Mr. HATEM
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي


مُــقَـــــدِّمَــــــــــــةٌ
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَزَّلَ الذِّكْرَ وحَفِظَهُ عَلَى مَمَرِّ الأَزْمَانِ، فَقَيَّضَ لَهُ عُدُولاً يَحْمِلُونَ العِلْمَ فِي كُلِّ عَصْرٍ وأَوَانٍ، لِيَنْفُوا عَنْهُ تَحْرِيفَ الجَاهِلِينَ وانْتِحَالَ المُبْطِلِينَ وغُلُوَّ الغَالِينَ مِنْ أَهْلِ الكَذِبِ والهَوَانِ، أَحْمَدُهُ عَلَى تَمَامِ الإِحْسَانِ، وأَشْكُرُهُ عَلَى كَمَالِ الامْتِنَانِ، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ المَلِكُ الدَّيَّانُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ إِلَى الخَلائِقِ أَمْلاكِهَا وإِنْسِهَا والجَانِّ، صَلَّى اللَّهُ وسَلَّمَ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ أَهْلِ الجِدِّ والعِرْفَانِ، وعَلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ مِنْ كُلِّ مَنْ حَفِظَ الشَّرِيعَةَ ولَهَا صَانَ، صَلاَةً وسَلامًا دَائِمَيْنِ مَا تَعَاقَبَ المَلَوَانِ وتَتَابَعَ الجَدِيدَانِ.
وبَـــعـــــــــــــدُ؛
هَذِه رِسَالَة لَطِيفَة، جَمَعتُ فِيهَا الأَحَادِيْثَ المَكْذُوبَة عَلَى النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، البَاطِلَة الَّتِي لَا أَصْلَ لَهَا ((لَيْسَ لَهَا إِسْنَاد))، الجَارِيَة عَلَى أَلسِنَة العَوَام، عَلَى قَدرِ مَا تَيَسَّر لِي جَمعُهُ، لِأَجْلِ مَعرِفَة الأَحَادِيث الصَّحِيحَة مِن المَكْذُوبَة البَاطِلَة، وذَبًّا عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ولِنَفْعِ إخْوَانِي المُسْلِمِين لِيَظْهَر لَهُم الغَثَّ مِنَ السَّمِين .. رَاجِياً مِن رَسُولِ اللهِ النَّبِيِّ الصَّادِق الأَمِين أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ المَوْقِفِ العَظِيمِ والكَربِ الجَسِيمِ عِنْدَ رَبِّ العَالَمِين .. ورَتَّبْتُهَا عَلَى حُرُوفِ المُعجَمِ، لِأَجْلِ التَّسْهِيل عَلَى القَارِئ، وعَلَى الَّذِي يُرِيد الكَشْف عَلَى حَدِيثٍ اشْتَبَهَ فِيْهِ؛ وقَد اسْتَعَنْتُ عَلَى ذَلِك بِاللَّهِ العَظِيم، وقُلْتُ مُسَابِقاً لِلقَلَمٍ فِي مجْرَاه: لَا حَوْلَ ولَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه العَلِيّ الرَّحِيم.
هَذِه رِسَالَة لَطِيفَة، جَمَعتُ فِيهَا الأَحَادِيْثَ المَكْذُوبَة عَلَى النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، البَاطِلَة الَّتِي لَا أَصْلَ لَهَا ((لَيْسَ لَهَا إِسْنَاد))، الجَارِيَة عَلَى أَلسِنَة العَوَام، عَلَى قَدرِ مَا تَيَسَّر لِي جَمعُهُ، لِأَجْلِ مَعرِفَة الأَحَادِيث الصَّحِيحَة مِن المَكْذُوبَة البَاطِلَة، وذَبًّا عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ولِنَفْعِ إخْوَانِي المُسْلِمِين لِيَظْهَر لَهُم الغَثَّ مِنَ السَّمِين .. رَاجِياً مِن رَسُولِ اللهِ النَّبِيِّ الصَّادِق الأَمِين أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ المَوْقِفِ العَظِيمِ والكَربِ الجَسِيمِ عِنْدَ رَبِّ العَالَمِين .. ورَتَّبْتُهَا عَلَى حُرُوفِ المُعجَمِ، لِأَجْلِ التَّسْهِيل عَلَى القَارِئ، وعَلَى الَّذِي يُرِيد الكَشْف عَلَى حَدِيثٍ اشْتَبَهَ فِيْهِ؛ وقَد اسْتَعَنْتُ عَلَى ذَلِك بِاللَّهِ العَظِيم، وقُلْتُ مُسَابِقاً لِلقَلَمٍ فِي مجْرَاه: لَا حَوْلَ ولَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه العَلِيّ الرَّحِيم.
