راجية الجنة
مُديرة عامّة
طـــاقم الإدارة
★★ نجم المنتدى ★★
نجم الشهر
عضو المكتبة الإلكترونية
كبار الشخصيات
غير متصل
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
ما قلّ ودلّ من كتاب " المطر والرعد والبرق " لابن أبي الدنيا من كتاب العُزلة للخطابي مِنْ الّصيد" مقتطفات اقتطفتُها لكم من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي
إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
ما قلّ ودلّ من كتاب " المطر والرعد والبرق " لابن أبي الدنيا
::
ما قلّ ودلّ من كتاب " المطر والرعد والبرق " لابن أبي الدنيا
/
مُقتطفات نافعة؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
ما قلّ ودلّ من كتاب " المطر والرعد والبرق " لابن أبي الدنيا
جمعُ: أيمن الشعبان.
إخوتي في الله؛ رُوّاد القِسم العامّ للمواضيع العامّة؛
مقالٌ قيم؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
ما قلّ ودلّ من كتاب " المطر والرعد والبرق " لابن أبي الدنيا
::
ما قلّ ودلّ من كتاب " المطر والرعد والبرق " لابن أبي الدنيا
/
مُقتطفات نافعة؛ عسى أن ننفع منهِ جميعًا.
::
ما قلّ ودلّ من كتاب " المطر والرعد والبرق " لابن أبي الدنيا
قال عكرمة: يُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَتَقَعُ الْقَطْرَةُ مِنْهُ عَلَى السَّحَابَةِ مِثْلَ الْبَعِيرِ.
قال كعب: السَّحَابُ غِرْبَالُ الْمَطَرِ، وَلَوْلَا السُّحُبُ لَأُفْسِدَ مَا يَقَعُ عَلَى الْأَرْضِ.
ص53
قال ابن عباس: إِذَا جَاءَ الْقَطْرُ مِنَ السَّمَاءِ تَفَتَّحَتْ لَهُ الْأَصْدَافُ فَكَانَ لُؤْلُؤًا.
ص54
قال أبو هريرة: مَا نَزَلَتْ قَطْرَةٌ إِلَّا بِمِيزَانٍ إِلَّا زَمَانَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
ص56
عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ، فِي قَوْلِهِ: {الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} قَالَ: الْمَطَرُ.
ص64

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: الصَّيِّبُ: الْمَطَرُ.
ص65
عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: الْمُزْنُ: السَّحَابُ.
عَنْ سَلْمٍ الْعَلَوِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَنَسٍ فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّهَا لَمَخِيلَةُ الْمَطَرِ، فَقَالَ أَنَسٌ: إِنَّهَا لِرَبِّهَا لَمُطِيعَةٌ.
ص66
قال ابن عباس: مَا مِنْ عَامٍ بِأَكْثَرَ مَطَرًا مِنْ عَامٍ، وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ.
ص67
قال ابن عباس: السَّحَابُ الْأَسْوَدُ: الْقَطْرُ، وَالْأَبْيَضُ: فِيهِ النَّدَى، وَهُوَ الَّذِي يُنْضِجُ الثِّمَارَ.
ص79

قَالَ أَبُو بَكْرَةَ: إِذَا مُطِرَتِ الْبَصْرَةُ مُطِرَتِ الدُّنْيَا.
ص83
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: إِنَّ الرَّجْفَ مِنْ كَثْرَةِ الزِّنَا، وَإِنَّ قُحُوطَ الْمَطَرِ مِنْ قُضَاةِ السُّوءِ وَأَئِمَّةِ الْجَوْرِ.
عَنْ سَعِيدٍ: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} [الذاريات: 22] قَالَ: الثَّلْجُ، وَكُلُّ عَيْنٍ [ص:91] ذَائِبَةٍ مِنَ الثَّلْجِ.
ص90
كَانَ الْحَسَنُ إِذَا رَأَى السَّحَابَ قَالَ: فِي هَذَا وَاللَّهِ رِزْقُكُمْ، وَلَكِنَّكُمْ تُحْرَمُونَهُ بِخَطَايَاكُمْ وَذُنُوبِكُمْ.
ص91
كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا اشْتَدَّ الْمَطَرُ قَالَ: اللَّهُمَّ جَنِّبْهَا بُيُوتَ الْمَدَرِ، اللَّهُمَّ عَلَى ظُهُورِ الْآكَامِ، وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ.
ص95
عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} : تَرْجِعُ بِالْمَطَرِ، {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} قَالَ: تَصْدَعُ بِالنَّبَاتِ.
عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، قَالَ: مِيكَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الْقَطْرِ وَالنَّبَاتِ.
ص99

عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: لَوْ أَنَّ الْجَلِيدَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ مَا مَرَّ بِشَيْءٍ إِلَّا أَهْلَكَهُ.
ص100
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} [النحل: 10] قَالَ: تَرْعَوْنَ.
عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ} [الذاريات: 22]، قَالَ: الْمَطَرُ.
ص102
عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} [الروم: 41] قَالَ: قُحُوطُ الْمَطَرِ.
ص105
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا نَزَلَ مَطَرٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَّا مَعَهُ الْبَذْرُ، أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ بَسَتْطُمْ نَطْعًا لَرَأَيْتُمُوهُ.
ص107
عَنْ مُسْتَلِمِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: كُنَّا بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ، فَرَأَيْتُ بُذُورًا عَلَى خَيْمَةٍ.
ص109

قال ابن عباس: الرَّعْدُ مَلَكٌ يَزْجُرُ السَّحَابَ كَمَا يَنْعِقُ الرَّاعِي بِالْغَنَمِ.
ص114
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: الرَّعْدُ مَلَكٌ يَزْجُرُ السَّحَابَ.
ص115
كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ قَالَ: سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ.
كَانَ ابنُ عباس إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ قَالَ: سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.
ص119
عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الرَّعْدُ مَلَكٌ يَزْجُرُ السَّحَابَ بِصَوْتِهِ.
قال ابن عباس: الرَّعْدُ مَلَكٌ يَحْدُو، يَزْجُرُ السَّحَابَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ.
ص123
قال مجاهد: الرَّعْدُ مَلَكٌ يُنْشِئُ السَّحَابَ.
عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ: إِنَّ دُونَ الْعَرْشِ بُحُورًا مِنْ نَارٍ تَقَعُ فِيهَا الصَّوَاعِقُ.
ص125
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: الصَّوَاعِقُ تُصِيبُ الْمُسْلِمَ وَغَيْرَ الْمُسْلِمِ، وَلَا تُصِيبُ لِلَّهِ ذَاكِرًا.
قال عطاء: الصَّاعِقَةُ لَا تُصِيبُ لِلَّهِ ذَاكِرًا.
قال ابنُ أبي زكريا: مَنْ سَمِعَ الرَّعْدَ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، لَمْ تُصِبْهُ صَاعِقَةٌ.
ص127

كَانَ يُقَالُ: إِذَا خِفْتَ الصَّاعِقَةَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ.
ص128
قال علي: الْبَرْقُ: مَخَارِيقُ الْمَلَائِكَةِ.
ص129
قال ابن عباس: الْبَرْقُ مَلَكٌ يَتَرَاءَى.
قال ربيعة بن الأبيض: الْبَرْقُ مَخَارِيقُ بِيَدِ الْمَلَائِكَةِ يَسُوقُونَ بِهَا السَّحَابَ.
قال علي بن أبي طالب: الرَّعْدُ مَلَكٌ، وَالْبَرْقُ ضَرْبُ الْمَلِكِ السَّحَابَ بِمِخْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ.
ص131

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر: 22] قَالَ: تُلْقِحُ السَّحَابَ.
ص141
قال الحسن: تُلْقِحُ الشَّجَرَ وَالسَّحَابَ.
قال كعب: لَوْ حَبَسَ اللَّهُ تَعَالَى الرِّيحَ ثَلَاثًا لَأَنْتَنَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
ص142
قال علي: الذَّارِيَاتُ: الرِّيَاحُ.
ص143
عَنْ أَبِي سَاسَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ الضَّحَّاكَ عَنِ الرِّيحِ الْعَقِيمِ، قَالَ: هِيَ الَّتِي لَا تُلْقِحُ.
ص144
قال ابن عباس: لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ، فَإِنَّهَا تَجِيءُ بِالرَّحْمَةِ، وَتَجِيءُ بِالْعَذَابِ، قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً، وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا.
قال ابن عباس: الْمَاءُ وَالرِّيحُ جُنْدَانِ مِنْ جُنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالرِّيحُ جُنْدُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ.
ص148


؛


ما قلّ ودلّ من كتاب " المطر والرعد والبرق " لابن أبي الدنيا
....................
المزيدُ في المصدر:
يجب عليك تسجيل الدخول أو التسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
اللهمّ اكتُبنا وإخوتي ووالدينا ووالديهم من سُعداء الدّارين؛ آمينَ.
وفّقكم اللهُ.
