راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
لا تَسْتَكثِر الدّقائق لِتَنَال شَرَف الدُّنيا والآخرة
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ لا تَسْتَكثِر الدّقائق لِتَنَال شَرَف الدُّنيا والآخرة
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ لا تَسْتَكثِر الدّقائق لِتَنَال شَرَف الدُّنيا والآخرة
/


لا تَسْتَكثِر الدّقائق لِتَنَال شَرَف الدُّنيا والآخرة
فَرِفْعَة الدنيا بِالقرآن :
لَقِي نافعُ بنُ عبد الحارث عمرَ رضي الله عنه بِعُسْفَان ،
وكان عُمر يَستعمِله على مكة ، فقال : مَن استعمَلتَ على أهل الوادي ؟
فقال : ابن أبْزَى .
قال : ومَن ابن أبْزَى ؟
قال : مَوْلًى مِن مَوَالِينا .
قال: فاسْتَخْلَفْتَ عليهم مَوْلى ؟
قال : إنه قارئ لِكِتاب الله عزّ وَجَلّ ، وإنه عَالِم بِالفَرائض .
قال عمر : أمَا إن نَبِيَّكُم صلى الله عليه وسلم قد قال :
إن الله يَرفع بهذا الكتاب أقْواما ، ويَضَع بِه آخرين .
رواه مسلم .

ورِفْعَة الحياة البَرْزَخِيّة بِالقرآن :
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : كان النبي صلى الله عليه وسلم ؛
يَجْمَع بَيْن الرّجُلَيْن مِن قَتْلى أُحُد في ثوب واحِد ، ثم يقول : أيّهم أكثر أخَذًا للقُرآن ،
فإذا أُشِير له إلى أحدهما قَدّمه في اللّحْد ، وقال : أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة .
رواه البخاري .

ورِفْعَة الآخرة بِالقرآن :
قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إنّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِن النَّاسِ .
قِيلَ : مَن هُم يَا رَسُول الله ؟
قال : أَهْلُ الْقُرْآن هُم أَهْل الله وَخَاصَّتُه .
رواه الإمام أحمد والنسائي في " الكُبرى " وابن ماجه ،
وصححه الألباني وحسّنه الأرنؤوط .

ماذا لو قيل لك : سيأتي الآن رَجُل مِن خاصّة الْمَلِك ، أو الرئيس ؟
كيف سَتَمْتدّ إليه أعناق الناس ، وكيف ستكون حفاوتهم به ؟
وأهل القرآن هُم أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُه . فأيّ شَرَف فوق هذا الشَّرَف ؟ وأي عِزّ أعظَم مِن هذا العِزّ ؟
وفي الحديث : " يُقال لِصاحب القُرآن اقرأ وارْتَقِ ورَتِّل؛
كمَا كُنت تُرَتِّل في الدنيا ،
فإن مَنْزِلتك عند آخر آية تقرؤها " .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . وصححه الألباني والأرنؤوط .

وقراءة القرآن شَرَف لِصاحِبه في الدنيا والآخِرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذرّ رضي الله عنه :
عَلَيْك بِتِلاوَة الْقُرْآن وَذِكْرِ اللَّه ؛ فإنّه نُورٌ لَك في الأرض ، وَذُخْر لك في السماء .
رواه ابن حِبّان وأبو نُعيم في " حِلْيَة الأولياء " ،
والبيهقي في " شُعَب الإيمان " ، وقال الألباني : صحيح لغيره .


فلا تستكثِر 10 دقائق بعد كل صلاة لتقرأ القرآن ،
فإنك إذا فَعَلت ذلك قَرأت كل يوم 3 أجزاء ، وخَتَمت القرآن في 10 أيام .
وكم هي الأوقات الضائعة في غير فائدة ؟
بل ربما تكون سبب قَسوة القَلب وضِيق الصّدر .

.................
لا تَسْتَكثِر الدّقائق لِتَنَال شَرَف الدُّنيا والآخرة
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●
المصدر/ مشكاة الإسلاميّة.
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

