راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ثلاثة فضل نشر العلمجمال الظاهر وجمال الباطن
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقال قيّمٌ:
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/
/
::
~ أبشروا بالأجر العظيم وأمِّلوا بالرب الكريم | سُبحانهُ
/
أبشروا بالأجر العظيم وأمِّلوا بالرب الكريم | سُبحانهُ
أيمن الشعبان.
بشارة عظيمة بالأجر الكامل، لمن منعه المرض أو العذر عن أداء الطاعة وأعمال البِّر؛
التي اعتادها مع صدق النية، بشَّر بها نبينا – صلى الله عليه وسلم – أصحابه رضوان الله عليهم.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنَ المَدِينَةِ، فَقَالَ:
«إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا، مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ»،
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟
قَالَ:
«وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ».
أخرجه البخاري (4423).
وفي رواية مسلم (1911): «حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ».
قال ابن حجر في فتح الباري (6/47):
وَفِيهِ أَنَّ الْمَرْءَ يَبْلُغُ بِنِيَّتِهِ أَجْرَ الْعَامِل إِذا مَنعه الْعذر عَن الْعَمَل.
قال النووي في شرح مسلم (13/57):
وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ فَضِيلَةُ النِّيَّةِ فِي الْخَيْرِ،
وَأَنَّ مَنْ نَوَى الْغَزْوَ وَغَيْرَهَ مِنَ الطَّاعَاتِ؛
فَعَرَضَ لَهُ عُذْرٌ مَنَعَهُ حَصَلَ لَهُ ثَوَابُ نِيَّتِهِ،
وَأَنَّهُ كُلَّمَا أَكْثَرَ مِنَ التَّأَسُّفِ عَلَى فَوَاتِ ذَلِكَ،
وَتَمَنَّى كَوْنَهُ مَعَ الْغُزَاةِ وَنَحْوِهُمْ؛
كَثُرَ ثَوَابُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وقال القرطبي في المُفهم (3/745):
الناوي لأعمال البرِّ؛
الصادق النية فيها؛
إذا منعه من ذلك عذر كان له مثلُ أجر المباشر مضاعفًا.
وقال ابن رسلان المقدسي؛
في شرحه على سنن أبي داود(11/96):
وفي فضل الله متسع للاستحقاق فيثيب على النية الصادقة ما لا يثيب على الفعل.
وجاء في تطريز رياض الصالحين ص12:
في هذا الحديث:
دليل على أن من صحت نيته، وعزم على فعل عمل صالح وتركه لعذر، أن له مثل أجر فاعله.
يقول ابن عثيمين؛
في شرح رياض الصالحين (1/35):
فالمُتمنِّي للخير،
الحريصُ عليه؛ إن كان من عادته أنه كان يعمله،
ولكنَّه حَبَسه عنهُ حابسٌ،
كُتِبَ لَهُ أجره كاملاً.
فمثلاً: إذا كان الإنسان من عادته أن يصلِّي مع الجماعة في المسجد،
ولكنَّه حبسه حابس،
كنومٍ أو مرضٍ،
أو ما أشبهه؛
فإنَّه يُكتب له أجر المصَلِّي مع الجماعة؛
تماماً من غير نقص.
.................
أبشروا بالأجر العظيم وأمِّلوا بالرب الكريم | سُبحانهُ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
مُقتبس من المصدر:
●●●●●
............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
أبشروا بالأجر العظيم وأمِّلوا بالرب الكريم | سُبحانهُ دعوا بحسن الخاتمة فاستجاب الله لهم
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقال قيّمٌ:
أرجو أن نفيد منها جميعًا.
/

/
::
~ أبشروا بالأجر العظيم وأمِّلوا بالرب الكريم | سُبحانهُ
/


أبشروا بالأجر العظيم وأمِّلوا بالرب الكريم | سُبحانهُ
بشارة عظيمة بالأجر الكامل، لمن منعه المرض أو العذر عن أداء الطاعة وأعمال البِّر؛
التي اعتادها مع صدق النية، بشَّر بها نبينا – صلى الله عليه وسلم – أصحابه رضوان الله عليهم.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَدَنَا مِنَ المَدِينَةِ، فَقَالَ:
«إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا، مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ»،
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟
قَالَ:
«وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ».
أخرجه البخاري (4423).

وفي رواية مسلم (1911): «حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ».
قال ابن حجر في فتح الباري (6/47):
وَفِيهِ أَنَّ الْمَرْءَ يَبْلُغُ بِنِيَّتِهِ أَجْرَ الْعَامِل إِذا مَنعه الْعذر عَن الْعَمَل.

قال النووي في شرح مسلم (13/57):
وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ فَضِيلَةُ النِّيَّةِ فِي الْخَيْرِ،
وَأَنَّ مَنْ نَوَى الْغَزْوَ وَغَيْرَهَ مِنَ الطَّاعَاتِ؛
فَعَرَضَ لَهُ عُذْرٌ مَنَعَهُ حَصَلَ لَهُ ثَوَابُ نِيَّتِهِ،
وَأَنَّهُ كُلَّمَا أَكْثَرَ مِنَ التَّأَسُّفِ عَلَى فَوَاتِ ذَلِكَ،
وَتَمَنَّى كَوْنَهُ مَعَ الْغُزَاةِ وَنَحْوِهُمْ؛
كَثُرَ ثَوَابُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وقال القرطبي في المُفهم (3/745):
الناوي لأعمال البرِّ؛
الصادق النية فيها؛
إذا منعه من ذلك عذر كان له مثلُ أجر المباشر مضاعفًا.

وقال ابن رسلان المقدسي؛
في شرحه على سنن أبي داود(11/96):
وفي فضل الله متسع للاستحقاق فيثيب على النية الصادقة ما لا يثيب على الفعل.

وجاء في تطريز رياض الصالحين ص12:
في هذا الحديث:
دليل على أن من صحت نيته، وعزم على فعل عمل صالح وتركه لعذر، أن له مثل أجر فاعله.

يقول ابن عثيمين؛
في شرح رياض الصالحين (1/35):
فالمُتمنِّي للخير،
الحريصُ عليه؛ إن كان من عادته أنه كان يعمله،
ولكنَّه حَبَسه عنهُ حابسٌ،
كُتِبَ لَهُ أجره كاملاً.
فمثلاً: إذا كان الإنسان من عادته أن يصلِّي مع الجماعة في المسجد،
ولكنَّه حبسه حابس،
كنومٍ أو مرضٍ،
أو ما أشبهه؛
فإنَّه يُكتب له أجر المصَلِّي مع الجماعة؛
تماماً من غير نقص.

.................

أبشروا بالأجر العظيم وأمِّلوا بالرب الكريم | سُبحانهُ
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
مُقتبس من المصدر:
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
●●●●●

............................
,’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

