غير متصل
ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله. سورة البقرة - الآية 207
حينما قرأت تفسيرها رأيت إختلاف حول كلمة يشرى.
فمنهم من قال يبيع ومنهم من قال يشترى..
جاء وقتها بقلبى أنه لابد وأن يبيع الانسان نفسه لله ويفعل كل ما يأمره به بكل حزم دون كسل أو تردد....
وأن يشتريها بترك كل ما نهى عنه الله حتى لو كانت نفسه تريد كل هذه الأشياء...
فسرحت بخيالى دقائق وقلت :-
الكثير منّا يُضحى بالكثير من وقته لآجل أشياء لا فائدة من ورائها , فماذا لو جعل هذا
الوقت لتعمير الارض بالإرتقاء بمهنته إبتغاء رضى الله ؟
ماذا لو حاول أحدنا ترك معصية مسيطرة عليه كى بنال بهذا رضى الله ؟
ماذا لو قرر أحدنا حفظ صفحة أو نصف صفحة من القرءان الكريم كل يوم وداوم علي هذا ؟
ماذا لو قرر أحدنا النزول الآن لقدم والدته كى يقبّلها كى ينال بهذا رضى الله ؟
ماذا لو أخرج أحدنا الآن مبلغ من المال وتصدق به على أفقر أهل الحى الذى يسكن به كى ينال بهذا رضى الله ؟
صدقنى وخذها منى نصيحة :-
حينما تجعل رضى الله هو أول شيئ تفكر به حين القدوم على أى عمل أو عند التحدث بأى كلمة صدقنى وخذها منى
ولن تندم " سيتولى الله كل أمورك وسييسر لك الأحوال وسيمحو من ذاكرتك كلمة صعب أو مستحيل "..
المهم هو أن تجعل رضى الله متربع فوق كل شيئ فى حياتك.....
ولكى أسهلها عليك :-
أى حاجة بتعملها فى حياتك ليس بها شيئ يغضب الله فلا تتركها...
لكن لو بتعمل حاجة لا ترضى الله فيجب أن تتوقف عنها أو على الأقل أرى الله أنك بتحاول تركها لكن لا
" تضربها طناش كما نقول " ....
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (إنك لا تدع شيئاً إتقاء لله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه). رواه أحمد والبيهقي وهو حديث صحيح.
