محمد وعل
زيزوومي جديد
- إنضم
- 26 مارس 2021
- المشاركات
- 6
- مستوى التفاعل
- 15
- النقاط
- 10
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
الإيمان يزيد بالعلم والعمل، فكلما علم العبد عن الله و آياته شيئاً ازداد إيمانا، و كذلك إذا استجاب العبد لما أمره الله به ازداد إيمانا، و ينقص
الإيمان بنقص العلم والعمل.
فالمؤمنون يصدِّقون بآيات الله المنزلة و ما تضمنته من علوم و تشريعات مع عزمهم على الامتثال لما دعتهم إليه، و هذا يزيد إيمانهم، أمّا
المنافقون فإنها تزيدهم كفراً بسبب تكذيبهم واستكبارهم عن الاستجابة لله.
ولا شك أنَّ من أعظم ما جاءت به النصوص و بينته: أسماء الله و صفاته، فمن آمن بها و فقه معناها، و عمل بمقتضاها، فإن إيمانه يزداد
زيادة عظيمة.
إنَّ العلم بأسماء الله و صفاته والفقه لمعناها والعمل بمقتضاها و سؤال الله بها يوجد في قلوب العابدين تعظيم الباري، و تقديسه و
محبته، و رجاءه، و خوفه، والتوكل عليه، و الإنابة إليه، بحيث يصبح الباري في قلوبهم المثل الأعلى الذي لا شريك له في ذاته و لا في
صفاته، و ليس لأحد مثل هذه المكانة التي في قلوبهم، و بذلك يحقق العبد التوحيد القلبي، و تتحقق العبودية لله، و تخضع القلوب لجلاله،
و تسكن النفوس لعظمته.
المرجع:
*الاسماء والصفات في معتقد أهل السنة والجماعة/الدكتور عمر سليمان الأشقر
*الصواعق المرسلة/ابن القيم.
الإيمان بنقص العلم والعمل.
فالمؤمنون يصدِّقون بآيات الله المنزلة و ما تضمنته من علوم و تشريعات مع عزمهم على الامتثال لما دعتهم إليه، و هذا يزيد إيمانهم، أمّا
المنافقون فإنها تزيدهم كفراً بسبب تكذيبهم واستكبارهم عن الاستجابة لله.
ولا شك أنَّ من أعظم ما جاءت به النصوص و بينته: أسماء الله و صفاته، فمن آمن بها و فقه معناها، و عمل بمقتضاها، فإن إيمانه يزداد
زيادة عظيمة.
إنَّ العلم بأسماء الله و صفاته والفقه لمعناها والعمل بمقتضاها و سؤال الله بها يوجد في قلوب العابدين تعظيم الباري، و تقديسه و
محبته، و رجاءه، و خوفه، والتوكل عليه، و الإنابة إليه، بحيث يصبح الباري في قلوبهم المثل الأعلى الذي لا شريك له في ذاته و لا في
صفاته، و ليس لأحد مثل هذه المكانة التي في قلوبهم، و بذلك يحقق العبد التوحيد القلبي، و تتحقق العبودية لله، و تخضع القلوب لجلاله،
و تسكن النفوس لعظمته.
المرجع:
*الاسماء والصفات في معتقد أهل السنة والجماعة/الدكتور عمر سليمان الأشقر
*الصواعق المرسلة/ابن القيم.

التعديل الأخير: