راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مَنزلتُك عند الله تبارك وتعالى
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ لِماذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلّم مِن الفَقْر؟
/
:
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ لِماذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلّم مِن الفَقْر؟
/

:

لِماذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلّم مِن الفَقْر؟
في دُعائه عليه الصلاة والسلام :
اللهم إني أعوذ بك مِن الفَقر والقِلّة والذِّلّة ، وأعوذ بك أن أظْلِم أو أُظْلَم .
رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفرَد " وأبو داود والنسائي ،
وصححه الألباني والأرنؤوط .
ولأن الفقير يعيش مِسكِينا ، وقد يَمُوت مَدِينًا
ولذا دعا سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه بِالفَقر على مَن ظَلَمه !
قال سعد رضي الله عنه لِمَن ظَلَمه :
أما والله لأدعونّ بثلاث : اللهم إن كان عبدُك هذا كَاذِبا ، قام رِياء وسُمْعَة ، فأطِل عُمرَه ، وأطِل فَقرَه ، وعَرّضه بِالفِتَن .
رواه البخاري ومسلم .
قال القسطلاّني : وإنما ساغَ لِسَعد أن يَدعُو على أخِيه المسلم بِهذه الدّعوات ؛ لأنه ظَلَمه بِالافتِراء عليه .
(إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري).
والفقر فَقْرَان :
الأول : فَقْر ظاهِر قابِل للزّوال
وكان رَجل يجلِس في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ليس عليه إلاّ (إزار) يَستُر عَوْرَته ، كما في الصحيحين في قصة التي وَهَبَتْ نفسَها للنبي صلى الله عليه وسلم .
وفي وَقْتٍ مِن الأوقات قال النبي صلى الله عليه وسلم عن معاوية رضي الله عنه : صُعْلُوك لا مَال له .
رواه مسلم .
ثم ما لَبِثَ معاوية رضي الله عنه أن أصبَح خَليفة للمسلمين !
والثاني : فَقْر باطِن كامِن في النّفس ، يَصعُب زَوَاله ، ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الغِنَى عن كَثْرَة العَرَض ، ولكن الغِنَى غِنَى النّفْس .
رواه البخاري ومسلم .
قال النووي : العَرَض هُنا :
هو مَتَاع الدنيا ، ومعنى الحديث :
الغِنَى الْمَحْمُود غِنَى النّفْس وشِبَعُها وقِلّةُ حِرْصِها ،
لا كَثْرة الْمَال مع الْحِرْص على الزيادة ؛
لأن مَن كان طَالِبًا للزيادة لَم يَسْتَغْنِ بِمَا معه فليس له غَنَى .
(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحَجّاج : شرح صحيح مسلم).
قال ابن عبد البر : قال أبو حازِم :
إذا كان ما يَكفِيك لا يُغْنِيك ؛ فليس في الدنيا شيء يُغْنِيك .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَستعيذ بِالله مِن فَقْر مُسْرِف ، وغِنًى مُطْغٍ .
وفي هذا دَليل بَيّن أن الغِنى والفَقْر طَرَفَان وغَايتَان مَذْمُومَتَان .
(الاستذكار).
قال الْمَاوَرْدِي : ما أحوَج مِن الفقر مَكرُوه ، وما أبطَر مِن الغِنى مَذمُوم .
(أدب الدنيا والدّين).
وأشدّ مِن فَقْر النّفْس : فَقْر الأخلاق والمبادئ.
قال الفضيل بن عياض :
إنّما الفَقر والغِنى بعد العَرْض على الله عز وجل .
ما شِقْوةُ الْمَرء بِالإقتار مَقْتَرَةً ... ولا سَعادَته يوما بِإيسَارِ
إن الشّقِيّ الذي في النار مَنْزِلُه ... والفَوزَ فَوزُ الذي يَنجُو مِن النار
(الآداب الشرعية ، لابن مُفلِح).
في دُعائه عليه الصلاة والسلام :
اللهم إني أعوذ بك مِن الفَقر والقِلّة والذِّلّة ، وأعوذ بك أن أظْلِم أو أُظْلَم .
رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفرَد " وأبو داود والنسائي ،
وصححه الألباني والأرنؤوط .

ولأن الفقير يعيش مِسكِينا ، وقد يَمُوت مَدِينًا
ولذا دعا سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه بِالفَقر على مَن ظَلَمه !
قال سعد رضي الله عنه لِمَن ظَلَمه :
أما والله لأدعونّ بثلاث : اللهم إن كان عبدُك هذا كَاذِبا ، قام رِياء وسُمْعَة ، فأطِل عُمرَه ، وأطِل فَقرَه ، وعَرّضه بِالفِتَن .
رواه البخاري ومسلم .

قال القسطلاّني : وإنما ساغَ لِسَعد أن يَدعُو على أخِيه المسلم بِهذه الدّعوات ؛ لأنه ظَلَمه بِالافتِراء عليه .
(إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري).

والفقر فَقْرَان :

وكان رَجل يجلِس في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ليس عليه إلاّ (إزار) يَستُر عَوْرَته ، كما في الصحيحين في قصة التي وَهَبَتْ نفسَها للنبي صلى الله عليه وسلم .
وفي وَقْتٍ مِن الأوقات قال النبي صلى الله عليه وسلم عن معاوية رضي الله عنه : صُعْلُوك لا مَال له .
رواه مسلم .
ثم ما لَبِثَ معاوية رضي الله عنه أن أصبَح خَليفة للمسلمين !


رواه البخاري ومسلم .

قال النووي : العَرَض هُنا :
هو مَتَاع الدنيا ، ومعنى الحديث :
الغِنَى الْمَحْمُود غِنَى النّفْس وشِبَعُها وقِلّةُ حِرْصِها ،
لا كَثْرة الْمَال مع الْحِرْص على الزيادة ؛
لأن مَن كان طَالِبًا للزيادة لَم يَسْتَغْنِ بِمَا معه فليس له غَنَى .
(المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحَجّاج : شرح صحيح مسلم).

قال ابن عبد البر : قال أبو حازِم :
إذا كان ما يَكفِيك لا يُغْنِيك ؛ فليس في الدنيا شيء يُغْنِيك .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَستعيذ بِالله مِن فَقْر مُسْرِف ، وغِنًى مُطْغٍ .
وفي هذا دَليل بَيّن أن الغِنى والفَقْر طَرَفَان وغَايتَان مَذْمُومَتَان .
(الاستذكار).

قال الْمَاوَرْدِي : ما أحوَج مِن الفقر مَكرُوه ، وما أبطَر مِن الغِنى مَذمُوم .
(أدب الدنيا والدّين).
وأشدّ مِن فَقْر النّفْس : فَقْر الأخلاق والمبادئ.
قال الفضيل بن عياض :
إنّما الفَقر والغِنى بعد العَرْض على الله عز وجل .
ما شِقْوةُ الْمَرء بِالإقتار مَقْتَرَةً ... ولا سَعادَته يوما بِإيسَارِ
إن الشّقِيّ الذي في النار مَنْزِلُه ... والفَوزَ فَوزُ الذي يَنجُو مِن النار
(الآداب الشرعية ، لابن مُفلِح).

.................
لِماذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلّم مِن الفَقْر؟
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَصدرُ/ شبكة مشكاة.
●●●●●
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المَصدرُ/ شبكة مشكاة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

