راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إخوتي في الله؛
مقالٌ نافِعٌ وطيبُ تذكير.
أرجو أن نفيد منه جميعًا.
من مُعتَقَد أهل السنة والجماعة:
أن الله لم يَخلُق شَرًّا خالصا
وقد مَرّ بالناس قديما وحديثا ما هو أشدّ مما نَعيشه في هذه الأيامأن الله لم يَخلُق شَرًّا خالصا
::

::
من مُعتَقَد أهل السنة والجماعة:
أن الله لم يَخلُق شَرًّا خالصا
وقد مَرّ بالناس قديما وحديثا ما هو أشدّ مما نَعيشه في هذه الأيامأن الله لم يَخلُق شَرًّا خالصا
................
::
في العام الثامن عشر مِن الهجرة : جُوع وفَقر ومَرَض
قال ابن الأثير : في سنة ثماني عشرة أصاب الناس مَجَاعةٌ شَدِيدة وجَدْبٌ وقَحْط ، وهو عامُ الرّمَادَة ، وكانت الرّيح تَسْفِي تُرَابا كَالرّمَاد ، فَسُمّي عام الرّمَادَة ، واشتَدّ الْجُوع حتى جَعَلَت الوَحْش تَأوي إلى الإنس ، وحتى جَعَل الرّجُل يَذْبح الشاة فيَعافها مِن قَيْحِها.
وفيه أيضا : كان طاعون عَمَوَاس .
(الكامل في التاريخ).

وفي سَنَة 201 مِن الهِجرة :
قال ابن الأثير : وفيها أصاب أهل خراسان وأصبهان والري مجاعة شديدة ، وكثُر الموت فيهم .

وفي سَنَة 207 مِن الهِجرة :
قال ابن الأثير : وَفِيها كَان بِالأَنْدَلُس مَجَاعَة شَدِيدَة ذَهَ فِيها خَلْق كَثِير ، وَبَلَغَ الْمُدّ فِي بَعْضِ الْبِلادِ ثَلاثِينَ دِينَارًا .

وفي سَنَة 232 مِن الهِجرة :
وَفِيها كان بِالأَنْدَلُس مَجَاعَة شَدِيدَة ، وَقَحْط عَظِيم ، وَكَان ابْتِدَاؤُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْن وَثَلاثِين ، فَهَلَك فِيه خَلْق كَثِير مِن الآدَمِيِّين وَالدَّوَابّ ، وَيَبِسَتِ الأَشْجَارُ ، وَلَمْ يَزْرَعِ النَّاسُ شَيْئًا ، فَخَرَجَ النَّاسُ هَذِهِ السَّنَةَ يَسْتَسْقُونَ ، فَسُقُوا ، وَزَرَعُوا ، وَزَالَ عَنِ النَّاسِ الْقَحْط .

وفي سَنَة 425 مِن الهِجرة : وَفِيهَا كَثُرَت الزَّلازل بِمِصْر وَالشَّام ، وَكَانَ أَكْثَرُها بِالرَّمْلَة ، فإنّ أَهْلَها فَارَقُو مَنَازِلَهُم عِدّة أَيّام ، وَانْهَدَم مِنها نَحو ثُلُثِها ، وَهَلك تَح الْهَدْم خَلْق كَثِير .
وَفِيهَا كَان بِإِفْرِيقِيَّة مَجَاعَة شَدِيدَة وَغَلاء .
(الكامل في التاريخ).

وذَكَر الحافظ الذهبي سَنَة 448 هـ :
وَكان القَحْط عَظِيما بِمِصْر وَبَالأَنْدَلُس ، وَمَا عُهِد قَحْط وَلا وَبَاء مِثْله بقُرْطُبَة ، حَتَّى بَقِيَت المَسَاجِدُ مُغْلَقَة بِلاَ مُصَلّ ،
وَسُمِّي : عَام الْجُوعِ الكَبِير .

وقال عن سَنَةِ 449 هـ :
وَفِيها كان الْجُوعُ الْمُفْرِط بِبَغْدَادَ وَالفنَاء ، وَكَذَلِك بِبُخَارَى وَسَمَرْقَنْد ، حَتَّى يُقَال : هَلَك بِما وَرَاء النَّهْر أَلفُ أَلفٍ وَسِتُّ مائَةِ أَلْف .
(سِيَر أعلام النبلاء).

وقال أيضا عن سَنَة 448 هـ:
وفيها كان القحْط شَديدًا بِديار مِصر ، وشأنه يتجاوز الْحَد والوَصف .
وأمْرُ الوَباء عظيم ...
وفيها كان القحط العظيم بالأندلس والوباء . ومات الْخَلْق بِإشبيلية ، بحيث أن المساجد بَقِيت مُغلَقة ما لها مَن يُصلّي بها . ويُسمّى : عام الجوع الكبير .
(تاريخ الإسلام).

وفي سَنَة 449 هـ :
قال ابن الأثير : وَأَكَلَ النَّاسُ الْمَيْتَةَ وَالْكِلابَ وَغَيْرَهَا ، وَكَثُرَ الْوَبَاءُ حَتّى عَجَزَ النَّاسُ عَن دَفْنِ الْمَوْتَى ، فَكَانُوا يَجْعَلُون الْجَمَاعَة فِي الْحُفَيْرَة ...
وَفِيهَا كَثُرَ الْوَبَاءُ بِبُخَارَى حَتّى قِيل : إِنَّهُ مَاتَ فِي يَوم وَاحِد ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفَ إِنْسَانٍ مِنْ أَعْمَالِ بُخَارَى ، وَهَلَكَ فِي هَذِه الْوِلايَة فِي مُدَّةِ الْوَبَاءِ أَلْفُ أَلْفٍ وَسِتُّمِائَةِ أَلْفٍ وَخَمْسُونَ أَلْفًا .
وفي سَنَة 465 هـ :
قال ابن الأثير : وَعَظُمَ الْوَبَاءُ حَتّى إنّ أَهْلَ الْبَيْتِ الْوَاحِدِ كَانُوا يَمُوتُونَ كُلُّهُمْ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَة .
(الكامل في التاريخ).

وفي سنة (597) هـ :
قال ابن العماد الحنبلي :
فيها كان الْجُوع الْمُفْرِط والَمَوْت بِالدّيار المصرِيّة ، وجَرَت أمور تَتَجَاوَز الوَصْف ، ودَام ذلك إلى نِصْف العام الآتي ، فلو قال قائل : مات ثلاثة أرباع أهل الإقليم لَمَا أبْعَد . وأُكِلَت لُحُوم الآدميين .
وفي شعبان كانت الزّلْزَلة العُظْمَى التي عَمّت أكثر الدّنيا.
(شذرات الذهب).


المَصدر/
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
وفّقكم اللهُ.
