راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ثلاثة فضل نشر العلمجمال الظاهر وجمال الباطن
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقال وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ يقول بعض الناس : إنّ الأوبئة والأمراض ليست عُقوبات !
/
يقول بعض الناس : إنّ الأوبئة والأمراض ليست عقوبات
يقول بعض الناس : إنّ الأوبئة والأمراض ليست عقوبات ،
ويُطلِق بعضُهم القَول بأنه لو كان كذلك لنُقِل عن الصحابة رضي الله عنهم ...
وقد نُقِل عن الصحابة رضي الله عنهم في هذا كثير !
ومِن ذلك :
أنه لَمّا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ عَلى عَهْدِ عُمَرَ حَتّى اصْطَفَقَتْ السُّرَرُ :
خَطَبَ عُمَرُ النَّاس ، فَقَال : لَئِن عَادَت لأَخْرُجَنَّ مِن بَيْن ظَهْرَانِيكُم .
رواه ابن أبي شيبة والبيهقي .
وفي رواية قال : أحدَثتُم ! لَقَد عَجِلتُم .
قال ابن عبد البر : لَمْ يَأْتِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِن وَجْهٍ صَحِيحٍ؛
أَنّ الزَّلْزَلَةَ كَانَت فِي عَصْرِهِ ، وَلا صَحَّتْ عَنْهُ فِيهَا سُنَّةٌ ،
وَقَدْ كَانَتْ أَوَّلَ مَا كَانَت فِي الإِسْلامِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ ،
فَأَنْكَرَهَا وَقَال : أَحْدَثْتُم ،
وَاللَّهِ لَئِنْ عَادَتْ لأَخْرُجَنَّ مِنْ بَيْنِ أظهُرِكُم .
(الاستذكار).
فهذا عُمر رضي الله عنه يقول للناس : أحدَثتُم !
أي أن ما وَقَع مِن الزّلْزَلَة إنما هو بِسبب الذّنوب .
وقال العباس رضي الله عنه : اللهم إنه لم يَنْزِل بَلاء إلاّ بِذَنْب ،
ولم يُكْشَف إلاّ بِتَوبَة .
رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وهو أعَمّ مِن قَولِ عُمرَ رضي الله عنه .
وقالت فاطمةُ بنت المنذِر : كانت جَدّتي أسْمَاء تَمْرَضُ الْمَرْضَة فتُعتِقُ كُلّ مَمْلوك لها .
رواه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " ،
ومِن طريقِه : رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وكَانَتْ أَسْمَاءُ تَصْدَعُ فَتَضَعُ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَتَقُوْل :
بِذَنْبِي ، وَمَا يَغْفِرُهُ اللهُ أَكْثَر .
رواه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " ،
ومِن طريقِه : رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وفي ترجمة الإمام وَكِيع بن الجرّاح رحمه الله أن رجلاً أغْلَظَ لِوَكِيع ،
فَدَخَل وَكِيع بَيْتًا فَعَفّر وَجْهه بِالتّراب ،
وخَرجَ إلى الرّجُل فقال له :
زِدْ وَكِيعًا بِِذَنْبِه ، فَلَوْلاَه ما سُلِّطتَ عَليَّ .
رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " .
.................
يقول بعض الناس : إنّ الأوبئة والأمراض ليست عقوبات
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلاميّة
●●●●●
............................
,’
’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
من دعوا بحسن الخاتمة فاستجاب الله لهم
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقال وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ يقول بعض الناس : إنّ الأوبئة والأمراض ليست عُقوبات !
/


يقول بعض الناس : إنّ الأوبئة والأمراض ليست عقوبات
يقول بعض الناس : إنّ الأوبئة والأمراض ليست عقوبات ،
ويُطلِق بعضُهم القَول بأنه لو كان كذلك لنُقِل عن الصحابة رضي الله عنهم ...
وقد نُقِل عن الصحابة رضي الله عنهم في هذا كثير !
ومِن ذلك :

أنه لَمّا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ عَلى عَهْدِ عُمَرَ حَتّى اصْطَفَقَتْ السُّرَرُ :
خَطَبَ عُمَرُ النَّاس ، فَقَال : لَئِن عَادَت لأَخْرُجَنَّ مِن بَيْن ظَهْرَانِيكُم .
رواه ابن أبي شيبة والبيهقي .
وفي رواية قال : أحدَثتُم ! لَقَد عَجِلتُم .

قال ابن عبد البر : لَمْ يَأْتِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِن وَجْهٍ صَحِيحٍ؛
أَنّ الزَّلْزَلَةَ كَانَت فِي عَصْرِهِ ، وَلا صَحَّتْ عَنْهُ فِيهَا سُنَّةٌ ،
وَقَدْ كَانَتْ أَوَّلَ مَا كَانَت فِي الإِسْلامِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ ،
فَأَنْكَرَهَا وَقَال : أَحْدَثْتُم ،
وَاللَّهِ لَئِنْ عَادَتْ لأَخْرُجَنَّ مِنْ بَيْنِ أظهُرِكُم .
(الاستذكار).
فهذا عُمر رضي الله عنه يقول للناس : أحدَثتُم !
أي أن ما وَقَع مِن الزّلْزَلَة إنما هو بِسبب الذّنوب .

وقال العباس رضي الله عنه : اللهم إنه لم يَنْزِل بَلاء إلاّ بِذَنْب ،
ولم يُكْشَف إلاّ بِتَوبَة .
رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
وهو أعَمّ مِن قَولِ عُمرَ رضي الله عنه .

وقالت فاطمةُ بنت المنذِر : كانت جَدّتي أسْمَاء تَمْرَضُ الْمَرْضَة فتُعتِقُ كُلّ مَمْلوك لها .
رواه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " ،
ومِن طريقِه : رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .

وكَانَتْ أَسْمَاءُ تَصْدَعُ فَتَضَعُ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَتَقُوْل :
بِذَنْبِي ، وَمَا يَغْفِرُهُ اللهُ أَكْثَر .
رواه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " ،
ومِن طريقِه : رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .

وفي ترجمة الإمام وَكِيع بن الجرّاح رحمه الله أن رجلاً أغْلَظَ لِوَكِيع ،
فَدَخَل وَكِيع بَيْتًا فَعَفّر وَجْهه بِالتّراب ،
وخَرجَ إلى الرّجُل فقال له :
زِدْ وَكِيعًا بِِذَنْبِه ، فَلَوْلاَه ما سُلِّطتَ عَليَّ .
رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " .

.................

يقول بعض الناس : إنّ الأوبئة والأمراض ليست عقوبات
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر/ شبكة مشكاة الإسلاميّة
●●●●●

............................
,’
’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا، وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

