Mr. HATEM
زيزوومي VIP
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
!!إِلَى مُحِبِّي لُغَتِنِا العَرَبِيَّةِ المَاتِعَةِ .. إِلَيْكُم بَعْضُ طَرَائِفِ وعَجَائِبِ هَذِهِ اللُّغَة السَّاحِرَة، المَكْتُوبَةُ بِأَيْدِي بَعْضُ شُعَرَائِهَا!!
(1) "أبيــات لا مثيــل لهــا":
الُوم صَديقي وهذا مُحال
صَديقي أحبه كلام يُقال
وهذا كلام بَليغ الجَمال
مُحال يقال الجمال خَيال
"الغريب في هذه الأبيات أنك تستطيع قراءتها أفقيًّا ورأسيًّا!"
(2) "أما هذا البيت فيُقرأ من الجهتين دون اعتبار لتشكيل الحروف!":
مَودته تَدوم لكل هَول ... وهَل كُل مَودته تَدوم
(3) "بيت لا تتحرك بقراءته الشفتان!"
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة سراعًا على الخيل العتاق اللاحقي
(4) "أبيات في المدح والثناء ولكن إذا قرأتها بالمقلوب كلمة كلمة، فإن النتيجة ستكون أبيات هجائية موزونة ومقفاه، ومحكمة أيضاً!":
حَلموا فما سَاءت لهم شِيَم ... سَمحوا فما شحّت لهم مِنَن
سَلَموا فلا زلّت لهم قَدم ... رَشدوا فلا ضلّت لهم سُنن
ستكون الأبيات بعد قلبها كالتالي:
مِنَن لهم شحّت فما سَمَحوا ... شِيَم لهم سَاءت فما حَلموا
سُنن لهم ضلّت فلا رَشَدوا ... قدم لهم زلّت فلا سَلَموا
(5) "من أغرب الأبيات التي نظمها المُتنبي!":
أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ ... إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ
وتفسيره:
- (أَلَمٌ) (أَلَمَّ) (أَلَمْ) (أُلِمْ) (بِدَائِه) بمعنى: (وَجَعُ) (أحاط بي) (لم) (أعلم) (بمرضه)!
- (إنْ) (آَنَّ) (آنٌ) (آنَ) (آنُ) (شِفَائِه) بمعنى: (إذا) (توجع) (صاحب الألم) (حان) (وقت) (شفائه)!!
- (إنْ) (آَنَّ) (آنٌ) (آنَ) (آنُ) (شِفَائِه) بمعنى: (إذا) (توجع) (صاحب الألم) (حان) (وقت) (شفائه)!!
*********
صَدَقَ أَمِيرُ الشُّعَرَاءِ أَحمَدُ شَوْقِيّ إِذْ قَال:
إِنَّ الَّذِي مَلأَ اللُّغَاتَ مَحَاسِنًا ... جَعَلَ الجَمَالَ وسِرَّهُ فِي الضَّادِ
************
المصادر:
- خزانة الأدب وغاية الأرب/ ابن حجة الحموي.
- زهر الأكم في الأمثال والحكم/ اليوسي.
- مجمع البحرين/ اليازجي.
- نهاية الأرب في فنون الأدب/ النويري.
- جواهر البلاغة/ الهاشمي.
