون/ الدارقطني.

- تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين/ ابن شاهين.

- تذكرة الحفاظ/ ابن القيسراني.

- الضعفاء والمتروكون/ ابن الجوزي.

- الموضوعات/ ابن الجوزي.

- الكمال في أسماء الرجال/ عبد الغني المقدسي.

- تهذيب الكمال في أسماء الرجال/ المزي.

- ميزان الاعتدال/ الذهبي.

- المغني في الضعفاء/ الذهبي.

- جامع التحصيل في أحكام المراسيل/ العلائي.

- إكمال تهذيب الكمال/ مغلطاي.

- التكميل في الجرح والتعديل/ ابن كثير.

- ذيل ميزان الاعتدال/ العراقي.

- الكشف الحثيث/ سبط ابن العجمي.

- تهذيب التهذيب/ ابن حجر.

- تقريب التهذيب/ ابن حجر.

- لسان الميزان/ ابن حجر.
 
توقيع : Mr. HATEM
جزاك الله خيراً على ما قدمت

بعض الأحاديث تدعوك إلى الضحك بسبب ركاكتها
 
عودة
أعلى