راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
في ثُبوت أجر من قصد العبادة ولم يتمكّن من أدائها | للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالىالْغَارِ..))
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~
ثُبوت أجر من قصد العبادة ولم يتمكّن من أدائها | للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
/
:
ثُبوت أجر من قصد العبادة ولم يتمكّن من أدائها | للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~
ثُبوت أجر من قصد العبادة ولم يتمكّن من أدائها | للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
/
:


ثُبوت أجر من قصد العبادة ولم يتمكّن من أدائها | للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
عمرة الحديبة عُدَّت عمرة من عمره -عليه الصلاة والسلام-،
وإن لم يؤدِ أفعالها؛
لأن تركها وعدم إتمامها ليس في يده -صلى الله عليه وسلم-.
وعلى هذا من قصد عملًا صالحًا، وحرص عليه، وبذل الأسباب،
ثم صُدّ عنه، فله الأجر كاملًا بإذن الله.
لكن لا يفرح لكونه صُد عنه،
لأنه جاء راغبًا فيه، وصدّه يَحزّ في نفسه.
أما من فرح بأنه صُدّ ومُنع فلا يحصل له مثل هذا الأجر،
والظن بمثل هذا أنه إنما فعله؛
ليقال عنه كذا، ولو كان الباعث عليه وجه الله -جل وعلا- والثواب، ما فرح بصدّه عنه.
وهذه مسألة يُحتاج إليها في كثير من الأعمال،
فلو قصد الإنسان المسجد ليصلي فوجد المسجد مغلقًا لترميم أو غيره،
وليس بجواره مسجد قريب،
وبحث عن جماعة ولم يجد،
ثم صلى وحده، فله أجر كامل،
وجاء في سنن أبي داود أن من قصد الجماعة فوجدهم قد صلوا فله مثل أجرهم [أبو داود: 564].
ولا يعني هذا أن من يُفرّط،
ويعرف أن الصلاة قد تفوته،
ثم يذهب إلى المسجد بعد علمه بخروج الناس من المسجد؛
ليحصل له الأجر،
فليس الأمر كذلك،
إنما المسألة مردها إلى النية؛
«وإنما لكل امرئ ما نوى».
[البخاري: 1].
.................
ثُبوت أجر من قصد العبادة ولم يتمكّن من أدائها | للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
وإن لم يؤدِ أفعالها؛
لأن تركها وعدم إتمامها ليس في يده -صلى الله عليه وسلم-.
وعلى هذا من قصد عملًا صالحًا، وحرص عليه، وبذل الأسباب،
ثم صُدّ عنه، فله الأجر كاملًا بإذن الله.

لكن لا يفرح لكونه صُد عنه،
لأنه جاء راغبًا فيه، وصدّه يَحزّ في نفسه.
أما من فرح بأنه صُدّ ومُنع فلا يحصل له مثل هذا الأجر،
والظن بمثل هذا أنه إنما فعله؛
ليقال عنه كذا، ولو كان الباعث عليه وجه الله -جل وعلا- والثواب، ما فرح بصدّه عنه.

وهذه مسألة يُحتاج إليها في كثير من الأعمال،
فلو قصد الإنسان المسجد ليصلي فوجد المسجد مغلقًا لترميم أو غيره،
وليس بجواره مسجد قريب،
وبحث عن جماعة ولم يجد،
ثم صلى وحده، فله أجر كامل،

وجاء في سنن أبي داود أن من قصد الجماعة فوجدهم قد صلوا فله مثل أجرهم [أبو داود: 564].
ولا يعني هذا أن من يُفرّط،
ويعرف أن الصلاة قد تفوته،
ثم يذهب إلى المسجد بعد علمه بخروج الناس من المسجد؛
ليحصل له الأجر،
فليس الأمر كذلك،
إنما المسألة مردها إلى النية؛
«وإنما لكل امرئ ما نوى».
[البخاري: 1].

.................
ثُبوت أجر من قصد العبادة ولم يتمكّن من أدائها | للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
_________________
ثُبوت أجر من قصد العبادة ولم يتمكّن من أدائها | للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى

ثُبوت أجر من قصد العبادة ولم يتمكّن من أدائها | للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ المصدر/ موقع فضيلة الشّيخ على الشّبكةِ.
●●●●●
ثُبوت أجر من قصد العبادة ولم يتمكّن من أدائها | للعلاّمة عبدالكريم الخُضير حفظه الله تعالى

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

