راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
مَن هو البَخِيل ، وما حَدّ البُخْل؟! عند الله تبارك وتعالى
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ مَن هو البَخِيل ، وما حَدّ البُخْل؟!
/
:
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ مَن هو البَخِيل ، وما حَدّ البُخْل؟!
/

:

مَن هو البَخِيل ، وما حَدّ البُخْل؟!
في الحديث : بَرِىء مِن الشّحّ مَن أدّى الزكاة ، وقَرَى الضّيْف ، وأعطَى في النّائبَة .
رواه ابن جرير في " تفسيره " والبيهقي في " شُعَب الإيمان " .
️ ولَمّا كَتَبَ الحجّاجُ إلى الصّحابي العابِد العالِم : ابنِ عمر رضي الله عنهما = مُعَيّرًا لَه:
بَلَغَنِي أنك طَلَبْتَ الْخِلافة ، وإن الْخِلافة لا تَصلُح لِعَيِيّ ولا بَخِيلٍ ولا غَيُور .
فَكَتَب إليه ابن عُمر :
أمّا مَا ذَكَرْت مِن الْخِلافة أني طَلَبتُها فمَا طَلَبتُها ، وما هي مِن بَالِي ،
وأمّا مَا ذَكَرْتَ مِن العِيّ والبُخْل والغَيْرَة ؛
فإن مَن جَمَع كِتاب الله فليس بِعَيِيّ ،
ومَن أدّى زَكَاة مَاله فليس بِبَخِيل ،
وأمّا مَا ذَكَرتَ مِن الغَيْرَة ،
فإن أحقَّ ما غِرْتُ فيه وَلَدِي؛
أن يَشْرَكَني فيه غَيرِي .
رواه الطبراني ، ومِن طريقِه :
رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " .
قال القرطبي : البُخْل في اللغة :
أن يَمنَع الإنسان الْحَقّ الوَاجِب عليه ،
فأما مَن مَنَع مَا لا يَجِب عليه ؛
فليس بِبَخِيل ؛ لأنه لا يُذَمّ بِذَلك.
(تفسير القرطبي : الجامع لأحكام القرآن).
وقال ابن مُفْلِح :
ذَكَر بعضُ العُلماء في حَدّ البُخْل أقوالاً ،
وذَكَر القاضي أيضا في كتابِه الْمُعْتَمَد في حَدّ البُخْل أقوالاً :
أحدها : مَنْع الزكاة ؛ فمَن أدّاها خَرَج مِن جَواز إطلاق البُخْل عليه ،
ورُوِي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : مَن أدّى زَكاة مَاله فليس بِبَخِيل .
قَالَه رَدّا على الْحَجّاج حين نَسَبَه إلى ذلك .
والثاني : مَنْع الوَاجِبات مِن الزّكاة ،
والنّفَقَة ؛ فَعَلى هذا لَو أخْرَج الزّكاة ومَنَع غيرها مِن الوَاجِبات عُدّ بَخِيلاً .
والثالث : فِعل الوَاجِبات والْمَكْرُمَات ؛
فلو أخَلّ بِالثاني وَحْده كان بَخِيلا ،
وهذا ظاهر قول أبي بَكر مِن أصحابنا ،
حَكَاه عنه القاضي .
(الآداب الشرعية).
في الحديث : بَرِىء مِن الشّحّ مَن أدّى الزكاة ، وقَرَى الضّيْف ، وأعطَى في النّائبَة .
رواه ابن جرير في " تفسيره " والبيهقي في " شُعَب الإيمان " .


بَلَغَنِي أنك طَلَبْتَ الْخِلافة ، وإن الْخِلافة لا تَصلُح لِعَيِيّ ولا بَخِيلٍ ولا غَيُور .
فَكَتَب إليه ابن عُمر :
أمّا مَا ذَكَرْت مِن الْخِلافة أني طَلَبتُها فمَا طَلَبتُها ، وما هي مِن بَالِي ،
وأمّا مَا ذَكَرْتَ مِن العِيّ والبُخْل والغَيْرَة ؛
فإن مَن جَمَع كِتاب الله فليس بِعَيِيّ ،
ومَن أدّى زَكَاة مَاله فليس بِبَخِيل ،
وأمّا مَا ذَكَرتَ مِن الغَيْرَة ،
فإن أحقَّ ما غِرْتُ فيه وَلَدِي؛
أن يَشْرَكَني فيه غَيرِي .
رواه الطبراني ، ومِن طريقِه :
رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " .

قال القرطبي : البُخْل في اللغة :
أن يَمنَع الإنسان الْحَقّ الوَاجِب عليه ،
فأما مَن مَنَع مَا لا يَجِب عليه ؛
فليس بِبَخِيل ؛ لأنه لا يُذَمّ بِذَلك.
(تفسير القرطبي : الجامع لأحكام القرآن).

وقال ابن مُفْلِح :
ذَكَر بعضُ العُلماء في حَدّ البُخْل أقوالاً ،
وذَكَر القاضي أيضا في كتابِه الْمُعْتَمَد في حَدّ البُخْل أقوالاً :
أحدها : مَنْع الزكاة ؛ فمَن أدّاها خَرَج مِن جَواز إطلاق البُخْل عليه ،
ورُوِي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : مَن أدّى زَكاة مَاله فليس بِبَخِيل .
قَالَه رَدّا على الْحَجّاج حين نَسَبَه إلى ذلك .
والثاني : مَنْع الوَاجِبات مِن الزّكاة ،
والنّفَقَة ؛ فَعَلى هذا لَو أخْرَج الزّكاة ومَنَع غيرها مِن الوَاجِبات عُدّ بَخِيلاً .
والثالث : فِعل الوَاجِبات والْمَكْرُمَات ؛
فلو أخَلّ بِالثاني وَحْده كان بَخِيلا ،
وهذا ظاهر قول أبي بَكر مِن أصحابنا ،
حَكَاه عنه القاضي .
(الآداب الشرعية).

.................
مَن هو البَخِيل ، وما حَدّ البُخْل؟!
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَصدرُ/ شبكة مشكاة.
●●●●●
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَصدرُ/ شبكة مشكاة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

