راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
وكان فضل الله عليك عظيمًا، العَورات الحِسّيّة والْمَعنَويّة | تذكيرٌ قيّمٌ مَن يَضرِب في كُل غَنِيمَة بِسَهْم l تذكيرٌ قيّم
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ وكان فضلُ الله عليك عظيمًا!
/
:
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ وكان فضلُ الله عليك عظيمًا!
/
:


وكان فضلُ الله عليك عظيمًا!
فضْلُ اللهِ عليك عظيمٌ؛
حينما شرّفَك وكرّمَك وحَبَاك،
وأعطاك وكَفَاك وآواك.
بلْ فضّلَكَ ومَنَّ عليك بِما مَنّ به على الْمُرْسَلِين ؛ فإنُّه سبحانه وتعالى أعطَى المؤمنين ما أعطَى الْمُرْسَلِين إلاّ ما خَصّ الرُّسُلَ به ،
كالعِصْمَةِ والوَحِي .
تأمّلَ قولَ اللهِ عزّ وجَلّ :
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) .
وقالَ في حقِّ المؤمنين :
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ
لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).
وقال الله تبارك وتعالى؛
في شأن نَبِيِّه صلى الله عليه وسلم :
(وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا).
وقال في شأن المؤمنين :
(وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيرًا).
ووَعَدَ الله تعالى المؤمنين بِما وَعَد به المرسَلِين ، فقالَ تباركَ وتعالى :
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ) .
وقال تبارك وتعالى؛
عن رسولِه صلى الله عليه وسلم :
(وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) .
وقال عنِ المؤمنين :
(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا).
وجَعَل الله تبارك وتعالى؛
رسوله صلى الله عليه وسلم شَاهِدًا على المؤمنين ، فقال :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا).
وقال تعالى عن المؤمنين :
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا).
وقال تبارك وتعالى؛
عن أجْرِ رسولِه صلى الله عليه وسلم :
(وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ).
وقال تعالى عن أُجُور المؤمنين :
(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
فَهَل تَعِي قَدْرَك ؟
قال ابن الجوزي :
يا مُختَار الكَوْن وما يعرف قَدْر نفسِه .
أمَا أسجَدت الْمَلائِكَة بالأمْس لَك ،
وجَعَلتُهم الْيَوم فِي خِدْمَتِك ؟
(الْمُدْهِش).
وقال ابنُ القيِّم عن تكريم ابن آدَم :
فَسُبْحَان مَن ألْبَسَه خِلَع الْكَرَامَة كُلّهَا؛
مِن الْعقل وَالْعِلْم وَالْبَيَان والنُّطْق،
والشَّكْل وَالصُّورَة الْحَسَنَة،
والهيئة الشَّرِيفَة وَالْقَدّ المعتَدِل ،
واكْتِسَاب الْعُلُوم بِالاستدلال،
والفِكْر واقْتِنَاص الأخلاق الشَّرِيفَة الفاضلة؛
مِن الْبِرّ وَالطَّاعَة والانقياد.
فالدُّنيا قَرْيَة ، والمؤمِنُ رَئيسُها ،
والكُلّ مَشغول به ، سَاعٍ في مَصالِحه ،
والكُلّ قد أُقِيم في خِدمَتِه وحَوائجِه ؛
فالملائكة الذين هُم حَمَلة عَرْش الرَّحْمَن
ومَن حَولَهُ يَسْتَغْفِرُون لَه ،
والْمَلائكة الْمُوَكّلُون به يَحْفَظونَه ،
والْمُوَكّلُون بِالقَطْر والنبات؛
يَسْعَون في رِزْقِه ويَعْمَلُون فِيه .
والأفْلاك مُسَخّرَة مُنْقَادَة دَائرة بِمَا فِيه مَصالِحُه ، والشمسُ والقمرُ والنجومُ مُسَخّراتٌ جارياتٌ بِحِسَاب أزْمِنَتِه وأوقاتِه ،
وإصلاحِ رواتِب أقْوَاتِه .
والعَالَمُ الْجَويُّ مُسَخَّرٌ له بِرِيَاحِه وهَوائه وسَحابِه وطَيْرِه وَمَا أُودِعَ فِيهِ .
والعَالَمُ السُّفْليُّ كُلُّه مُسَخَّرٌ لَهُ ،
مَخْلُوقٌ لِمَصَالِحِه :
أرْضُه وجِبَالُه وبِحَارُه وأنْهَارُه،
وأشْجَارُه وثِمَارُه وَنَبَاتُه وَحَيَوانُه وَكُلُّ مَا فِيه.
(مفتاح دار السعادة).
فضْلُ اللهِ عليك عظيمٌ؛
حينما شرّفَك وكرّمَك وحَبَاك،
وأعطاك وكَفَاك وآواك.
بلْ فضّلَكَ ومَنَّ عليك بِما مَنّ به على الْمُرْسَلِين ؛ فإنُّه سبحانه وتعالى أعطَى المؤمنين ما أعطَى الْمُرْسَلِين إلاّ ما خَصّ الرُّسُلَ به ،
كالعِصْمَةِ والوَحِي .

