راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)|إعجازُ وبلاغةُ القُرآن من سوء الخاتِمة | تذكيرٌ قيّمٌ
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ مُنتقى؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)|إعجازُ وبلاغةُ القُرآن
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ مُنتقى؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)|إعجازُ وبلاغةُ القُرآن
/
:
وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)|إعجازُ وبلاغةُ القُرآن
:


وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)|إعجازُ وبلاغةُ القُرآن
فضيلة/ عبد الرّحمن بن عبد الله السّحيم؛
رحمهُ الله تعالى.
(وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)
قال ابن جُزيّ :
إشارة إلى ما في خِلقة الإنسان؛
من الآيات والعِبر ،
ولقد قال بعض العلماء فيه :
إن فيه خمسة آلاف حِكمة . اهـ .
* وقال ابن القيم :
الرَّبّ تبارك اسمه وتعالى جَدّه،
ولا إله غيره هو الْمُنْعِم على الحقيقة بِصُنوف النِّعم التي؛
لا يُحصيها أهل سماواته وأرضه .
فإيجادهم نِعمة منه .

وجعلهم أحياء ناطِقين نِعمة منه.
وإعطائهم الأسماع والأبصار والعقول نِعمة منه .
وإدرار الأرزاق عليهم على اختلاف أنواعها وأصنافها نِعمة منه .
وتعريفهم نفسه بأسمائه وصفاته وأفعاله نِعمة منه .

وإجراء ذِكْره على ألْسِنتهم ومَحبته ومعرفته على قلوبهم نِعمة منه .
وحِفظهم بعد إيجادهم نِعمة منه .
وقيامه بِمَصالحهم دَقيقها وجَليلها نِعمة منه .
وهدايتهم إلى أسباب مصالحهم ومعايشهم نِعمة منه .

وذِكْر نِعَمِه على سبيل التفصيل؛
لا سبيل إليه ولا قُدرة للبشر عليه ،
ويكفي أن النَّفَس مِن أدنى نِعمِه؛
التي لا يَكادُون يَعدّونها -
وهو أربعة وعشرون ألف نَفَس في كل يوم وليلة -

فَلّله على العبد في النَّفَس خاصة؛
أربعة وعشرون ألف نِعمة كل يوم وليلة !
دَعْ ما عدا ذلك مِن أصناف نِعَمِه على العبد ،
ولكل نعمة مِن هذه النِّعم حق؛
مِن الشكر يَستدعيه ويَقتضيه ،

فإذا وُزّعَت طاعات العبد كلها على هذه النِّعم؛
لَم يَخرج قِسط كل نِعمَة منها؛
إلاّ جَزءا يسيرا جدا؛
لا نِسبة له إلى قَدْر تلك النِّعمة؛
بِوَجْهٍ مِن الوُجوه . اهـ .

_________________
وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)|إعجازُ وبلاغةُ القُرآن
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
* المصدر/ الإرشاد للفتاوى الشّرعيّة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

