راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ثلاثة فضل نشر العلمجمال الظاهر وجمال الباطن
الناس يَحتَمُون ويَحمُون أنفسهم مِن الأمراض ؛
لكنهم لا يَحتَمون ولا يَحمُون أنفسهم مِن آثار الذّنوب
قال ابنُ شُبْرُمَة : عَجبتُ لِلنَّاسِ يَحْتَمُوْنَ مِنَ الطَّعَامِ مَخَافَةَ الدَّاءِ ،
وَلاَ يَحتَمُوْنَ مِنَ الذُّنوبِ مَخَافَةَ النَّار .
(تهذيب الكمال ، للْمِزِّي ، وسِيَر أعلام النبلاء ، للذهبي).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
الْمَرْضَى الْجُهَّالَ قَدْ يَتَنَاوَلُونَ مَا يَشْتَهُونَ ، فَلا يَحْتَمُونَ وَلا يَصْبِرُونَ عَلى الأَدْوِيَةِ الْكَرِيهَةِ؛
لِمَا فِي ذَلِكَ مِن تَعْجِيلِ نَوْعٍ مِنْ الرَّاحَةِ وَاللَّذَّةِ ،
وَلَكِنَّ ذَلِكَ يُعْقُبُهُمْ مِنْ الآلامِ مَا يَعْظُمُ قَدْرُهُ ، أَوْ يُعَجِّلُ الْهَلاكَ .
فَكَذَلِكَ بَنُو آدَمَ : هُم جُهَّالٌ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُم :
يَسْتَعْجِلُ أَحَدُهُمْ مَا تُرَغِّبُهُ لَذَّتُهُ ، وَيَتْرُكُ مَا تَكْرَهُهُ نَفْسُهُ مِمَّا هُو لا يَصْلُحُ لَه ؛
فَيُعْقُبُهُم ذَلِكَ مِن الأَلَم وَالْعُقُوبَات ؛
إمّا في الدُّنيا ، وَإِمّا في الآخِرة مَا فِيه عِظَمُ الْعَذَابِ وَالْهَلاكِ الأَعْظَمِ .
والتَّقْوَى هِيَ الاحْتِمَاءُ عَمَّا يَضُرُّهُ بِفِعْل مَا يَنْفَعُه .
(مجموع الفتاوى).
.................
الناس يَحتَمُون ويَحمُون أنفسهم مِن الأمراض ، لكنهم لا يَحتَمون ولا يَحمُون أنفسهم مِن آثار الذّنوب
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر: مشكاة الإسلامية.
●●●●●
............................
,’
’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.
الناس يَحتَمُون ويَحمُون أنفسهم مِن الأمراض ، لكنهم لا يَحتَمون ولا يَحمُون أنفسهم مِن آثار الذّنوب
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ قيّم، وتوجيهٌ مُهمّ؛
:
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ الناس يَحتَمُون ويَحمُون أنفسهم مِن الأمراض ،
لكنهم لا يَحتَمون ولا يَحمُون أنفسهم مِن آثار الذّنوب
/
بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ قيّم، وتوجيهٌ مُهمّ؛
:
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ الناس يَحتَمُون ويَحمُون أنفسهم مِن الأمراض ،
لكنهم لا يَحتَمون ولا يَحمُون أنفسهم مِن آثار الذّنوب
/


الناس يَحتَمُون ويَحمُون أنفسهم مِن الأمراض ؛
لكنهم لا يَحتَمون ولا يَحمُون أنفسهم مِن آثار الذّنوب
قال ابنُ شُبْرُمَة : عَجبتُ لِلنَّاسِ يَحْتَمُوْنَ مِنَ الطَّعَامِ مَخَافَةَ الدَّاءِ ،
وَلاَ يَحتَمُوْنَ مِنَ الذُّنوبِ مَخَافَةَ النَّار .
(تهذيب الكمال ، للْمِزِّي ، وسِيَر أعلام النبلاء ، للذهبي).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
الْمَرْضَى الْجُهَّالَ قَدْ يَتَنَاوَلُونَ مَا يَشْتَهُونَ ، فَلا يَحْتَمُونَ وَلا يَصْبِرُونَ عَلى الأَدْوِيَةِ الْكَرِيهَةِ؛
لِمَا فِي ذَلِكَ مِن تَعْجِيلِ نَوْعٍ مِنْ الرَّاحَةِ وَاللَّذَّةِ ،
وَلَكِنَّ ذَلِكَ يُعْقُبُهُمْ مِنْ الآلامِ مَا يَعْظُمُ قَدْرُهُ ، أَوْ يُعَجِّلُ الْهَلاكَ .

فَكَذَلِكَ بَنُو آدَمَ : هُم جُهَّالٌ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُم :
يَسْتَعْجِلُ أَحَدُهُمْ مَا تُرَغِّبُهُ لَذَّتُهُ ، وَيَتْرُكُ مَا تَكْرَهُهُ نَفْسُهُ مِمَّا هُو لا يَصْلُحُ لَه ؛
فَيُعْقُبُهُم ذَلِكَ مِن الأَلَم وَالْعُقُوبَات ؛
إمّا في الدُّنيا ، وَإِمّا في الآخِرة مَا فِيه عِظَمُ الْعَذَابِ وَالْهَلاكِ الأَعْظَمِ .
والتَّقْوَى هِيَ الاحْتِمَاءُ عَمَّا يَضُرُّهُ بِفِعْل مَا يَنْفَعُه .
(مجموع الفتاوى).

.................

الناس يَحتَمُون ويَحمُون أنفسهم مِن الأمراض ، لكنهم لا يَحتَمون ولا يَحمُون أنفسهم مِن آثار الذّنوب
~ تمّ بحمدِ الله تعالى.
المصدر: مشكاة الإسلامية.
●●●●●

............................
,’
’
اللّهمّ علّمنا ما يَنفعنا،
وانفَعنا بِما علّمتنا،
وزِدنا عِلمًا؛ آمينَ.