تأمّلَ قولَ اللهِ عزّ وجَلّ :
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) .
وقالَ في حقِّ المؤمنين :
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ
لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).
وقال الله تبارك وتعالى؛
في شأن نَبِيِّه صلى الله عليه وسلم :
(وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا).

وقال في شأن المؤمنين :
(وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيرًا).
ووَعَدَ الله تعالى المؤمنين بِما وَعَد به المرسَلِين ، فقالَ تباركَ وتعالى :
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ) .
وقال تبارك وتعالى؛
عن رسولِه صلى الله عليه وسلم :
(وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) .

وقال عنِ المؤمنين :
(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا).
وجَعَل الله تبارك وتعالى؛
رسوله صلى الله عليه وسلم شَاهِدًا على المؤمنين ، فقال :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا).
وقال تعالى عن المؤمنين :
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا).

وقال تبارك وتعالى؛
عن أجْرِ رسولِه صلى الله عليه وسلم :
(وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ).
وقال تعالى عن أُجُور المؤمنين :
(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
فَهَل تَعِي قَدْرَك ؟

قال ابن الجوزي :
يا مُختَار الكَوْن وما يعرف قَدْر نفسِه .
أمَا أسجَدت الْمَلائِكَة بالأمْس لَك ،
وجَعَلتُهم الْيَوم فِي خِدْمَتِك ؟
(الْمُدْهِش).
وقال ابنُ القيِّم عن تكريم ابن آدَم :
فَسُبْحَان مَن ألْبَسَه خِلَع الْكَرَامَة كُلّهَا؛
مِن الْعقل وَالْعِلْم وَالْبَيَان والنُّطْق،
والشَّكْل وَالصُّورَة الْحَسَنَة،
والهيئة الشَّرِيفَة وَالْقَدّ المعتَدِل ،
واكْتِسَاب الْعُلُوم بِالاستدلال،
والفِكْر واقْتِنَاص الأخلاق الشَّرِيفَة الفاضلة؛
مِن الْبِرّ وَالطَّاعَة والانقياد.

فالدُّنيا قَرْيَة ، والمؤمِنُ رَئيسُها ،
والكُلّ مَشغول به ، سَاعٍ في مَصالِحه ،
والكُلّ قد أُقِيم في خِدمَتِه وحَوائجِه ؛
فالملائكة الذين هُم حَمَلة عَرْش الرَّحْمَن
ومَن حَولَهُ يَسْتَغْفِرُون لَه ،
والْمَلائكة الْمُوَكّلُون به يَحْفَظونَه ،
والْمُوَكّلُون بِالقَطْر والنبات؛
يَسْعَون في رِزْقِه ويَعْمَلُون فِيه .
والأفْلاك مُسَخّرَة مُنْقَادَة دَائرة بِمَا فِيه مَصالِحُه ، والشمسُ والقمرُ والنجومُ مُسَخّراتٌ جارياتٌ بِحِسَاب أزْمِنَتِه وأوقاتِه ،
وإصلاحِ رواتِب أقْوَاتِه .

والعَالَمُ الْجَويُّ مُسَخَّرٌ له بِرِيَاحِه وهَوائه وسَحابِه وطَيْرِه وَمَا أُودِعَ فِيهِ .
والعَالَمُ السُّفْليُّ كُلُّه مُسَخَّرٌ لَهُ ،
مَخْلُوقٌ لِمَصَالِحِه :
أرْضُه وجِبَالُه وبِحَارُه وأنْهَارُه،
وأشْجَارُه وثِمَارُه وَنَبَاتُه وَحَيَوانُه وَكُلُّ مَا فِيه.
(مفتاح دار السعادة).

.................
وكان فضل الله عليك عظيمًا.
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

