راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
في أشدّ مواطِن الخوف؛ عليك تَطمين مَن حَوالَيْك l ((ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ..))
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~
ابتَدَعُوا فابتَعَدُوا ، وهُم يَظُنّون أنهم إلى القُرْب والقُرَب اقْتَربُوا!
/
:
ابتَدَعُوا فابتَعَدُوا ، وهُم يَظُنّون أنهم إلى القُرْب والقُرَبِ اقْتَرَبُوا!
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~
ابتَدَعُوا فابتَعَدُوا ، وهُم يَظُنّون أنهم إلى القُرْب والقُرَب اقْتَربُوا!
/
:


ابتَدَعُوا فابتَعَدُوا ، وهُم يَظُنّون أنهم إلى القُرْب والقُرَبِ اقْتَرَبُوا!
البِدْعة شَيْن في الدّين ، وسَوَاد في الوَجْه ، وخُذْلاَن يوم القيامة ، وخِزْي ونَدَامَة
قال الله تبارك وتعالى : (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ).
قال ابن عباس رضي الله عنهما : تَبْيَضّ وُجُوه أهل السُّنّة ،
وتَسْوَدّ وُجُوه أهل البِدعة والضلالة .
رواه ابن أبي حاتِم في " تفسيره " .
والبِدَع تَفَرُّقٌ وضَلال
قال تعالى : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ).
قال ابن عطية : وهذِه الآية تَعُمّ أهلَ الأهواء والبِدع والشذوذ في الفُروع،
وغيرَ ذلك مِن أهل التعمّق في الْجَدل والْخَوض في الكلام ؛
هذه كُلها عُرْضة للزّلل ، ومَظِنّة لِسُوء الْمُعْتَقَد .
(الْمُحرَّر الوَجِيز).
وأمّا كَوْنُ البدعة شَيْنًا في الدّين ؛ فإن البِدْعَة استِدْرَاك على الشّرع ،
واتّهام للنبي صلى الله عليه وسلم بِعَدم البلاغ الْمُبِين.
️ قال الإمام مالِك رحمه الله : مَن ابْتَدَع في الإسلام بِدْعة يَرَاها حَسَنة ،
فقد زَعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خَان الرّسالة ؛
لأن الله يقول : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) ، فما لم يكن يومئذ دِينا ، فلا يكون اليوم دِينا .
وأمّا كَوْنُ البِدعة خُذْلاَنًا يوم القيامة ؛
فإن الْمُبتَدِع يُطرَد عن حَوْض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ عَلَى الْحَوْضِ ،
فَإيّايَ لا يَأْتِيَنّ أَحَدُكُم فَيُذَبّ عَنّي كَمَا يُذَبّ الْبَعِير الضّالّ ،
فَأقُول : فِيم هَذا ؟ فَيُقال : إنّك لا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَك ، فَأقُولُ : سُحْقًا .
رواه مسلم .
وفي الصحيحين عن غير واحِد مِن الصحابة رضي الله عنهم نحو ذلك .
يا لِطُول حَسْرَاتِهم حينئذٍ!
وقد عَقَد الإمام الشاطبي في كتاب " الاعتصام " ؛
فَصْلاً في ذِكْر ما في البِدَع مِن الأوصاف الْمَحْذُورة ،
والمعاني الْمَذْمُومة ، وأنواع الشّؤم .
قال الإمام الشاطبي : اعْلَمُوا أن البِدعة لا يُقْبَل معها عِبادة مِن صلاة،
ولا صِيام ولا صَدَقة ولا غيرها مِن القُرُبات .
ومُجَالِس صاحِبها تُنْزَع مِنه العِصْمة ، ويُوكَل إلى نَفسِه ،
والْمَاشِي إليه ومُوَقِّره مُعِين على هَدم الإسلام ، فما الظَّنّ بِصَاحِبها ؟
وهو – أي : الْمُبْتَدِع - مَلْعُون على لِسان الشريعة ، ويَزداد مِن الله بِعِبَادته بُعْدًا .
وهي مَظِنّة إلْقَاء العداوة والبغضاء .
ومَانِعَة مِن الشفاعة الْمُحَمّدِيّة .
ورَافعة للسُّنن التي تُقَابِلها .
وعلى مُبْتَدِعها إثْم مَن عَمِل بها .
وليس له مِن تَوبة ، وتُلْقَى عليه الذّلة في الدنيا والغَضَب مِن الله .
ويُبْعَد عن حَوض رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ويُخَاف عليه أن يكون مَعْدُودا في الكفار الْخَارِجِين عن الْمِلّة .
وسُؤ الخاتمة عند الخروج مِن الدنيا ، ويَسْوَدّ وَجْهه في الآخرة ، ويُعذّب بِنار جهنم .
وقد تَبَرّأ مِنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتَبَرّأ مِنه الْمُسْلِمُون .
ويُخَاف عليه الفتنة في الدنيا ، زيادة إلى عذاب الآخرة .
ثم أطال الإمام الشاطبي في تفصيل ذلك ، وذِكْر الأدلة عليه ،
وأقوال السّلَف ومَن بعدهم مِن أهل العِلْم في ذلك .
ومَن أراد الاستزادة فليُراجِع كتاب " الاعتصام " للإمام الشاطبي رحمه الله .
.................
ابتَدَعُوا فابتَعَدُوا ، وهُم يَظُنّون أنهم إلى القُرْب والقُرَبِ اقْتَرَبُوا!
قال الله تبارك وتعالى : (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ).
قال ابن عباس رضي الله عنهما : تَبْيَضّ وُجُوه أهل السُّنّة ،
وتَسْوَدّ وُجُوه أهل البِدعة والضلالة .
رواه ابن أبي حاتِم في " تفسيره " .

