متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي

بطرف عينى لمحت زوجتى وهى مشغولة بلعبة على التابليت وكان يبدو عليها
الضيق لكنه ممزوج بسعادة كبيرة فدار بيننا هذا الحوار :-
قولت : لقد حمّلت لكى ألعاب كثيرة لماذا لا تلعبى إلا هذه اللعبة المعقدة ؟
قالت : الالعاب السهلة تمر سريعا ولا أشعر بمتعتها.
قلت : لكنى أراكى سعيدة فى حين أنك تعانين منها ووجهك يبدو عليه النُعاس.
قالت : لآننى أحببتها وانجذبت لها ولن أنام إلا حينما أتغلب عليها.
فدار هذا الحوار مع نفسى:
لماذا يهرب أغلبنا من الصعاب التى تواجهه ويستسلم لها بل ويظل يلعن الظروف
ويتعلل بالقدر فى حين أن الدنيا بكل ما فيها مخلوقة لنا ومن أجلنا.
لماذا لا نأخذ الأمور الصعبة بل المستحيلة بهذه الجدّية ليظل
التحفيز لدينا فى زيادة.
وقتها تذكرت شخص كان يسير فى الشارع المجاور لنا ولدغه ثعبان فصرخ واطلق الآهات وحينما ذهب الى الطيب قال له لو كنت تأخرت ساعة واحدة لتسرب السم داخلك وقمنا بقطع رجلك بأكملها.
فقولت بالفعل لولا الألآم ما تذوقنا طعم الشفاء ولولا الصعاب ما تذوقنا طعم النجاح.
فلولا إحساس هذا الشخص بالألآم كيف كان سيكون حاله حالياً؟
تألم ساعة واحدة وبعدها رجع وكانت الإبتسامة تكسو وجهه كله وحينها تذكرت يوم إقلاعى عن التدخين تألمت ثلاث أيام وبعدها شعرت بسعادة لا ولن ولم أشعر بها من قبل ولا من بعد وفتح الله علىّ فتوحات لم أتوقعها ولن أتخليها حتى.
وعلى حين بغتة صرخت زوجتى فى وجهى وكنت أكاد أن ألفظ أنفاسى من شدة الفزع وقالت لقد فعلتها وانتصرت عليها.
ذهبت أرقد للنوم وكانت صورة سعادتها بالانتصار لا تفارق خيالى وكلى أمل أن لا نخاف من شيئ ونقف فى وجه أى عقبة ونتحداها.. فالدنيا أمامنا والصعاب حولنا والله من ورائنا يشدّ من أزرنا فلما الخوف والهروب..
الضيق لكنه ممزوج بسعادة كبيرة فدار بيننا هذا الحوار :-
قولت : لقد حمّلت لكى ألعاب كثيرة لماذا لا تلعبى إلا هذه اللعبة المعقدة ؟
قالت : الالعاب السهلة تمر سريعا ولا أشعر بمتعتها.
قلت : لكنى أراكى سعيدة فى حين أنك تعانين منها ووجهك يبدو عليه النُعاس.
قالت : لآننى أحببتها وانجذبت لها ولن أنام إلا حينما أتغلب عليها.
فدار هذا الحوار مع نفسى:
لماذا يهرب أغلبنا من الصعاب التى تواجهه ويستسلم لها بل ويظل يلعن الظروف
ويتعلل بالقدر فى حين أن الدنيا بكل ما فيها مخلوقة لنا ومن أجلنا.
لماذا لا نأخذ الأمور الصعبة بل المستحيلة بهذه الجدّية ليظل
التحفيز لدينا فى زيادة.
وقتها تذكرت شخص كان يسير فى الشارع المجاور لنا ولدغه ثعبان فصرخ واطلق الآهات وحينما ذهب الى الطيب قال له لو كنت تأخرت ساعة واحدة لتسرب السم داخلك وقمنا بقطع رجلك بأكملها.
فقولت بالفعل لولا الألآم ما تذوقنا طعم الشفاء ولولا الصعاب ما تذوقنا طعم النجاح.
فلولا إحساس هذا الشخص بالألآم كيف كان سيكون حاله حالياً؟
تألم ساعة واحدة وبعدها رجع وكانت الإبتسامة تكسو وجهه كله وحينها تذكرت يوم إقلاعى عن التدخين تألمت ثلاث أيام وبعدها شعرت بسعادة لا ولن ولم أشعر بها من قبل ولا من بعد وفتح الله علىّ فتوحات لم أتوقعها ولن أتخليها حتى.
وعلى حين بغتة صرخت زوجتى فى وجهى وكنت أكاد أن ألفظ أنفاسى من شدة الفزع وقالت لقد فعلتها وانتصرت عليها.
ذهبت أرقد للنوم وكانت صورة سعادتها بالانتصار لا تفارق خيالى وكلى أمل أن لا نخاف من شيئ ونقف فى وجه أى عقبة ونتحداها.. فالدنيا أمامنا والصعاب حولنا والله من ورائنا يشدّ من أزرنا فلما الخوف والهروب..
