كريم الجنابي
مدير عام للمنتدى والمكتبة الالكترونية
طاقم الإدارة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
عضوية موثوقة ✔️
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

ما السنة في قراءة السور بعد الفاتحة في الصلاة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال :
ما السنة في قراءة السور بعد الفاتحة في الصلوات ، يعني في أي الصلوات نطيل القراءة وفي أيها نخفف ؛
وبارك الله في علمكم وما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ؛ وما السور التي كان يقرأها عادة .
وبارك الله فيك .

السنة أن يَقرأ في المغرب بِقِصَار الْمُفَصَّل ، ويَقرأ في العشاء بِأوساط الْمُفَصَّل ، ويقرأ في
والمفصل على القول الراجح : مِن سورة (ق ) إلى سورة الناس .
وطِوال المفصّل من ( ق ) إلى النبأ .
وأوساطه من النبأ إلى الضحى .
وقِصاره من الضحى إلى الناس .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُطيل القراءة في صلاة الفجر خاصة .

وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب مرّة بِسورة الأعراف ، و قرأ مرّة بسورة الطور .
وربما جَمَع النبي صلى الله عليه وسلم بين السورتين في ركعة واحدة .
وأَمَرَ النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه أن يقرأ في صلاة العشاء بِسُورَتَيْنِ مِنْ
أَوْسَطِ الْمُفَصَّلِ . كما في الصحيحين .

وفي رواية أنه عليه الصلاة والسلام قال له : فَلَوْلا صَلَّيْتَ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ؛
فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُو الْحَاجَةِ .
وأقرّ النبي صلى الله عليه وسلم مَن كان يقرأ ويختم كل قراءة بِقراءة سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد )
، كما عند البخاري .وقرأ الصحابة رضي الله عنهم بالسّور الطوال في صلاة الفجر .

قال أبو عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيّ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَصَلَّيْتُ وَرَاءَهُ الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ
الأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَسُورَةٍ سُورَةٍ مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، ثُمَّ قَامَ فِي الثَّالِثَةِ فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنَّ ثِيَابِي لَتَكَادُ أَنْ تَمَسَّ
ثِيَابَهُ ، فَسَمِعْتُهُ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَبِهَذِهِ الآيَةِ : (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً
إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ) رواه الإمام مالك .

وروى الإمام مَالِك عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا صَلَّى وَحْدَهُ يَقْرَأُ فِي الأَرْبَعِ جَمِيعًا فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْقُرْآنِ
وَسُورَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ ، وَكَانَ يَقْرَأُ أَحْيَانًا بِالسُّورَتَيْنِ وَالثَّلاثِ فِي الرَّكْعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنْ صَلاةِ الْفَرِيضَةِ ، وَيَقْرَأُ فِي
الرَّكْعَتَيْنِ مِنْ الْمَغْرِبِ كَذَلِكَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَسُورَةٍ سُورَةٍ .
الصبح بِطِوال الْمُفَصَّل .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

منقول