والبِدَع تَفَرُّقٌ وضَلال
قال تعالى : (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ).
قال ابن عطية : وهذِه الآية تَعُمّ أهلَ الأهواء والبِدع والشذوذ في الفُروع،
وغيرَ ذلك مِن أهل التعمّق في الْجَدل والْخَوض في الكلام ؛
هذه كُلها عُرْضة للزّلل ، ومَظِنّة لِسُوء الْمُعْتَقَد .
(الْمُحرَّر الوَجِيز).

وأمّا كَوْنُ البدعة شَيْنًا في الدّين ؛ فإن البِدْعَة استِدْرَاك على الشّرع ،
واتّهام للنبي صلى الله عليه وسلم بِعَدم البلاغ الْمُبِين.

فقد زَعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خَان الرّسالة ؛
لأن الله يقول : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) ، فما لم يكن يومئذ دِينا ، فلا يكون اليوم دِينا .

وأمّا كَوْنُ البِدعة خُذْلاَنًا يوم القيامة ؛
فإن الْمُبتَدِع يُطرَد عن حَوْض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ عَلَى الْحَوْضِ ،
فَإيّايَ لا يَأْتِيَنّ أَحَدُكُم فَيُذَبّ عَنّي كَمَا يُذَبّ الْبَعِير الضّالّ ،
فَأقُول : فِيم هَذا ؟ فَيُقال : إنّك لا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَك ، فَأقُولُ : سُحْقًا .
رواه مسلم .
وفي الصحيحين عن غير واحِد مِن الصحابة رضي الله عنهم نحو ذلك .

يا لِطُول حَسْرَاتِهم حينئذٍ!
وقد عَقَد الإمام الشاطبي في كتاب " الاعتصام " ؛
فَصْلاً في ذِكْر ما في البِدَع مِن الأوصاف الْمَحْذُورة ،
والمعاني الْمَذْمُومة ، وأنواع الشّؤم .
قال الإمام الشاطبي : اعْلَمُوا أن البِدعة لا يُقْبَل معها عِبادة مِن صلاة،
ولا صِيام ولا صَدَقة ولا غيرها مِن القُرُبات .
ومُجَالِس صاحِبها تُنْزَع مِنه العِصْمة ، ويُوكَل إلى نَفسِه ،
والْمَاشِي إليه ومُوَقِّره مُعِين على هَدم الإسلام ، فما الظَّنّ بِصَاحِبها ؟
وهو – أي : الْمُبْتَدِع - مَلْعُون على لِسان الشريعة ، ويَزداد مِن الله بِعِبَادته بُعْدًا .
وهي مَظِنّة إلْقَاء العداوة والبغضاء .
ومَانِعَة مِن الشفاعة الْمُحَمّدِيّة .
ورَافعة للسُّنن التي تُقَابِلها .
وعلى مُبْتَدِعها إثْم مَن عَمِل بها .
وليس له مِن تَوبة ، وتُلْقَى عليه الذّلة في الدنيا والغَضَب مِن الله .

ويُبْعَد عن حَوض رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ويُخَاف عليه أن يكون مَعْدُودا في الكفار الْخَارِجِين عن الْمِلّة .
وسُؤ الخاتمة عند الخروج مِن الدنيا ، ويَسْوَدّ وَجْهه في الآخرة ، ويُعذّب بِنار جهنم .
وقد تَبَرّأ مِنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتَبَرّأ مِنه الْمُسْلِمُون .
ويُخَاف عليه الفتنة في الدنيا ، زيادة إلى عذاب الآخرة .
ثم أطال الإمام الشاطبي في تفصيل ذلك ، وذِكْر الأدلة عليه ،
وأقوال السّلَف ومَن بعدهم مِن أهل العِلْم في ذلك .
ومَن أراد الاستزادة فليُراجِع كتاب " الاعتصام " للإمام الشاطبي رحمه الله .

.................
ابتَدَعُوا فابتَعَدُوا ، وهُم يَظُنّون أنهم إلى القُرْب والقُرَبِ اقْتَرَبُوا!
_________________
ابتَدَعُوا فابتَعَدُوا ، وهُم يَظُنّون أنهم إلى القُرْب والقُرَبِ اقْتَرَبُوا!

ابتَدَعُوا فابتَعَدُوا ، وهُم يَظُنّون أنهم إلى القُرْب والقُرَبِ اقْتَرَبُوا!
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
~ المصدر/
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●●
ابتَدَعُوا فابتَعَدُوا ، وهُم يَظُنّون أنهم إلى القُرْب والقُرَبِ اقْتَرَبُوا!

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

